Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زوووم

عكست العقلية التدميرية التي رمت بظلالها على واقع الحياة في أبين نفسها في توسيع دائرة نشاطها التخريبي ليس بآلة الحرب وحدها بل بالسطو والنهب المنظم لأصول منشآت حكومية  خدماتية ترتبط بإيقاع  حياة المواطن اليومية ومنها على سبيل المثال لا الحصر مكتب البريد  الوحيد في زنجبار عاصمة المحافظة الذي نهبت  محتوياته  في الدقائق الأولى  من تاريخ 27 مايو العام 2011 قبل أن يدك  مبناه بآلة الحرب والمبنى الحكومي  للضمان الاجتماعي في المحافظة  ومكتب مؤسسة  المياه  في المحافظة  وغيرها من المنشآت والمباني التي تم تنفيذها حديثاٍ وبمواصفات  هندسية كلفت مئات الملايين  من الدولارات لتجهيزها لخدمة المواطن  ولعاصمة المحافظة التي نالت حظها من تلك الخدمات اليومية بعد خطط  طويلة الأمد من الانتظار والتنفيذ.

 

 واليوم وقد آلت تلك المؤسسات إلى أطلال فإن خطط إعمارها ستطول وربما تدول لأن المواطن  ذاته في أبين لم تتم فرحته بعد وهو يشهد مدافن آلة التدمير بشقيها العقلي التخريبي والحربي التدميري..
 

تعليق وتصوير:صالح الدابيه

 

saldabia@gmail.com

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share