Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الكيان الصهيوني يستهدف استقرار الدول العربية

خرجت تونس من أزمة اقتصادية كانت تشكل عقبات أمام الحكومة التونسية ، و حاولت تونس أن تعالج البطالة و ما يعيق تطور مستقبل الشباب بفتح مشاريع كبيرة لاقت دعما دوليا ، و ما تزال الحكومة التونسي تواجه خطر الإرهاب الذي يهدد المجتمع التونسي بكل اطيافه ، و هي تعمل الآن على اقتلاع جذور هذه التنظيمات و ملاحقة خلاياها ، إلا أن هناك أعداء يترصدون لتونس و أهدافهم كأهداف هذه التنظيمات الإرهابية ، أي محاولة تفتيت المجتمع التونسي و التخطيط لاستهداف الاستقرار التونسي عبر أزمات سياسية ، هكذا خطط الكيان الصهيوني الذي ما زال يفزع من القلعة الصامدة التي تواجه جرائمه و سياساته الاستعمارية ، و هي قلعة المقاومة ذاك الفكر الذي تعشق في عقول الشرفاء في الوطن العربي ، فعندما تقوم الأيادي الصهيونية بجريمة اغتيال في قلب الأراضي التونسية و تحدي للسيادة التونسية ، يشير إلى سياسة هذا الكيان العدائية في محاولة زعزعة الأمن و الاستقرار في كل دولة عربية وصلت يداها الإجرامية إليها ، إن وحدة الشعب التونسي و وحدة السياسيين وقفتا بوجه الإرهاب الذي هدد أمن البلاد و الآن نرى هذا التكاتف يملأ الساحات التونسية ليعبر عن سخطه من ارتكاب قوات الإحتلال هذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة الشهيد الطيار محمد الزواري ، فقد تجمع المئات في شارع الحبيب بورقيبة ، وسط تونس العاصمة للمطالبة بالكشف عن الجهة التي وقفت وراء قتل شخصية مهمة تخص الشعب التونسي ، وشاركت في الاحتجاج أحزاب التحالف الديمقراطي والحزب الجمهوري والمسار وحزب حركة النهضة الإسلامي وحراك تونس الإرادة وعدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات. ودعا المحتجون الذين رفعوا الأعلام التونسية والفلسطينية وصور المهندس الزواري إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل ومساندة المقاومة الفلسطينية ، و من ناحية أخرى فقد اتهمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل باغتيال مواطن تونسي في تونس قبل أيام ووصفته بأنه أحد خبرائها في شؤون الطيران وهددت بالرد ، وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إن محمد الزواري الذي اغتيل رميا بالرصاص قرب مدينة صفاقس يوم الخميس “التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية .. وكان أحد القادة الذين أشرفوا على طائرات الأبابيل القسامية ، و من هنا يتضح الإهتمام الإسرائيلي في ملاحقة الشهيد و محاولة اعتقاله للتحقيق معه و قتله كما أشارت بعض المصادر ، فهذا الكيان لا يحترم السيادة العربية و يخدم مصالحه الصهيونية ، فأهدافه واضحة في فلسطين من خلال ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ، و أهدافه في زعزعة أمن أية دولة عربية تحاول الاستقرار و تطوير شعبها .

الرأي التونسي

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share