Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رجال الأعـــــــمال الشـــباب.. آمال واعدة لبناء الاقتصاد الوطني

أكد عدد من رجال وسيدات الأعمال الشباب أنهم يسعون الآن إلى إيجاد قنوات تواصل جديدة وشراكات واسعة مع أكبر كم من الشباب في مختلف محافظات الجمهورية بهدف ادماجهم في لجنة رجال الأعمال الشباب بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية  وإشراكهم في عملية التنمية من خلال استثمار رؤوس الأموال المتوفرة وعرض الفرص المتاحة للمشاريع وتفعيل الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص بشكل عام لتذليل الصعوبات وتجاوز المعوقات وتقديم الاستشارات ودراسات الجدوى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في التنمية وتشغيل الأيدي العاملة ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.. فإلى التفاصيل    :
 
استطلاع / أحمد المالكي
 

الأخ نبيل المزنعي رئيس لجنة رجال الأعمال الشباب في الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية تحدث عن أهمية وأهداف المؤتمر الأول لرجال الأعمال الشباب قائلاٍ: نحن نهدف أولاٍ إلى عمل إحصائية متكاملة عن رجال الأعمال الشباب في مختلف المحافظات من خلال إيجاد قنوات تواصل جديدة تمكننا من التواصل والتشارك مع أكبر كم من الشباب في مختلف محافظات الجمهورية وذلك حتى يتم دمجهم وإشراكهم في لجنة رجال الأعمال الشباب بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وكذلك اشراكهم في عملية التنمية من خلال التدريب والتأهيل وعرض الفرص المتاحة للمشاريع وعمل استشارات قانونية لهم وتنمية قدراتهم من خلال تطوير أداء الأعمال بواسطة التعرف على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لإدارة الأعمال والمشاريع    ..

وأضاف في مؤتمر رجال الأعمال الشباب: هناك 200 مشارك في المؤتمر من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية وسنتناول مع هؤلاء الشباب مختلف  الرؤى والخطط والمشاريع التي من شأنها أن تفعل الشراكة الحقيقية مع كافة الشركاء سواء في القطاع الخاص أوالحكومة وإيجاد القنوات والطرق المناسبة لتشجيع الشباب من رجال الأعمال للإسهام في إقامة المشاريع والإسهام بشكل فاعل في التنمية الاقتصادية التي ينشدها اليمنيون عموماٍ    .

وعن المشاكل والصعوبات التي يواجهها قطاع رجال الأعمال الشباب يرى المزنعي أن هناك الكثير من المشاكل لكن أهم مشكلة هي أيجاد شراكة فاعلة مع القطاع الحكومي حيث لا توجد تسهيلات من قبل الحكومة ولا دعم مباشر لرجال الأعمال الشباب ونحن الآن نبحث في كيفية إيجاد شراكة مع الحكومة وتفعيلها بشكل أفضل لإيجاد التسهيلات اللازمة في مشكلة الضرائب والجمارك وأي معوقات ونأمل أن يفضي بنا نجاح لمؤتمر والرؤية الموحدة التي تجلت في توصياته إلى واقع جديد يتمكن فيه رجال الأعمال الشباب من التغلب على كافة المشاكل والصعوبات     .

آمال وطموحات

الأخ أمين الأغبري منسق التدريب والتأهيل في لجنة رجال الأعمال الشباب يتطلع إلى إيجاد فرص وشراكة بين الحكومة وشباب رجال الأعمال وتطوير قدرات الشباب في إدارة المشاريع والأعمال وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال الشباب للإسهام في بناء المشاريع الاقتصادية والتنموية وتقديم مختلف أشكال الدعم والتسهيلات لنا في مختلف الجوانب المتعلقة بنشاط رجال الأعمال الشباب وحول المؤتمر أكد أهمية تجديد لجنة رجال الأعمال الشباب التي تشكلت في 2005وتوقف عملها فترة وحتى تعاود نشاطها في إطار الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وقد تم تشكيل الهيئة الإدارية بناء على انتخاب.. ونحن نطمح إلى الاسهام بشكل فاعل في اقتصاد الوطن من خلال تبني عدد من المشاريع والرؤى وتعزيز قدرات رجال الأعمال الشباب    .

