Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

من الفائزين بالبطولات المحلية.. إلى أبطال الإنجازات الخارجية .. تكريم تاريخي لـ«408» رياضيين ورياضيات بـ«230» مليون ريال في عام واحد !

كتب/ علي الريمي:

شهدت قاعة قصر الشباب الثقافي بصنعاء يوم السبت الماضي الاحتفالية التكريمية التاريخية التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة للأبطال والبطلات الذين حققوا إنجازات على المستوى الخارجي وحصدوا العديد من الأوسمة «الذهبية.. الفضية.. البرونزية» للوطن في المنافسات الرياضية المختلفة على الصعيد العربي والاقليمي والقاري والدولي طوال أكثر من ثلاثة أعوام «0102-2102» وكان لزاماٍ أن ينالوا حقهم من التكريم «المادي ـ المعنوي» المحدد «رسمياٍ» لكل رياضي أو رياضية يحرز مركزاٍ متقدماٍ في البطولات الخارجية على كافة الأصعدة.

 

بسمة على شفاه الأبطال والبطلات

الحفل التكريمي الكبير الذي جرى صباح السبت الماضي على قاعة قصر الشباب الثقافي بالعاصمة وتم فيه تكريم «402» من النجوم والنجمات ممن فازوا بميداليات «مختلفة» في الاستحقاقات الخارجية خلال الأعوام الثلاثة المذكورة ومعهم المدربون الذين أشرفوا على أولئك الأبطال في تلك المشاركات وشمل التكريم «لاعبين ولاعبات» يمثلون «61» لعبة رياضية فردية وجماعية ووصل إجمالي المبلغ الذي رصد لأولئك الفرسان «07» مليون ريال.. إذ تم تسليم كل اتحاد المبلغ الخاص باللاعبين واللاعبات الفائزين بميداليات «ملونة» من خلال شيكات تم تحريرها باسم كل لاعب ولاعبة ومدرب وتسلم الجميع شيكاتهم من قبل الأخ علي أحمد العمراني وزير الإعلام ممثل دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة والأخ معمر مطهر الارياني وزير الشباب والرياضة بحضور سعادة السفير الصيني بصنعاء السيد شانج واو وعدد من مسئولي وزارة الشباب ورؤساء الاتحادات وحشد من الشباب والرياضيين الذين امتلأت بهم قاعة قصر الشباب.

وقد ساهم ذلك التكريم الكبير في رسم البسمة على شفاه المكرمين وأعاد اليهم الأمل في ما يخص أحقية كل واحد منهم في ذلك التكريم باعتباره حقاٍ مكفولاٍ لهم ولكل من يتشرف برفع علم واسم اليمن في مختلف المحافل الرياضية الخارجية بعد أن كان الكثير منهم قد داب اليأس في قلبه من الحصول على حقه الذي تأخر كثيراٍ.. لكنه في المحصلة جاء وإن شاء الله لن يتأخر مثل هذا التقدير والتكريم في قادم الأيام بحســــب ما قاله الأخ وزير الشباب والرياضـــــة في كلمته التي القاها في الحفل..

من عرس «مارس» إلى احتفالية «ديسمبر»!

احتفالية السبت الماضي جاءت امتداداٍ لذلك العرس الرياضي التكريمي الكبير الذي احتضنه «قصر الشباب» في الثامن والعشرين من مارس الماضي وتم فيه الاحتفاء بأكثر من «006» بطل وبطلة ومعهم «03» نادياٍ من عموم محافظات الجمهورية بمناسبة تكريمهم كأبطال حصدوا الألقاب والبطولات الرياضية المحلية في مختلف الألعاب «الفردية والجماعية» طوال خمس سنوات «سابقة» «من 7002م إلى 1102م» ووصل إجمالي المبلغ الذي رصد للمكرمين في ذلك الحفل «061» مليون ريال والذي أقيم تحت رعاية الأخ رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي ناب عنه ـ حينها ـ الأخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصـــالات وتقنية المعلومات.

