Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

المدرب البلجيكي توم سنتفيت يعلن استقالته بعد الهزيمة رقم «15» ماذا.. لو أن منتخبنا فاز أو تعادل مع منتخب ماليزيا¿¿

كتب/ علي الريمي:

 

انتهت المغامرة اليمنية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا المقرر إقامتها في استراليا صيف العام 2015م وذلك إثر الهزيمة الثانية التي تجرعها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم – يوم الجمعة الماضي- أمام المنتخب الماليزي في المباراة التي جمعت المنتخبين في العاصمة الماليزية كوالالمبور وانتهت لصالح الماليزيين بهدفين مقابل هدف.

 

ضياع فرصة المنافسة!¿

 

< على الرغم من تبقي أربع مباريات للمنتخب الوطني في التصفيات التي يلعب فيها المنتخب ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من «قطر البحرين ماليزيا» إلا أن الخسارة التي تلقاها منتخبنا من نظيره الماليزي انهت الآمال التي كانت معقودة على المنتخب الوطني في إمكانية المنافسة على خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين عن المجموعة إلى النهائيات القارية حيث انحصر التنافس – فعلياٍ – على المركزين الأول والثاني بين المنتخبين البحريني «6» نقاط والقطري «3» نقاط ومعهما المنتخب الماليزي الذي دخل المنافسة بعد فوزه المستحق على منتخبنا«2/1» علماٍ أن المنتخب الوطني كان السباق في إحراز هدف التقدم الذي سجله المتألق أيمن الهاجري في الدقيقة «12» من الشوط الأول وقد كان بامكان الهاجري – نفسه – أن يعزز ذلك الهدف بهدف ثان بعد دقيقة فقط لكنه كان أنانياٍ عندما حاول التسجيل إثر انفراده بالمرمى الماليزي ولم يمرر الكرة إلى زملائه الذين كانوا في وضع افضل منه لإحراز هدف آخر.

 

ورغم الأفضلية اليمنية طوال الربع الساعة الأولى إلا أن لاعبي منتخبنا تراجعوا للدفاع بصورة لم يكن لها أي مبرر وهو ما أتاح للاعبي منتخب ماليزيا التقدم ومن أخذ زمام المبادرة والاستحواذ على الكرة وبالتالي القيام بوابل من الهجمات المتعددة على مرمى حارس منتخبنا سالم عوض فكان أن نتج عن ذلك الضغط أن تمكن المنتخب الماليزي من إدراك التعادل في الدقيقة «26» من ذات الشوط لتمضي باقي الدقائق بتراجع لاعبينا غير المبرر واستمرار النزعة الهجومية للماليزيين علماٍ أنه كان بامكان لاعبينا استغلال الاندفاع المتواصل للاعبي ماليزيا وتسجيل هدف ثان حيث لاحت لنا الكثير من الفرص لكن منتخبنا عجز عن استغلال أي فرصة من الهجمات المرتدة نظراٍ لإصرار المدرب البلجيكي توم سنتفيت على اللعب بمهاجم وحيد هو المتألق أيمن الهاجري الذي تفنن في إضاعة العديد من الفرص أمام المرمى الماليزي ولم يستجد أي جديد على صعيد الأداء من كلا المنتخبين في ظل التراجع العجيب الغريب لمنتخبنا واكتفاء لاعبي ماليزيا بالهجمات السريعة النادرة عبر الأطراف التي أثمرت عن إحراز الهدف الثاني والفوز لمنتخب ماليزيا والذي جاء في الدقيقة «79» من عمر المباراة ليخطف المنتخب الماليزي فوزاٍ ثميناٍ حقق له النقاط الثلاث وابقى على آماله في المنافسة بانتظار المباريات الأربع المتبقية له في حين اضاع منتخبنا الوطني الفرصة التي كانت متاحة لمواصلة التصفيات وهو ضمن دائرة المنافسة إذا لم يكن على المركزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة إلى النهائيات فالمركز الثالث يبقى على الأمل حيث سيتم اختيار.. أفضل منتخب يحتل المركز الثالث من بين المجموعات السبع.