إيجاد شراكة     

الأخ خالد محمد شارب منسق الأنشطة الاجتماعية في اللجنة تحدث قائلاٍ: طبعاٍ سعينا من خلال المؤتمر ومن خلال لجنة رجال الأعمال الشباب المنبثقة من الاتحاد العام للغرف  التجارية إلى ضم الشباب والعوائل الاستثمارية من المستثمرين ورجال الأعمال والتجار إلى أن يمثلوا عائلة واحدة وإيجاد شراكة فاعلة ومتطورة بين رجال الأعمال الشباب سواء داخل نطاق المحافظات نفسها أو  على مستوى المحافظات المختلفة في عموم اليمن ونبدأ مرحلة جديدة في الشراكة ونبني عائلة اقتصادية فتية قادرة على الاسهام في بناء وإقامة المشاريع وكذلك المساهمة في تنمية البلاد وإيجاد فرص العمل لليمنيين.. لأنه إذا لم يوجد بناء واستثمار لن يكون هناك اقتصاد مؤثر وفاعل وطبعاٍ هناك توجهات لدى رجال الأعمال الشباب في أن يبدأوا بإقامة مشاريع مشتركة صغيرة يشترك فيها كل اثنين أو ثلاثة من رجال الأعمال الشباب    .

رؤية موحدة

الأخ شايع محمد سري شايع أحد رجال الأعمال الشباب المشاركين في المؤتمر بدوره أوضح أن رجال الأعمال الشباب يطمحون إلى إيجاد رؤية موحدة لهم تساعدهم  على تخطي الصعوبات وأن يوحدوا جهودهم حتى تكون لهم رؤية واضحة وفاعلة في المشاركة والتشارك مع القطاع الخاص  والحكومي من أجل خدمة المجتمع وتحسين مجال أعماله في أشياء كثيرة إن شاء الله ونحن الآن بصدد إقامة مشروع صغير هو عبــــارة عن مصنع للعبـــــوات البلاستيكية بجميــــع أحجامها من الحجم الصغير إلى حجم 52 لتراٍ وهذا المشروع بلا شك عندما يتم استكمال التجهيزات سيستوعب حوالي 08 موظفاٍ إداريين ومبيعات وتسويق وعمال     

وأضاف شايع: نتمنى أن تفضي نتائج المؤتمر إلى أشياء  ملموسة ورؤية واضحة يستفيد منها جميع رجال الأعمال الشباب وكذلك يستفيد منها المجتمع بشكل عام لأن هناك رؤوس أموال لدى الكثير من رجال الأعمال الشباب وبالإمكان أن يتم توظيفها فقط يحتاجون إلى الدعم والمساندة وتقديم التسهيلات لهم من قبل الرجال الأعمال والحكومة من خلال تقديم الدعم والمشورة والتدريب والتأهيل وتقديم التسهيلات الجمركية والضرائب    .

أفكار ومشاريع     

الأخ محمد قايد عبداللطيف أحد رجال الأعمال الشباب المشاركين في المؤتمر بدوره أوضح قائلاٍ: طبعاٍ مشاركتنا في مؤتمر رجال الأعمال الشباب جاءت من أجل إيجاد وإعطاء فرص جديدة وتشجيع الشباب وإيجاد أفكار ومشاريع جديدة لشباب الوطن وتقديم رؤية وأفق عال للإسهام في تطوير مستقبل البلاد خاصة وأن اليمن تمر بظروف اقتصادية صعبة في الوقت الحالي وبعد ثورة الشباب التي قامت في1102م ونود أن تكون هناك فرص عديدة لكل شباب الوطن بشكل عام ونحن نظمح لأن يتم إتاحة المجال لشباب الأعمال في المشاركة في المواقع القيادية بالاتحاد العام والغرف التجارية في مختلف محافظات الجمهورية وهناك ضرورة لإعداد قياديين من شباب الأعمال لحمل راية القيادة للاتحاد والغرف في المستقبل وأخذ أفكار الشباب المتجددة والمتطلعة للمستقبل مع أهمية الاستفادة والتعلم من حكمة الآباء في رسم السياسات وحل مشاكل القطاع الخاص واستغلال ديناميكية الشباب بفاعلية في أداء الغرف واتحادها العام    ..

