Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

10 آلاف قتيل و14مليوناً يحتاجون لمساعدات و9الآف عالقون في المطارات و3ملايين نازح أما آن الأوان لصحوة الضمير الإنساني ؟!.

 

نجيب علي العصار

NajibAlassar@hotmail.com

في عالم يزعم أن لديه عيونا ترى، وآذانا ليست صماء، يدعي انه متحضر، فيما يصدع رؤوسنا ليل نهار، باسطوانة حقوق الإنسان التي باتت كالقربة الممزقة، والأسطوانة المشروخة، ،أليس من العار أن يصمت هذا العالم ، ويتجاهل الحرب  في اليمن.

بعد عام ونصف العام، ما يزال التحالف الدولي، الذي تقوده السعودية يشن عدوانا ، ارتُكبت  فيه انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ، وجرائم حرب في مختلف أنحاء البلاد متسببةً بمعاناة لا تُطاق بالنسبة للمدنيين.

كل هذا جرى ويجري  من دون أن يحرك العالم ساكنا ،أما آن الأوان لصحوة الضمير الإنساني ؟!.

10آلاف يمني عالقون !!

الحظر الجوّي على اليمن يعدّ منافياً لجميع الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة، ومخالفاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، إذ أقدمت السعودية والدول المتحالفة معها على فرض  حظر جوّي  على مطار صنعاء الدولي، منذ التاسع من الشهر الجاري.

وأوضح مدير عام النقل الجوي، المتحدث الرسمي بالهيئة العامّة للطيران المدني والأرصاد، د. مازن أبو غانم، لـ»الوحدة « أن أكثر من 9آلاف مسافر يمني عالقون في عدد من مطارات الخارج، فيما يرغب 10 آلاف  مواطن، داخل البلاد، بالسفر خارج اليمن، معظمهم من أصحاب الحالات المرضية الحرجة،والطلاب المبتعثين للدراسة ، ورجال المال والأعمال،وذلك عقب فرض دول العدوان حظراً جوّياً على مطار صنعاء الدولي.

وقال د.مازن أحمد غانم، إن القائم بأعمال رئيس الوزراء ، طلال عقلان ،كلف عدداً من الوزراء ذوي العلاقة ، باستدعاء المنسق المقيم للأمم المتحدة ، ومنسق الشؤون الإنسانية في الجمهورية اليمنية السيد «جيمي ميكجولدريك» إلى مقر وزارة الخارجية أمس الأول ، وتسليمه  مذكرة احتجاجية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وذلك احتجاجا على عدم  الاستجابة والتفاعل الملموس واحتجاجا على الصمت من قبل المجتمع الدولي تجاه المناشدات لفك الحظر الجوي غير القانوني والإنساني والمخالف لجميع الأعراف والمواثيق الدولية المفروض على مطار صنعاء الدولي .

الأمم المتحدة: عدد قتلى حرب اليمن 10 آلاف على الأقل

قالت الأمم المتحدة ،أمس الثلاثاء ،إن عدد القتلى الذين سقطوا في حرب اليمن المستمرة منذ 18 شهرا وصل إلى نحو عشرة آلاف أي نحو مثلي التقديرات التي استخدمها مسؤولون وعمال إغاثة معظم العام الحالي بأن العدد أكثر من ستة آلاف.

وقال جيمي مكجولدريك منسق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بصنعاء ،إن الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن.

وأضاف أن العدد ربما يرتفع لأن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية ،وعادة ما يدفن الأقارب هناك ذويهم مباشرة دون تسجيل الوفاة رسميا.

وقال مكجولدريك إن الصراع أدى إلى نزوح ثلاثة ملايين يمني وأجبر 200 ألف على اللجوء في الخارج.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها معلومات تفيد بأن 900 ألف من النازحين ينوون محاولة العودة إلى ديارهم.

وقال «هذا تحد كبير خاصة في المناطق التي لا تزال تشهد صراعا.»

ومضى قائلا إن نحو 14 مليوناً من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يحتاجون لمساعدات غذائية بينما يعاني سبعة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.

370ألف طفل يعانون !

On 23 April, a boy holds a large piece of exploded artillery shell, which landed in the area during a blast, in the village of Al Mahjar, a suburb of Sana’a, the capital. Another boy stands nearby. By 12 May 2015 in Yemen, escalating conflict continued to exact a heavy toll on children and their families. Some 300,000 people have been internally displaced. Casualties have reached 1,527, including 115 children, and 6,266 people have been injured, including 172 children. Prior to the current crisis, 15.9 million people – including 7.9 million children – were already in need of humanitarian assistance. Despite the challenging operating conditions, UNICEF is scaling up its humanitarian response, including in the areas of nutrition, water, sanitation and hygiene (WASH), health, child protection and education. Support since the start of the current conflict has included providing access to clean water to 604,360 people and access to antenatal, delivery and postnatal care to 3,386 pregnant women; distributing hygiene kits to 16,662 families; and sharing educational messaging on health, hygiene and protection to 38,000 people. UNICEF has appealed for US$88.1 million to cover these and other responses through December 2015; 87 per cent remains unfunded to date.