 

رحيل مدرب التصريحات «الفشنق»!¿

 

< كما أشرنا في العدد الماضي من الوحدة فإن نتيجة المباراة التي خرج بها منتخبنا الوطني من أمام المنتخب الماليزي الهزيمة «1/2» وهي الهزيمة رقم «15» التي تجرعها المنتخب خلال الخمسة الأشهر الماضية تحت قيادة المدرب البلجيكي توم سينتفيت حيث انهزم المنتخب في جميع المباريات الـ«15» التي خاضها مابين المباريات الودية والرسمية تحت إشراف توم وعلى ذلك فقد كانت المباراة أمام ماليزيا بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب البلجيكي بحسب التصريح الذي سبق لأمين عام اتحاد الكرة حميد شيباني أن أدلى به وأكد فيه أن نتيجة مباراتنا مع ماليزيا ستحدد مصير المدرب توم سينتفيت صاحب التصريحات «الفشنق» الذي كان يطلقها قبل أي مشاركة للمنتخب وانه سيحقق في تلك المشاركة الفوز الأول له مع المنتخب وهو مالم يتحقق.. سواء في بطولة غرب آسيا بالكويت نهاية 2012م أو في خليجي «21» بالبحرين بداية 2013م ولأن الهزيمة من المنتخب الماليزي هي النتيجة المريرة التي خرج بها منتخبنا فقد سارع توم إلى الإعلان عن تقديم استقالته وجاء الاعلان عبر تصريح صحفي أيضاٍ أدلى به لوكالة «رويترز» الدولية للأنباء وذلك عقب انتهاء المباراة مع ماليزيا! ليرحل الكوتش توم غير مأسوف عليه بعد أن باع الوهم.. للجماهير اليمنية.. لمرات عدة!

 

خطيئة.. الإبقاء على «توم»!¿

 

بالنظر إلى أن الأمين العام للاتحاد حميد شيباني ربط نتيجة سينتفيت فإن ذلك يعني أن الرجل كان سيبقى على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني في حال خرج المنتخب بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الماليزي كالتعادل ـ مثلاٍ ـ ناهيك عن الفوز الذي لو تحقق أي منهما فإنه «توم» كان سيواصل مهمته كمدرب لمنتخبنا.. حتى بعد ثبت إفلاسه التام وعدم تقديمه لأي لمسة تدريبية على أداء المنتخب طوال الأشهر الخمسة التي عمل فيها كمدير فني لمنتخبنا الأول والدليل الهزائم الـ«14» التي لحقت بالمنتخب الوطني حتى أمام الأندية المصرية المغمورة التي لعب معها منتخبنا أثناء اقامته للمعسكر الخارجي بالقاهرة قبيل التوجه إلى المنامة لخوض غمار منافسات خليجي «12» الذي اقيم بمملكة البحرين من «5» إلى «81» يناير الماضي! إذ خسر المنتخب أمام أربعة اندية مصرية الزمالك اتحاد الشرطة الجونة الانتاج الحربي وكانت الهزائم الأربع بنتيجة واحدة «1/صفر» مثلما حدث للمنتخب في خليجي «12» بالبحرين حين خسر مبارياته الثلاث بنتيجة واحـــــدة هي «1/صفر» أمام الكويت السعودية العراق على التوالي والمؤكد أن الابقاء على ذلك المدرب المفلس في حال خروج المنتخب بنتيجة إيجابية أمام ماليزيا… كان سيعد خطيئة.. وخطيئة كبرى!¿

 

من سيكون المدرب المقبل للمنتخب¿

 

بعد المباراة الثانية التي خاضها منتخبنا أمام ماليزيا في تصفيات كأس آسيا 5102م فإن المنتخب الوطني الأول سيذهب في إجازة طويلة خلال الفترة القادمة إذ أنه لن يخوض أي مباراة «دولية» طوال أكثر من سبعة أشهر. إلى أن يحين موعد مباراته الثالثة في التصفيات المقررة يوم الثلاثاء الموافق 51 اكتوبر من العام الجاري 3102م وسيكون أمام قطر في الدوحة وبعد رحيل المدرب توم يبرز السؤال: من هو المدرب القادم للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم¿ هل سيبحث الاتحاد منذ وقت مبكر عن بديل مناسب لتوم¿ أم سيظل الحال على ماهو عليه الآن¿ وعند حلول موعد المباراة مع قطر يحلها.. حلال¿¿..

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share