Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تنفيذ سياسة إعلامية تفوّت الفرص على المتآمرين للنيل من الوحدة الوطنية

بشير طاهر

أكدت حكومة الانقاذ في برنامجها التي نالت بموجبه الثقة من مجلس النواب، على ضرورة تعزيز الجبهة الإعلامية بما يعزز ثقافة المصالحة الوطنية وتفويت الفرص على الخارج والمتآمرين للنيل من الوحدة الوطنية ورص الصفوف ومعالجة المشاكل المثارة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأوضحت الحكومة في برنامجها، تلقت “الوحدة” نسخة منه، أن “الاعلام اليمني المقاوم للعدوان قام بدور هام ومحوري في الفترة السابقة منذ بداية العدوان الى يومنا هذا لمجابهة الحملة التضليلية التي قام بها الاعلام المعادي وشكل هذا الاعلام جبهه صلبة مقاتله للحرب بالكلمة والفكرة في شرح وايضاح الموقف الوطني من كل القضايا التي حاول اعلام العدوان تشوية الصورة وتزييف الحقائق حول ما يتعرض له شعبنا جراء العدوان الذي حاول جاهداً تشوية مواقف القوى السياسية الوطنية المقاومة للعدوان طيلة الفترة الماضية، ولتطوير أداء وفاعلية أجهزتنا الاعلامية فانه سيتم رسم وتنفيذ سياسة إعلامية واقعية بما ينسجم مع روح النظام ودستور الجمهورية اليمنية النافذ.

وكانت اللجنة البرلمانية المكلفة بدراسة برنامج الحكومة أكدت على وضع سياسة إعلامية موحدة لمواجهة العدوان وتحديثها أولاً بأول بما يتوافق مع التطورات والمتغيرات وانتهاج خطاب إعلامي يجسد الوحدة الوطنية ويحافظ على تماسك الجبهة الداخلية ، ويحث المجتمع على التصدي للعدوان و عمل تقييم شامل للمؤسسات الإعلامية وتشخيص مكامن الخلل و أوجه القصور فيها والعمل على معالجتها.

وأوصت اللجنة الحكومة بأن تعمل على الفصل بين مؤسسات الإعلام الحكومي ومؤسسات إعلام القوى السياسية،  وتسخير إعلام الحكومة إلزاماً لتبني الرؤى العامة للدولة ممثلة بالمجلس السياسي والحكومة و سياسات المؤسسة التشريعية، والعمل على توحيد الموقف الوطني في الحوارات و القرارات والمواقف التي تتبناها الحكومة تجاه دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية.

Share

التصنيفات: حريـــات

Share