Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أوقفوا هذه المهزلة!

عبدالرحمن بجاش

 

أجزم أن ما يحصل هو أن الرياضة وتحديدا كرة القدم يديرها من لا علاقة لهم بها بدليل أنه ما من هزيمة وأخضعها الاتحاد أو الوزارة لبحث الأسباب للخروج بحلول علمية بدليل آخر أن لا خبير متمكنا تم الاستعانة به لتلمس مشكلة الكرة اليمنية

 

< من يوقفها¿¿ هذه المهزلة التي تتكرر فصولا والتي عنوانها (هزائم متكررة) للمنتخب الوطني ما يوجب المساءلة من أي جهة كانت إذ يكفي هذه البلاد ما بها فأن تضاف إلى مشاكله مهزلة مسلسل هزائم هي تحصيل حاصل لبناء هش يقوم على سوء إدارة منقطعة النظير يصر أصحابها أنهم يقومون بعمل وطني.. بينما هو أسوأ أداء يوجب أن يقف في وجهه مجلس النواب على الأقل يتحد في مناقشة هكذا مشكلة أصبحت مضحكة بينما الكل في كل مباراة يصطفون ليروها فصولا أمام التلفزيون ولا أحد يبادر ليقول لاتحاد عاجز ووزارة لا علاقة لها بالعلم والتخطيط وحسن الإدارة: كفى في كل مرة يبحثون عن كبش فداء وهذه المرة (المدرب) وفي مسلسل خليجي 12 المضحك بحث عن كبش آخر والغريب أن أحد مسؤولي مشيخة الاتحاد خرج يقول أن المنتخب أدى أفضل من السابقات ولا تدري أين هن السابقات اللاحقات إلا في رأس صاحب التصريح!..

 

لا أدري هل رياضة هذه البلاد مثل رياضة أي بلد في هذا الكون¿ أجزم أن ما يحصل هو أن الرياضة وتحديدا كرة القدم يديرها من لا علاقة لهم بها بدليل أنه ما من هزيمة وأخضعها الاتحاد أو الوزارة لبحث الأسباب للخروج بحلول علمية بدليل آخر أن لا خبير متمكنا تم الاستعانة به لتلمس مشكلة الكرة اليمنية التي لو وجد مسؤول شجاع لقال لهذا الاتحاد: عودوا إلى بيوتكم لكن لا أحد وكل مرة تعود حليمة لعادتها في توزيع المال يمينا وشمالا ويا دار ما دخلك شر! وحين تسأل أي زميل في الاعلام الرياضي ممن تشملهم الرحمة كيف الاتحاد¿ يقول لك بسرعة رئيسه طيب لا يرد أحدا من بابه فما بالك بمقيله الذي يؤمه المدرب البلجيكي أو غيره لمناقشة الخطط مع (المخزنين).

 

أما الوزارة فحين تسأل عن عنوانها لا أحد يرد! يا سادة لقد بح صوت العقلاء: الكرة أصبحت علماٍ ولم تعد فلوسا ومشيخة وجاهاٍ ومحاولة تقليد شيوخ الخليج وقد سمعت مؤخراٍ أن الحل أن ننضم إلى قوام الكرة الخليجية أحلى نكتة يمكن سماعها. الآن إذا أراد أي عاقل مسؤول فعليه أن يوقف المشاركات الخارجية وإيقاف هذا الاتحاد وإعادة ذلك الالماني يكرر تجربة منتخب الأمل وإذا أردنا بعده فالاحتراف هو ما يصنع كرة أو كونوا شجعانا وأوقفوا هذا النشاط من أصله وحولوا المال إلى التربية والتعليم للدوري المدرسي إذا كان لا يزال قائما أما إذا قد الغي كحصص الموسيقى الحرام فانضموا إلى مؤتمر الحوار عل بنعمر يكون لديه حل لكرة القدم اليمنية .. لم لا..
 

نقلاٍ عن «الثورة»

 

bajash22@gmail.com

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share