Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عن التتويج الإماراتي الثاني بلقب خليجي (12):

عن التتويج الإماراتي الثاني بلقب خليجي (12):
ما حصده الأبيض في المنامة 2013 جاء ثمرة طبيعية لعمل بدأ عام 2007
كيف نجح «مهندس» الإمارات في التفوق على «حكيم» الكرة العراقية ¿
المكافآت تنهال على بطل خليجي (12) و(4) ملايين درهم سينالها كل لاعب
< عن جدارة واستحقاق استحق نجوم منتخب الإمارات الأول لكرة القدم التتويج بلقب كأس خليجي «21» عقب فوزهم الثمين على نجوم المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية للمونديال الخليجي الذي اختتم يوم الجمعة الماضي بالعاصمة البحرينية المنامة ليحصد الأبيض اللقب الثاني لكرة القدم الإماراتية في تاريخها بعد الأول الذي كان قد حققه منتخب الإمارات بقيادة النجم إسماعيل مطر عام 2008م في أبو ظبي في خليجي «18».
متابعة/ علي الريمي
سيطرة اماراتية على الجوائز
ذهبت معظم الجوائز الممنوحة في خليجي «21» للاماراتيين فإلى جانب التتويج بكأس وذهبيات المركز الأول الذي حصده الأبيض فقد نال نجمه عمر عبدالرحمن العمودي الملقب بـ «عموري» جائزة أفضل لاعب في خليجي المنامة بفضل الأداء الرائع الذي قدمه عموري طوال البطولة ومساهمته البارزة في تجيير اللقب لصالح الأبيض الإماراتي الذي حقق – أيضاٍ – جائزة اللعب النظيف كأفضل منتخب نال أقل عدد من الإنذارات الصفراء ولم ينل أي لاعب البطاقة الحمراء وحصل نجوم الأبيض على الجائزة المالية الممنوحة للبطل وقدرها مليونين ونصف المليون ريال سعودي.
حصاد طبيعي.. لمنتخب نموذجي
من المؤكد أن الإنجاز الذي حققه منتخب الإمارات تحت قيادة المدرب الوطني المهندس مهدي علي لم يكن ليأتي لولا العمل الطويل والتحضير الجيد للاعبي وأفراد هذا المنتخب الذين باتوا يمثلون الجيل الذهبي لكرة القدم الإماراتية بالنظر إلى السجل المتميز الذي سطره لاعبو هذا الجيل الذين كانت قد بدأت رحلة إعدادهم قبل «6» سنوات – تقريباٍ – حيث تم المحافظة على أفراد هذه المنتخب الذهبي منذ أن كانوا يلعبون في منتخب الناشئين ومع المدرب ذاته مهدي علي الذي قادهم بنجاح لإحراز خليجي «21» وقبل ذلك حقق المنتخب بطولة الخليج للناشئىن عام 2007م في مدينة أبها بالسعودية بذات اللاعبين ومع المدرب مهدي علي وتم تصعيد المنتخب – بعدها – ليكون منتخب الشباب حيث استطاع الفوز بكأس آسيا للشباب تحت «19» سنة عام 2008م بمدينة الدمام السعودية ليتحول بعدها إلى المنتخب الأولمبي فتوج ببطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية عام 2010م في قطر وشارك الأولمبي الإماراتي في نهائيات مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية بمدينة جوانزوالصينية 2011م ونجح في إحراز المركز الثاني والميدالية الفضية بعد منتخب كوريا الجنوبية الذي أحرز الذهبية وتواصلت مسيرة المنتخب وبقيادة المدرب مهدي علي عندما نجح في تخطي التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد لندن 2012م» حيث مثل الإمارات في المسابقة – لأول مرة – في تاريخ كرة القدم الإماراتية ورغم خروجه من الدور الأول إلا أن الأبيض قدم مباريات رائعة وعلى كل ذلك المشوار الذهبي كان من الطبيعي أن يصل نجوم الإمارات إلى ما وصلوا إليه – حالياٍ – وبالتالي فتتويجهم