Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

هل اغتيال تراث اليمن حلقة من حلقات الصراع الحضاري؟.

الوحدة نيوز/ متابعات :
تشهد الآثار اليمنية التي يعود تاريخ معظمها إلى 4000 آلاف سنة عملية تدمير ربما هي “الأكبر” في تاريخ الحروب، ،وتشير وسائل الإعلام استنادًا إلى مسئول يمني إلى أن إعادة أعمار آثار اليمن الحزين تحتاج إلى أكثر من مليار دولار بسبب الحرب الأخيرة،إلى جانب الخسائر المادية في اليمن التي وصلت إلى أكثر من 14 مليار دولار حسب وكالة رويترز.
وأورد موقع “ساسة بوست” في مقال “حضارة العراق وسوريا واليمن: عندما مرَّ التتار من هنا ثانيةً في القرن الـ21! ..للكاتب إبراهيم الهواري،إن مدنًا قديمة ومتاحفَ أثرية وقلاعًا حضارية وساحات تاريخية هي الأخرى تحتاج إلى أكثر من مليار دولار من أجل ترميم بعض الآثار، في حين تشير مصادر إلى تهريب آلاف القطع إلى الخارج، نحو إيران والسعودية ومن ثم إلى أوروبا وأمريكا.
ويرى الكاتب الهواري ، أنه ومن خلال ما يحدث في المنطقة التي تُعَدّ من أعرق المناطق حضارة في العالم، يمكن القول إن العنف والفوضى والظلم كما يسمّيه ابن خلدون هو سبب الانهيار الأخلاقي والاقتصادي والتنموي للمجتمعات التي يراد لها في نظر البعض الاستمرار والدخول في نفق حرب المائة سنة بين السّنة والشيعة.
موضحا أن المنطقه ومنها اليمن تتعرض لاستغلال كبير في نظر البعض لحالة الصراعات والخلافات القائمة من أجل اغتيال التاريخ البشري، ونفي كل قوامة لعودة الحضارة إلى المنطقة وبرعاية القوى الكبرى.
وأوضح الهواري ،أن اليمن يمضي على خُطَى العراق في التطهير الحضاري،إذ تعاني اليمن من نزاعات وصراعات قد تنهي عددًا كبيرًا من المناطق الأثرية في تاريخ البلد العريق.
وتساءل الكاتب: هل اغتيال تراث المنطقة حلقة من حلقات الصراع الحضاري؟.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share