إذا قمنا بجمع الخطوات السياسية و العسكرية التي تقوم بها السعودية في الوطن العربي، فمثلا دعمها للمجموعات المسلحة في سوريا و العراق .
إنهيار التحالف بعد بدء الحرب على اليمن و انسحاب تركيا وباكستان وهروب الجيش الإماراتي أيضاً ، و التدخل الواضح في الشؤون الداخلية في العراق والذي أدى في نهايتهِ لطرد السفير السعودي وإلى إهانة السعوديين في مجالات السياسة الخارجية، و أيضا على الرغم من إرسال ملايين الدولارات كمساعدة عسكرية لمسلحي جبهة النصرة، فإن إرهابي النصرة في سورية لم يقدموا للسعودية أي نجاح .
فقد إنتهكت حرمة اليمن، و إنعزلت أكثر بكثير من ذي قبل ، إذ لم تعد أية دولة تحسب حساب للسعودية من الناحية الإستراتيجية . حيث تراجعت هيمنة وقوة السعودية بشكل كبير حتى أنها أصبحت من دون قيمة لدى حلفائها . مواجهة الفكر الوهابي في المؤتمر الإسلامي في الشيشان من قِبل متخصصين وعلماء .
إن التعاون العلني بين السعودية وإسرائيل هو بمثابة المسمار الأخير على السفينة الغارقة في السياسة السعودية . و قامت أيضا بدفع الملايين من الدولارات كرشاوي لمنظمة الأمم والأعضاء السعوديين في قسم حقوق الأطفال كانت من أهذل وأبشع الأحداث التي وقعت في العالم .
فقامت الأمم المتحدة بإدانة الجرائم السعودية وبالأخص قتل المدنيين اليمنين هي من جملة الأحداث المريرة التي كانت وصمة عار في تاريخ مسؤولي الأمم المتحدة.
هذا كل ما قامت به السعودية من إنجازات في هذه السنوات خدمة للوطن العربي .
“الرأي التونسي “
