Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ناصر يحذر من حرب أهلية في اليمن ويدعوا الى تفويت الفرصة على دعاة الفتنة

الوحدة نيوز/ متابعات:
دعا الرئيس الجنوبي الاسبق، علي ناصر محمد، أطراف النزاع كافة إلى “وقف إطلاق النار فوراً، والالتزام بخارطة السلام الدولية”، واصفاً من “يعتقد بأن طرفاً سينتصر على الطرف الآخر” بأنه “واهم، لأن المنتصر في هذه الحرب مهزوم”، محذراً من أن تكون الأحداث الدائرة حالياً “بداية لحرب أهلية في اليمن، ستكون انعكاساتها وآثارها المدمرة على المنطقة بأسرها”.
ونبه ناصر، في بيان، إلى “نتائج استمرار الحرب، وإشاعة الفتنة المتنقلة في أكثر من مكان وعلى أكثر من صعيد وبحسابات ضيقة غير مسؤولة”، معتبراً أنها “سوف تحرق الوطن ولن تخمد شرارتها أو تقتصر على جهات ومناطق بعينها ولن ينجو منها أحداً”.
كما دعا إلى “الاحتكام للغة الحوار المسؤول والتفاهم الأخوي الذي ينتصر للمصلحة الوطنية العليا، للتصدي لمحاولات تأجيج نار الخلافات بإثارة النعرات الطائفية شمالاً والمناطقية جنوباً”.
وطالب بـ”البحث عن المعالجات المنسجمة مع روح الأخوة والوفاء لتضحيات شعبنا الغالية، لأن العنف لا يولد إلا العنف”.
وفي الشأن الجنوبي، حث على “التمسك بمبدأ وخيار التصالح والتسامح”، حاضاً على “تعزيزه ورفض كل الدعوات المناطقية”.
وذكر بإعلانه في 2006 تأييد “مسيرة التصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية أبناء ردفان”، آملاً أن “تعم هذه التجربة كافة المحافظات الأخرى”، مشدداً على أهمية أن “تكون فعالية الثلاثين من نوفمبر، ذكرى الاستقلال، محطة للتوافق والوئام على طريق وحدة وتماسك كل الوطنيين في سبيل الانتصار لإرادة شعبنا في الحرية والكرامة وبناء المستقبل الذي يستحقه ويليق بتضحياته الغالية”.
وشدد، كذلك، على “الترفع عن الخطابات المتشنجة والتعبئة المغلوطة وكل الممارسات الضارة بمسيرة وكفاح الشعب الوفي، وتفويت الفرصة على من يدفعون باتجاه الفتنة وخلخلة الصفوف بغية تحقيق أهدافهم ومصالحهم الخاصة”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share