وعن الوضع الإنساني المتردي ،قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة»يونيسف»، هذا الأسبوع ،إن 370 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأوضحت المنظمة في حساب مكتبها باليمن على موقع «تويتر» إن 370 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد،مشيرة إلى أنها قدمت 6آلاف طن من الإمدادات الغذائية لمستفيدين في البلاد.

15ملياردولار كلفة الإعمار

وتوالت تحذّيرات منظمات أممية ،من كارثة إنسانية في اليمن نتيجة الحرب الاقتصادية التي تشنها دول «التحالف»، مؤكدة أن «المؤشرات السلبية تشير إلى قرب حلول كارثة إنسانية في اليمن إن لم يتم تداركها، ففي هذا الجانب ،قدرت المدير القطري للبنك الدولي في اليمن ساندرلا بلومينكاب،الاحتياجات العاجلة لإعادة إعمار البلاد، بحوالي 15ملياردولار.

جاء ذلك  في كلمتها، الاثنين الفائت ، بورشة العمل الخاصة بإعادة الإعمار والتعافي لفترة ما بعد الحرب في اليمن، ودعت المجتمع الدولي إلى الإسهام في إعادة إعمار اليمن وضرورة إشراك الشركات والمؤسسات الخاصة.

استهداف5835 منشأة

فيما أظهرت بيانات اقتصادية حديثة أن الحرب التي يشنها «العدوان السعودي « على اليمن منذ مارس 2015 تسببت في خسائر كبيرة للقطاع التجاري اليمني تتجاوز قيمتها نحو 70 مليار دولار، في حين كشفت مصادر رسمية أن أكثر من 45 ألف منشأة تجارية توقفت وأغلقت أبوابها نتيجة الحرب.

وتتوزع خسائر القطاع التجاري بشكل خسائر مباشرة تتمثل في تدمير كلّي لمئات من المنشآت والمحلات التجارية بفعل القصف الجوي من قبل «العدوان السعودي»، إضافة إلى خسائر غير مباشرة نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على البلد..

أهداف عسكرية

وأوضح التقرير أن طائرات «التحالف» استهدفت أكثر من 5835 منشأة تجارية مختلفة أحجامها كبيرة ومتوسطة وصغيرة، 72 % منها في محافظات الحديدة وتعز وأمانة العاصمة وصعدة.

وكشف التقرير أن غارات «التحالف» تسببت في تدمير أكثر من 4757 منشأة تجارية، وقصفت الطائرات 584 مخزناً للمواد الغذائية إضافة إلى 450 ناقلة مواد غذائية، كما قصفت 494 سوقاً ومجمعاً تجارياً خلال 500 يوم من حربها على اليمن.

استخدام الذخائر العنقودية

مطالب دولية متزايدة بوقف بيع صفقات أسلحة للسعودية بسبب قتلها للمدنيين في اليمن.. فهل سيتم الاستجابة لها من قبل الدول العظمى؟ ..

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الجمعة 26 أغسطس 2016، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالبدء فوراً بإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات في اليمن.

وبعد يوم من دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي في جرائم الحرب المرتكبة في اليمن ووقف تسليح أطراف النزاع، شددت هيومن رايتس ووتش ، أنه لا ينبغي أن ينتظر الضحايا المدنيون اليمنيون «ولو لحظة أكثر ليتم تحقيق فعال وذو مصداقية في هذه الانتهاكات».

وقال جون فيشر، مدير مكتب جنيف في هيومن رايتس ووتش، إن اليمنيين يعانون من «انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب».

وأضاف : على أوباما أن يتصرف بمسؤولية أمام جرائم السعوديين في اليمن.

وتقول هيومن رايتس ووتش، إن التوصيات الواردة في التقرير تعزز الدعوات التي وجهتها منظمات غير حكومية، منها هيومن رايتس ووتش، إلى مجلس حقوق الإنسان لإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المزعومة، وإلى دول بعينها لوقف تسليح أطراف النزاع التي عُرف انتهاكها المتكرر لقوانين الحرب.

جرائم حرب

وفي ذات السياق ،طالبت مفوضية حقوق الإنسان الأممية، بضرورة فتح تحقيق دولي في جرائم الحرب المرتكبة في اليمن، فيما حملت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، المسؤولية الكبرى عن مقتل أكثر من 3.799 مدنياً وجرح 6.711 إلى حد الآن، كما ارتكب التحالف انتهاكات أخرى.

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تقرير (الخميس 25 أغسطس 2016)، إن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، هي السبب الأكبر وراء مقتل 3.799 مدنياً وإصابة 6.711 آخرين في الحرب حتى الآن، كما ارتكب التحالف انتهاكات أخرى قد تخالف القانون الدولي.

ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في تقرير صدر بجنيف في 25 أغسطس 2016، آثار النزاع على المدنيين في اليمن بـ «المدمرة».

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلى بدء تحقيق دولي في الانتهاكات الجسيمة، وقال تقرير الأمم المتحدة: «الحالات التي رصدها المكتب تشير إلى أن الضربات الجوية هي السبب المنفرد الأكبر لسقوط الضحايا». وأضاف التقرير: «طول أمد الصراع أبرز، بشدة، الخطر الكارثي المتمثل في حدوث انهيار ممنهج في اليمن.

وقال المفوض السامي أيضاً، إن غارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية أصابت المدارس والمستشفيات والأسواق وحفلات الزفاف والمباني السكنية والبنية التحتية العامة والخاصة، وفرض التحالف حصاراً وقيوداً جوية وبرية وبحرية ساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية، وقد يكون استخدم الذخائر العنقودية.

«أسوأ أشكال النفاق»!

من جهتها ،طالبت منظمة «مراقبة بيع الأسلحة»في25أغسطس ، الدول الكبرى المصدرة للأسلحة ،ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا، بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية بسبب عدوانها على اليمن.

وبحسب وكالة «فرانس برس» فقد جاءت دعوة المنظمة خلال مؤتمر عقدته في جنيف منظمة التجارة العالمية هو الثاني حول «معاهدة تجارة الأسلحة» التي بدأت العمل على تنفيذها في 2014 ،وتشتمل على قوانين تحكم سوق الأسلحة الدولية.

وقالت «آنا ماكدونالد» مديرة منظمة مراقبة بيع الأسلحة ،أنه باستمرارها في بيع الأسلحة إلى السعودية فإن أكبر الدول المصدرة للأسلحة الموقعة على المعاهدة تمارس «أسوأ أشكال النفاق».

وقالت إنه «في كل يوم نرى التأثير المدمر لبيع الأسلحة والذخيرة لاستخدامها ضد المدنيين في اليمن».

وتطلب المعاهدة من الدول وقف أية صفقات أسلحة إذا أقرت في وقت بيعها أنها ستستخدم ضد مدنيين.

بريطانيا أبرز المنتهكين

فيما اتهمت منظمة «أوكسفام» للإغاثة الإنسانية (الثلاثاء 23 أغسطس 2016) الحكومة البريطانية بـ»التضليل والإنكار»، بسبب موافقتها على بيع أسلحة للسعودية، استخدمت في الحرب في اليمن، بحسب  وسائل إعلام بريطانية.

وقالت منظمة «أوكسفام»، إن بريطانيا تحولت من «داعم متحمس» لمعاهدة تجارة الأسلحة إلى «واحدة من أبرز المنتهكين» لها.

وقالت «بيني لورانس»، نائبة المدير التنفيذي لأوكسفام ، أن الأسلحة البريطانية والدعم العسكري يؤججان «حرباً وحشية في اليمن، وإيذاء كل الشعوب التي وضعت معاهدة تجارة الأسلحة لحمايتها.

يذكر أن الحكومة البريطانية صدقت العام الماضي على صفقات أسلحة إلى السعودية بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني، بينما وافقت الولايات المتحدة وفرنسا على صفقات مماثلة بقيمة 14 مليار جنيه استرليني.

مخلفات عنقودية

انفجار مخلفات عشرات القنابل العنقودية والصواريخ السعودية تسبب ـ وما يزال ـ في استشهاد وجرح مئات المواطنين المدنيين ، أغلبهم من الأطفال في مختلف محافظات الجمهورية، وعلى وجه الخصوص محافظة صعدة.

إذ استشهد 5 أطفال، أمس الأول ، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان السعودي، في إحدى مديريات محافظة صعدة .

وقال مصدر محلي ، إن 5 أطفال لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في منطقة أخماس بمديرية سحار.

وبين المصدر، أن الأطفال الشهداء، هم: (عمار حسين مسفر مرشد ـ 6 سنوات. جوهرة احمد مسفرـ 7 سنوات. مكية عزيز مسفر ـ 4 سنوات. عدالة عزيز مسفر ـ 5 سنوات.

أيمن حسين مسفرـ 5 سنوات).

«منسق الشؤون الإنسانية « يدعو إلى إعادة فتح مطار صنعاء بشكل فوري

دعا منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ،جيمي ماكغولدريك إلى إعادة فتح مطار صنعاء بشكل فوري واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى صنعاء لتخفيف بعض المعاناة عن السكان المدنيين.

وقال ماكغولدريك في بيان صحفي ، إن استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية له تداعيات خطيرة على المرضى الذين يبحثون عن علاج طبي عاجل في الخارج، نظرا لعدم قدرة النظام الصحي الوطني على علاج جميع الحالات الطبية وخاصة المزمنة أو الأمراض التي تهدد الحياة مثل السرطان.

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share