Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فـــــي نــــدوة حــــــــــول «القضــــــــــــية الجــــــــــــــنوبية»: سياسيون: حل القضية الجنوبية لن يتم إلاø عبر الحوار

كتب /محمد المريسي 

 

أكد عدد من السياسيين والباحثين أن مطلب الانفصال سيؤدي إلى جنوب الجنوب وشمال الشمال.. واعتبروا في الندوة التي نظمها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية أمس الأول حول القضية الجنوبية أن الدولة الاتحادية هي الحل المناسب للقضية الوطنية حيث تحدث الدكتور صالح باصرة عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني عن جذور القضية وآثارها وتداعياتها.. وأكد أن الجنوبيين وحتى بعد حرب صيف 94م كان لا يزال لديهم أمل بقيام دولة يمنية وأن الوحدة ستبدأ لكن غرور المنتصر لم يمكنه من رؤية الواقع بشكل دقيق وبالتالي تحول الجنوب بعدها إلى ساحة صراع من قبل قيادات في صنعاء وعدد آخر من الجنوب – حد قوله – واعتبر أن استخدام الحل الأمني من قبل السلطة زاد من تصعيد القضية عاماٍ تلو آخر وكل عام يختلف عن سابقة

 

ودعا الجهات المسؤولة والقوى الوطنية إلى اتخاذ خطوات جادة تجاه القضية الجنوبية ووضع رؤى مناسبة لحلها على اعتبار أن الدولة الاتحادية هي الحل المناسب للقضية الوطنية..

 

فيما أكد القيادي الاشتراكي حسن شكري أن مطلب الانفصال سيؤدي إلى جنوب الجنوب وشمال الشمال كما أن مجيء أبناء الجنوب إلى الوحدة بجدية تاركين نظاما ومؤسسات لم يأت من فراغ بل حباٍ في الوحدة..

 

أما القيادي الجنوبي وعضو مجلس الشورى الدكتور محمد صالح قرعة فاعتبر الدولة الاتحادية الفدرالية البرلمانية في إطار إقليمين أو أكثر حلاٍ مناسبا للقضية الوطنية الجنوبية.. وأكد أن جذور القضية الجنوبية تعود إلى ما قبل 90 نتيجة مرورها بعدد من الصراعات.

 

كما شدد أحمد شملان على أن مشاركة شباب التغيير وشباب الحراك في الحوار ستساعد على حل القضية الوطنية الجنوبية وأن قيام بعض القيادات الجنوبية بطرح شروط مسبقة لا يليق بنا كيمنيين وقال أن في أحداث 94م كان من قبل مرتكبيها كما أن غياب الانسجام والتوافق بين رعاة الاتفاق كان سبباٍ في تأجيج الصراع.

 

القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري قال في مداخلته على هامش الندوة أن المشكة تكمن في بناء الدولة ولا يمكن حل القضية الوطنية الجنوبية إلا في إطار الحوار الوطني فاليمن في منطقة إذا اتخذت من الصراع خياراٍ وحيداٍ فلن ينتهي وإذا تحركت العجلة فلن يوقفها أحد والصراع الدائر اليوم هو صراع بين العقل والغريزة..

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share