Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

يساري عتيق سيريح العالم من “ قلق” بان كي مون

سيكون اسمه من أكثر الاسماء التي سنسمع بها في السنوات الخمس المقبلة.

وسيرتاح بان كي مون من القلق، وسيرتاح العالم من رؤية الأمين العام الأكثر ضعفا في تاريخ الأمم المتحدة بعد تسلم الأمين العام الجديد مهام منصبه رسيما.

يوصف بأنه براغماتي ومثالي وسياسي محنك، ومحاور ماهر، ويساري من الحقبة “الذهبية” للاشتراكية الدولية.

هو صاحب العبارة الشهرية حول اللاجئين السوريين: “للأسف لا يلاحظ الأغنياء وجود الفقراء إلا بعد أن يدخل الفقراء باحات ‏الأغنياء‎”.

سوريا كانت أولى كلماته وكان “قلبه ينفطر ألما عندما يشاهد معاناة الشعب السوري”، وفي مقابلة مع الصحفية الشهيرة كريستيان أمانبور قال إن: “سوريا بالنسبة لي واجب شخصي (..) أن الشعب السوري لطالما كان كريما جدا، وأتذكر كيف استقبل أكثر من مليوني لاجئ عراقي وشاركهم كل شيء خلال الأزمة العراقية، وكذلك الفلسطينيين الذين تمتعوا بأفضل المزايا على صعيد المنطقة بأكملها في سوريا”.

أنتونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريس، المولود في عام 1949، في العاصمة ‏البرتغالية لشبونه‎،اختاره مجلس الأمن ليكون الأمين العام التاسع للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون.

درس الفيزياء والهندسة الكهربائية في المعهد العالى للتكنولوجيا في لشبونه، وبدأ ممارسة العمل الأكاديمي كأستاذ مساعد تدريس “نظرية النظم والاتصالات”، ولكنه تخلى عن أحلامه العلمية من أجل المشاركة في الثورة ضد الدكتور ‏أنطونيو سالازار الذي حكم البرتغال لمدة أربعين عاما انتهت عام 1974 عقب ثورة القرنفل .

اختير غوتيريس، وله من العمر 27 عاما، عضوا في البرلمان حيث تميز، طوال حياته المهنية التشريعية، بمرافعاته الخطابية.

Share

التصنيفات: منوعــات

Share