Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

صرخة مصرية هامة ولو جاءت متأخرة!

الوحدة تيوز/ متابعات:
تداول سياسيون وناشطون وأكاديميون يمنيون وعرب على نطاق واسع صرخة الامين العام السابق للجامعة العربية التي طالب فيها الدول العربية بوقف العدوان السعودي المتغطرس على اليمن.
ونشر الناشطون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مضمون المداخلة الهاتفية للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى على قناة سي بي سي المصرية، و نشرتها “بأنوراما الشرق الاوسط” اليوم الجمعة.
حيث وجه السيد عمرو موسى في المداخلة نداء لرؤساء الدول العربية و أمرائها وملوكها يناشدهم وقف نزيف الدم اليمني وإدانة واستنكار ما تقوم به المملكة العربية السعودية من تدخل سافر متغطرس بحق دولة عربية وما ترتكبه من مجازر غير مسبوقة بحق الشعب اليمني تحديداً واصفاً التحالف العربي على بلد عربي شقيق بأنه أمر غريب وحدث عجيب ومعيب وقراراً أرعن متهور وغير صائب وهذا لم يعد مستغرباً في وقتنا حيث أصبح قرار العرب بيد صبيه مراهقين مدللين ورثو الحكم وهم في سن الطيش والمراهقة و يفرغوا حالياً عنفوان الطيش وجنوح وتهور مرحلة المراهقة في قتل الشعوب العربية و إبادتها بمجازر مخيفه و يعملوا على تغذية الصراعات و النعرات المناطقية و الطائفية و تسليح أطراف ضد أخرى وإضعاف الأنظمة الحاكمة و تدمير قواتها المسلحة جيشاً وعتاداً وتشظية البلدان العربية وإدخالها في حروب داخليه لا يعرف لها نهاية و تدمير اقتصادها و إجبار شعوبها على التهجير و النزوح و الشتات سواء في اليمن أو سوريا أو ليبيا أو العراق التي باتت أخبارها وأحداثها الدامية تتصدر القنوات العالمية قتلاً و جوعاً و قصفاً و تهجيراً و ضياعاً وتفرقة, وهذا والله ما لم تكن إسرائيل نفسها قادرة على عمل كل ذلك ولو حاربتنا ألف عام, منتقداً غياب الدور المصري والقومية المصرية عن المشهد العربي الذي كان سبباً في ترك القرار لأبناء الملوك والأمراء المدللين الذين يسخرون أموال الشعوب العربية لتدميرها.
ودعا السيد عمرو موسى زعماء العرب لتحمل مسؤولياتهم و الإيفاء بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم وتحقيق مواثيق الجامعة العربية في حماية شعوبهم ووحدة أراضيهم و فرض الأمن و الاستقرار و الحفاظ على السيادة و عدم التدخل في شؤون غيرهم إلا فيما يعزز أمنهم و استقرارهم ويدعم وحدتهم واقتصادهم كما في اليمن الشقيق الذي وكما شاهد العالم أجمع كيف خرج الشعب بالملايين في الميادين قبيل أيام وقرر مصيره ولفظ حكومة المنفى و الرئيس التوافقي مثلما حدث عندنا تماماً في مصر عندما قرر الشعب المصري مصيره بنفسه.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود

Share