بلقب خليجي «21» في المنامة كان محصلة منطقية وحصاداٍ مثمراٍ لرحلة العمل الطويلة التي قام بها الاتحاد الاماراتي لكرة القدم مع أفراد هذا المنتخب الرائع طوال تلك السنوات ليصل إلى مثل هذا الفريق النموذجي وما زال بوسعه الكثير لإضافة المزيد من الإنجازات للكرة الإماراتية خلال الفترة القادمة بالعودة إلى نهائي خليجي «21» الذي حسمه الأبيض لصالحه على حساب أسود الرافدين ويمكن القول أن مدرب الامارات المهندس الكهربائي مهدي علي نجح في التفوق على نظيره مدرب منتخب العراق حكيم شاكر بفعل التغييرات الناجحة التي قام بها مهدي علي في المباراة حيث زج بالمخضرم إسماعيل مطر والصاعد إسماعيل الحمادي لينجح الأخير في خطف هدف الفوز الثمين في الدقيقة «107» من الوقت الإضافي بعد أن كان التعادل هو السائد في الوقت الأصلي للمباراة حيث كان عمر عبدالرحمن قد تقدم للإمارات في الشوط الأول ثم تعادل يونس محمود للعراق قبل نهاية المباراة.
مكافآت قياسية للأبطال
عقب الفوز على العراق واحراز لقب خليجي «21» انهالت التكريمات على نجوم الأبيض الإماراتي بداية من رحلة العمرة التي كانت قد تضررت قبل المباراة النهائية بغض النظر عن نتيجتها حيث خصص لنجوم الإمارات طائرة خاصة لتنقل اللاعبين من المنامة إلى الأراضي المقدسة في السعودية لأداء العمرة وهو ما حدث عقب انتهاء المباراة الختامية ثم تتالت المكافآت المالية والبداية بمنح المنتخب «25» مليون درهم من الشيخة هند آل مكتوم وبعدها منحهم «50» مليون درهم من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد وتلاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات الذي منح لاعبي المنتخب «50» مليون درهم وما زال باب التكريم لأبطال الخليج مفتوحاٍ حيث ينتظر أن ينالوا المزيد من المكافآت من باقي حكام الإمارات أو من قبل رجال المال والأعمال في دولة الإمارات.
وبالطبع فإن كتيبة المدرب مهدي علي تستحق مثل ذلك التكريم وأكثر.. لما حصدوه من إنجازات لبلادهم.
الجديد في خليجي المنامة
كما جرت العادة عند إقامة كل نسخة من منافسات كأس الخليج لكرة القدم تحرص كل دولة منظمة لكل بطولة من البطولات الممتدة طوال أكثر من «43» سنة على ابتكار كل ما هو جديد لكي تسجل هذه الدولة أو تلك اسمها في سجل البطولة العريقة في جانب التميز من خلال إحداث الأشياء الجديدة أو غير المسبوقة في الدورات السابقة..
 وفي خليجي «21» الذي اختتم يوم الجمعة الماضي بالبحرين حرصت اللجنة المنظمة على التجديد في فعاليات البطولة فظهرت العديد من التجديدات نرصدها على النحو التالي:
بلاتيني في المنامة
شهدت النسخة«21» من بطولات الخليج تواجد رئيس الاتحاد الأوروبي «اليويغا» لكرة القدم السيد ميشيل بلاتيني لتكون المرة الأولى في تاريخ هذه البطولة أن يحضرها رئيس الاتحاد الأوروبي والتي تواجد فيها السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الذي اعتاد حضور الدورة في آخر ست نسخ منها.
«تصفير» الحكام!
في خليجي المنامة كان لافتاٍ ذلك الظهور المكثف لجميع الحكام الذين أداروا مباريات خليجي «21» وهم يرتدون الزي الأصفر بالكامل خلال إدارتهم لكافة المباريات وهي المرة الأولى التي يرتدي الحكام فيها اللون الأصفر خلال منافسات البطولة كنوع من التميز الذي شهده المونديال الخليجي الأخير!.
