Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ياسين نعمان: شرعية “هادي” منتهية..والمبادرة الخليجية جاءت لتمنع “الاخوان” من الوصول للسلطة

اعتبر رئيس أحزاب المجلس الوطني للمعارضة سابقاً في اليمن، ياسين عبده سعيد نعمان، أن الحديث عن مرجعيات للحل في اليمن، من منطلق المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216، يخالف الواقع ويتجاوزه. مشيراً إلى أن الذين يتحدثون عن ذلك ينطلقون من جمود فكري وسياسي لا يدرك المتغيرات.

واشار الى  أن المبادرة الخليجية وجدت لتجنيب البلاد الاقتتال الداخلي ومنع حركة الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) ومن تحالف معهم من القفز على سلطة الدولة عن طريق التخريب والعنف إبان أحداث 2011.

وقال رئيس أحزاب المعارضة سابقاً، إن “شرعية هادي سقطت مع سقوط أول صاروخ على اليمن، والأهم من كل ذلك أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية هي نفسها الأطراف المعتدية على الجمهورية اليمنية”، مبدياً استغرابه “عن أية مبادرة يتحدثون”.

ونوه إلى أن المتغيرات في الواقع تجاوزت المرجعيات، ولن تفضي إلى حل للأزمة الدائرة اليوم، وما تتعرض له اليمن من عدوان وتدمير وحصار.

وأضاف، أن الضرورة الموضوعية تتطلب إطاراً جديداً يقام عليه الحل السياسي وإنهاء الصراع، يرتكز على الأفكار التي وضعها وزير خارجية واشنطن جون كيري، وهي تقرأ من بين سطورها إدراك الواقع والتطورات التي حدثت تعني وضع أرضية جديدة لأسس الحل السياسي في اليمن بعيداً عن الاقتتال الدائر، وهو يتطلب من أمريكا الضغط على الدول المعتدية لإيقاف العدوان الهمجي.

وأبدى نعمان استغرابه بشأن الاجتماع الرباعي المزمع عقده في مدينة جدة السعودية، أواخر سبتمبر/ أيلول الجاري، وهي الدول المعتدية على اليمن، وتدعو إلى الضغط على طرفي الصراع والاتجاه للحل السياسي.

وتساءل في السياق: أليست السعودية والإمارات هي رأس الحربة في العدوان والقتل والتدمير على الوطن؟!

مشدداً على أن صدق النوايا السعودية في إنهاء عدوانها يكون نقطة البداية في إجراء حوار سياسي جاد مع الشرعية اليمنية متمثلة في المجلس السياسي الأعلى، ينطلق من حسن الجوار والاخوة العربية، إذا كانوا يؤمنون بالأخوة العربية والرابطة الإسلامية، ما عدا ذلك نوع من المراوغة، وعليهم أن يواجهوا تلك الحقيقة، وهي بداية إنهاء الصراع الدائر اليوم حرصاً على الأمن القومي في دول الخليج والجمهورية اليمنية

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share