معوقات     

الأخ عمر أبو بكر المهدمي أحد رجال الأعمال الشباب من محافظة حضرموت بدوره تحدث في هذا الصدد فقال: نحن نطمح إلى إيجاد قنوات وعلاقات فاعلة بين رجال الأعمال الشباب من مختلف محافظات الجمهورية وعرض وتبادل الأفكار والآراء في ما بين رجال الأعمال الشباب وعمل شراكات والتغلب على مختلف الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال الشباب بشكل خاص والقطاع الخاص بشكل عام في قضايا الاستثمار وتطوير المشاريع ولاشك أن الشباب ثمرة المجتمع ويجب أن يبنوا اليمن وأن يقوموا باستيراد الاستثمارات إلى داخل البلاد ونتمنى أن توجد شراكات جديدة وأفكار خلاقة تفيد المجتمع    ..

ويضيف المهدمي: هناك معوقات كثيرة تواجه قطاع الأعمال مثل مشاكل الطاقة والموانئ مثلاٍ عندنا في حضرموت ميناء المكلا هناك صعوبات حتى الاراضي الاستثمارية غير موجودة الآن ناهيك عن وجود مشكلة المركزية في إنجـــاز المعاملات الخاصـــة بالاستيراد والاستثمار والتخطيط للمشـــاريع والمناطــق الصـــــــناعية وكذلك الرخـــص والاعــــفاءات الضـــــرورية ونحــن نتمنى أن يتم التغلب على مختلف المشاكل والمعوقات ونتمنى من الحكومة أن تقوم بعمل مناطق صناعية واستثمارية مجهزة بكامل التجهيزات من ناحية الأراضي والترتيب والتخطيط والخدمات وإيجاد الطاقة الكهربائية وتقديم التسهيلات ومن الممكن أن يكون هناك ميناء حر يشمل هذه المناطق الصناعية ويحوي مصانع واستثمارات مختلفة بالتشارك مع القطاع الخاص ورجال الأعمال الشباب    .

 

تفعيل القانون     

الدكتورة نجاة نعمان رئيس إدارة سيدات الأعمال في الاتحاد العام للغرف التجارية والمدير التنفيذي لصندوق الفرص الاقتصادية سلطت الضوء على أهمية وطبيعة مشاركة سيدات الاعمال فقالت: نحن في هذه المرحلة بلا شك نعزز تواجد المرأة في هذه الأماكن الخاصة لسيدات الأعمال خاصة في الاتحاد العام للغرف التجارية وذلك لأسباب كثيرة أهمها أن تحصل على خدمات الغرف وثانياٍ الحصول على معلومات تفيد المرأة في هذا المجال ونتشارك في الخبرات وإيجاد منفذ وفرص للتواصل بالعالم الخارجي والنساء إذا استطعن أن يشكلن تكتلاٍ قوياٍ داخل الاتحاد وبالتحديد في الغرف التجارية أولاٍ فهذا جيد وبعد ذلك يمكن الحديث عن التكوينات النوعية وهي مرحلة لاحقة أما الآن أنا أنصح أنه لا بد أن يتم تفعيل دور القانون ودمج النساء في الغرف التجارية بشكل واضح والآن هناك أخوات لديهن عضوية داخل الغرف ويساهمن بشكل فعال ويتواجدن ويتابعن قضايا القطاع الخاص بشكل عام وسيدات الأعمال بشكل خاص واعتقد أن هناك بوادر جيدة في هذا الموضوع    ..

