Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الدولة وتحدي التخريب

لو توافرت المعطيات والشرائط التي تؤكد حضور الدولة بسطوتها و هيبتها وفاعلية قوانينها لما أقدم هؤلاء المخربون المعتوهون المدفوعون قطعا إلى تدمير خطوط وأبراج الكهرباء.. ذلك أن ما يجري أن الدولة بما تعنيه كسلطة قانون غير مقنعة بعد لمن يمارسون أعمال الحرابة والتقطع والتخريب ما لم تحزم أمرها وتتعامل بحزم وقوة وعنف منقطع النظير حتى تتراءى لهم  النجوم في عز الظهر فلم يعد مقبولا أبدا أن تتعرض منشآت الدولة الحيوية من طاقة ونفط وغاز وما تمثله هذه المنشآت من قيمة سيادية واستراتيجية لموارد الدولة أن تتعرض هكذا وبكل بساطة وبلاهة لهذه الأعمال الإجرامية الساقطة وكأنما الأمر بات شيئاٍ عاديا وروتينيا وحتى مألوفا وكأن هؤلاء بتماديهم الإجرامي يسخرون من الدولة  وأجهزتها ويتعاملون معها بمنطق «العين التي تقاوم المخرز».

فهل سنشهد إجراءات وتدابير حازمة وجدية إزاء هذه الظاهرة وأن تضرب الدولة بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن وثرواته بعيدا عن منطق الوساطات القبلية الفارغة والسقيمة  التي اضعفت كيان الدولة أكثر مما دعمتها..

 

سمير الفقيه

 

ALfakeh79@hotmail.com

Share

التصنيفات: مكافحة الفساد

Share