إعادة العمل بالمركز الثالث
 بعد توقف استمر في النسخ الأربع السابقة من بطولات الخليج أعيد العمل في خليجي «21» بنظام إقامة مباراة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع وهو النظام الذي كان قد الغي العمل به ابتداء من خليجي «17» في قطر ثم في خليجي «18» بالإمارات وبعده في خليجي «19» الذي استضافته سلطنة عْمان وكذلك في النسخة رقم «20» التي جرت لأول مرة في ضيافة اليمن بمدينتي عدن وأبين عام 2010م.
 ومن المفارقات الطريقة أن مباراة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع في خليجي المنامة جمعت منتخبي الكويت والبحرين الخاسرين في نصف النهائي حيث نجح الأزرق الكويتي في اكتساح نظيره البحريني بفوزه العريض بستة أهداف مقابل هدف ليحرز الأزرق الميدالية البرونزية والمركز الثالث على حساب المستضيف منتخب البحرين علماٍ أن المنتخبين الكويتي والبحريني كانا آخر منتخبين لعبا على هذا المركز وذلك في خليجي «16» الذي أقيم في الكويت عام 2003م وحينها فاز الأزرق الكويتي على الأحمر البحريني «3 / 1» وأحرز المركز الثالث!
المباريات.. باللغة الانجليزية
ولأول مرة تم نقل كافة مباريات البطولة الأخيرة على القناة الرياضية الثانية البحرينية باللغة الانجليزية ولم يسبق أن تم نقل المباريات «تلفزيونياٍ» باللغة الانجليزية في جميع النسخ العشرين السابقة وقد تولى المعلق البحريني محمد الجزاف نقل مباريات خليجي «21» باللغة الانجليزية ليكون أول معلق خليجي يسجل هذه الخطوة الرائعة.
ثلاث ضربات طرفها يمنيان!
شهد الدور الأول من منافسات خليجي «21» احتساب ثلاث ضربات جزاء كان «أثنان» من اليمنيين عاملاٍ مشتركاٍ فيها ففي المباراة الأولى للمنتخب الوطني أمام نظيره الكويتي أحتسبت ضربة جزاء لصالح الكويت في الدقيقة «26» من الشوط الأول نفذها المهاجم الكويتي المعروف بدر المطوع لكن الحارس المتألق لمنتخبنا سعود السوادي تصدى لتلك الضربة لينجح في الحفاظ على مرماه نظيفاٍ في الشوط الأول من تلك المباراة التي تمكن الكويتيون من حسمها في الشوط الثاني لصالحهم «2 / صفر» بالهدفين اللذين أحرزهما يوسف ناصر وبدر المطوع الذي عوض إهدار ضربة الجزاء في الشوط الأول.
وفي مباراة قطر وعْمان في المجموعة الأولى بالدور الأول – أيضاٍ – التي أدارها طاقم تحكيم يمني احتسب الحكم الدولي مختار صالح الذي أدار المباراة كحكم ساحة احتسب مختار ضربتي جزاء الأولى لصالح قطر وسجل منها خلفان إبراهيم خلفان هدف التقدم لقطر والثانية احتسبها الحكم مختار صالح لصالح منتخب عمان حيث أحرز منها اللاعب العماني حسين الحضري هدف التعادل وقد أشاد رئيس لجنة الحكام في خليجي «21» المصري جمال الغندور بصحة الضربتين وبشجاعة الحكم اليمني مختار صالح في احتسابهما وبذلك يكون الدور الأول قد سجل أشهر ثلاث ضربات جزاء كان طرفها الحارس اليمني سعود السوادي «الأولى» ثم الحكم الدولي مختار صالح في الركلتين اللتين احتسبهما في مباراة قطر وعْمان التي فاز بها قطر «2 / 1»..>
Share

التصنيفات: الرياضــة

Share