Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الروائـــي المســــرحي منـــــــــير طلال لــ ” الوحـــــدة “: “الزهـــــــراء الســــــقطرية ” تكريــس للهوية الوطنيــة والانتـــــــماء

محمد الصباحي

Alsabahe2004@hotmail.com
< يحمل هم وطنه بداخله ينثره كلمات في كل صفحات كتاباته الإبداعية سواء كانت رواية أو قصة أو عملاً مسرحياً يطوع كل ما يحيط بالوطن من تحديات وصعوبات بشكل ايجابي حتى في اشد ظروف الحرب المستعر لهيبها في ظل تواري العديد من الأقلام الإبداعية الأدبية عن الساحة الوطنية وهموم الوطن .

“الزهراء السقطرية ” عمل سينمائي كان يفترض أن تكتمل جوانبه الإنتاجية كعمل مشترك بين اليمن وسلطنه عمان لكن رياح الحرب بعثرت أوراقه ليعيد منير طلال لملمتها من جديد من خلال رواية ” الزهراء السقطرية ” الرواية تتناول قصة حقيقية حدثت في القرن الثالث الهجري عندما احتل قراصنة جزيرة سقطرى.

ظروف عصيبة
في تصريح للمسرحي والروائي منير طلال للصفحة الثقافية في ” الوحدة ” أكد على أهمية الرواية في ظل التحديات التي يمر بها الوطن والغاية الحقيقية من صدورها في الوقت الراهن حيث قال ” رواية الزهراء السقطرية صدرت في ظروف عصيبة تعيشها بلادنا وهي تستنهض الهمم والروح الوطنية للوقوف امام التحديات التي يعيشها الوطن في مختلف الأزمنة .

كما أنها تكرس الهوية الوطنية والانتماء للأرض اليمنية مع الاعتزاز بالانتماء العربي والترابط القومي من خلال نجدة العرب العمانيين لإخوانهم في سقطرى بالقرن الثالث الهجري فالرواية مبنية على اساس حادثة حقيقية.
عمل سينمائي
وأضاف طلال معلومة اخرى عن الرواية ” وقد كانت ستنتج قبل الحرب كعمل سينمائي بمشاركة شركة انتاج يمنية وعمانية حيث كتبت لها السيناريو وخلال الفترة القادمة هناك جهود حثيثة لإنتاجها سينمائيا


الرواية في سطور :
الرواية صادرة عن دار فكرة بالقاهرة تتناول قصة حقيقية حدثت في القرن الثالث الهجري عندما احتل قراصنة جزيرة سقطرى وعاثوا فيها خرابا حتى قام السقطريون بالاستعانة بابناء عمومتهم من الازد في عمان عندما راسلوا الامام الصلت بن مالك الخروصي حيث كتبت له فتاة سقطرية اسمها فاطمة بنت احمد الجهضمي قصيدة تشرح له ما جرى للجزيرة وسكانها من قبل الغزاة ..
وهي قصيدة طويلة :
قُلْ لِلإِمَاْمِ الَّذِي تُرْجَى فَضَاْئِـلُهُ
ِبـْنَ الْكِرَاْمِ وَابـْنَ السَّادَةِ النُّجُبِ

وَابـْنَ الجَحَاْجِحَةِ الشُّمِّ الَّذِيـْنَ هُمْ

كَاْنـُوْا سَنَاْهَا وَكَاْنـُوْا سَاْدَةَ العَرَبِ

أمْسَتْ سُقَطْرَى مِنْ الإِسْلاَمٍ مُـقْـفِـرَةً

بـَعْـدَ الشَّرَاْئِعَ وَالفُرْقَانِ وَالكُـتُـبِ

وَبَـعْـدَ حَيٍّ حَلاَلٍ صَاْرَ مُـغْـتَـبـِطَـاً

فِي ظِلِّ دَوْلَتِـهِمْ بـِالْـمَـاْلِ وَالـحَـسَبِ

لَمْ تَـبْـقَ فِـيْهَـا سُــنُـوْنَ الـمَحـلِ نَـاْظِـرَةً

مِنْ الـغُـصُـوْنِ وَلاَ عُوْدٍ مِنْ الـحَـطَـبِ

وَاَسْتَبْدَلَـتْ بـِالـهُـدَى كُفْرَاً وَمَـعْـصِـيَـةً

وبـِالأَذَانِ نَـوَاْقِـيْـسَـاً مِنْ الـخَـشَـبِ

إلى أن قالت تستحثه :
مَـا بَـاْلُ صِـلْـتَ يَـنَـاْمُ الـلَّـيْـلَ مُـغْـتَـبِـطَـاً

وَفِي سُـقَـطْـرَى حَـرِيْـمٌ عُرضة الـنَّـهِـبِ

يَـاْ لِـلـرِّجَـاْلُ !! أَغِـيْـثُـوْا كُـلَّ مُـسْـلِـمَـةٍ

وَلَـوْ حَـبَـوْتُـمْ عَـلَـى الأَذْقَـاْنِ وَ الـرُّكَـبِ

فما كان من إمام عمان إلا أن انجد الجزيرة من القراصنة وتحرير من تم بيعهم كعبيد واعادتهم إلى الجزيرة وأمر باعادة الناس للعهد الذي كانوا عليه حيث كان نصف السكان مسيحيين لا يدفعون الجزية وفي تعايش وتناغم تام.>

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share