Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رغم رفض الفار هادي لخطة المبعوث الاممي، الاَ أنه سيرضخ لها لهذه الاسباب؟

الوحدة نيوز/ خاص:
رفض الفار هادي وحكومته لخارطة الطريق التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على لسان زبانيته أو ما يسمى بالبعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي، يمثل نكسة كبيرة للجهود الدولية الساعية الى إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الحرب الدائرة منذ 20 شهراً، خصوصاً أن هذا الرفض المفتعل جاء بالتزامن مع تأكيد البيان الختامي للقمة الخليجية الــ 37 التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة الاسبوع الجاري، على ضرورة الحل السياسي للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتنفيذ الكامل غير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2216، والالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
ناهيكم عن قبول السعودية بمبادرة ولد الشيخ أحمد وتشجيعها للفار هادي على التعامل مع هذه المبادرة، حسب ما قاله دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة الشهر الماضي، إضافة الى التأييد الاماراتي(وهي أحد دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية) لهذه الخطة التي وافقت عليها أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا.
فهل يمثل رفض الفار هادي لخطة المبعوث الاممي انقلابا على أولياء نعمته؟ أم أن المسألة تبادل أدوار بينهم لا أكثر بهدف تعميق معاناة الشعب اليمني؟ وهل قادة الخليج صادقون فعلاً في ما قالوه في بيانهم الختامي للقمة الخليجية الــ 37 الذي يؤكد على الحل السياسي في اليمن والالتزام الكامل بوحدته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية؟.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share