تكريم استثائي.. بامتياز

المؤكد أن العام 2102م الذي قارب على الانتهاء سيظل محفوراٍ في ذاكرة الشارع الرياضي اليمني باعتباره العام العام الذي جرى فيه إقامة أكبر وأهم تكريم ـ استثنائي ـ في تاريخ الرياضة في وطننا الحبيب إن كان على مستوى المكرمين «408» رياضي ورياضية و«03» نادياٍ واتحاداٍ أو على مستوى وحجم التكريم الممنوح لمن كرموا «032» مليون ريال نالها الأبطال والبطلات المتألقون محلياٍ وخارجياٍ ممن حصدوا الاوسمة والالقاب على مستوى الداخل والخارج!

علماٍ أن المبلغ التكريمي الذي تم منحه لكل من استحقه ساهم في توفيره بدرجة أساسية صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة الذي تكفل بتخصـــيص «081» مليونا من ميزانيته فيما لم يتجاوز الاسهام الحكومي في ذلك التكريم «غير المســـبوق» الـ«05» مليون ريال!¿

فهل يعقل أن اهتمام الحكومة حكومة الوفاق الوطني بقطاع الشباب لا يتعدى ذلك¿ وهي التي يتحدث رئىسها ومعظم الوزراء أن الحكومة تولي الشباب جل الاهتمام والرعاية¿

الإرياني.. نجاح مختلف

ـ يحسب للوزير الشاب معمر الارياني أنه وخلال سنة من تواجده على رأس وزارة الشباب والرياضة حقق الكثير من النجاحات في العديد من الانجازات التي استطاع ومعه قيادة الوزارة والإدارة التنفيذية لصندوق رعاية النشء إبرازها إلى أرض الواقع في مدة زمنية وجيزة ويمكن القول أن الرجل تمكن في السنة الأولى له كمسؤول أول عن الشباب والرياضة من تحقيق عدة مكاسب لهذا القطاع الحيوي الهام وفشل ثلاثة وزراء تناوبوا على الوزارة في إنجازها ومن ذلك على سبيل المثال ـ لا الحصر ـ إقامة التكريم التاريخي للأبطال والبطولات المبرزين على الساحة الرياضية «محلياٍ وخارجياٍ» بكل تلك الارقام المشار اليها من حيث العدد وحجم التكريم ـ أيضاٍـ..

ويمكن اعتبار ذلك نجاحا «قياسيا» يسجل له واعتباره ردا كافيا لكل الانتقادات التي وجهت له ولطريقة عمله في إدارة شئون وزارته خلال عام فقط!

وكان لافتاٍ  في الحفل الأخير حديث الإرياني ـ نفسه ـ عن أنه يمد يده وبقلب رحب إلى كل الذين اساءوا له ولقيادة الوزارة في حملة شرسة من الهجوم المبالغ فيه خلال الأشهر الماضية من العام الجاري وأشارته «الذكية» إلى أنه متسامح عن كل الإساءات التي نالته من أي طرف أو جهات في الفترة الماضية وللأمانة فقد ابلى الارياني بلاء حسناٍ في عمله وحقق العديد من النجاحات الملموسة في الأشهر القليلة من توليه أمور الوزارة مثل اصراره على إقامة الانتخابات الجديدة للهيئات والأطر الرياضية «أندية ـ اتحادات عامة والفروع» إضافة إلى اسهامه في إخراج مشروع البطل الأولمبي إلى النور بإقرار الحكومة واعتمادها لهذا المشروع الذي سيبدأ تنفيذه مطلع العام القادم 3102م وإنجاز مشروع التأمين الصحي لموظفي الوزارة رغم شحة الميزانية المخصصة لوزارته والعجز الحاصل في صندوق النشء البالغ ملياري ريال ـ تقريباٍ ـ وتأكيده  مؤخراٍ أن التكريم الخاص بالأبطال والرياضيين سيتم أولاٍ بأول ولن يحدث أي تأخير ابتداء من العام 3102م لكل ذلك وغيره.. نقول أن قادم الرياضـــــة اليمنية سيكون أحلى.. وكفى!¿..

 

تصوير/ عبدالرحمن حويس

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share