وتضيف نعمان:  نحن في الاتحاد الآن مهمتنا أن نفتح غرفاٍ وإدارات لسيدات الأعمال في الغرف التجارية في المحافظات لأنه بموجب القانون لا بد أن تكون هناك غرفة في كل محافظة بحسب الأعداد والآن لدينا ثمان محافظات فيها إدارات لسيدات الاعمال في الغرف ومن ضمنها محافظات ذمار وإب والحديدة وتعز وصنعاء والأمانة وحضرموت وأبين وهذا يدل على أن هناك رغبة لدى المرأة في أن يكون لها حضور فاعل في الجانب الاقتصادي يعبر عنها بشكل قوي وصحيح وأنا من خلال وجودي في الاتحاد بدأت أرى وجوهاٍ جديدة وشابة من سيدات الأعمال مثلاٍ في الأمانة هناك 002 امرأة وبدأت إدارة سيدات الأعمال في ذمار وفيها حوالي أكثر من 23 عضوة وفي عدن أعداد لا بأس وبدأت الأرقام تظهر إلى حد معين    .

وعن إمكانية إسهام المرأة برأس مالها في المشاريع أوضحت نعمان بالقول: هناك نشاط لسيدات الاعمال في مختلف المشاريع التجارية والاستثمارية في التجارة العامة وفي العقارات وخدمات النفط ومجالات كثيرة.. ونحن الآن نسعى إلى زيادة أعداد المشتركات في الغرف التجارية وعن الخدمات المقدمة للنساء من  الاتحاد أو ضحت نعمان بالقول: أن سيدات الأعمال يحصلن على الخدمات التي تقدمها الغرفة بشكل مميز من خلال بناء القدرات والمشاركة في المؤتمرات والندوات والاستفادة من اللجان القانونية في دراسة القوانين  حتى في لجنة الحوار كان المرأة لها نصيب في المشاركة.. وتضيف: أعتقد أن الشباب الذين لديهم فكر ريادي يستطيعون أن يوجدوا أفكاراٍ وأعمالاٍ جديدة إذا بدأوا يجدون الطريق أمامهم من سن مبكرة وأنا متأكدة أن هذه البذرة سيكون لها شأن في المستقبل القريب    .

سيدات أعمال     

الأخت سلوى النونو رئيسة جمعية سام للحرف اليدوية ومسؤولة العلاقات بالجمعيات الحرفية في الاتحاد بدورها تحدثت عن طبيعة مشاركة المرأة في هذا المؤتمر فقالت: شاركنا في المؤتمر وطموحنا أن نخرج كسيدات أعمال من المؤتمر بفوائد متعددة لعل أهمها التأكيد على أن للمرأة دورا فاعلا في مجال الاعمال والتنمية والحصول على دعم من قبل الدولة لسيدات الأعمال وتوفير الفرص والمشاركة في المؤتمرات الدولية والمحلية التي من شأنها أن تعلي وتجعل المرأة أكثر وجوداٍ وفاعلية في القطاع التنموي وفي مختلف القطاعات    .

وتضيف: ربما أن هناك مجالات تكون المرأة فيها ناجحة أكثر من الرجل ويمكن أن تسهم في مشاريع كثيرة والآن المرأة من حقها قانوناٍ أن تساهم في مختلف المجالات وعلى سبيل المثال نحن في جمعية سام والجمعيات الحرفية لدينا نشاط كبير وواسع في كل الأشغال اليدوية ومعارضنا موجودة في العبايات والجلابيات والأكسسوارات والعطور  وكذلك التحف وقد شاركنا في عدة مؤتمرات دولية لعل أول مشاركة كانت في مؤتمر سيدات الاعمال في شرم الشيخ وكان هناك إقبال كبير على المنتجات الحرفية التي تنتجها الجمعيات الحرفية والمرأة اليمنية وشاركنا كذلك في سويسرا كسيدات أعمال والمهم أن تكون هناك إرادة وعزيمة للنجاح وأتمنى أن يتم توسيع مشاركة سيدات الأعمال في غرف الاتحاد لأن هناك سيدات أعمال كثيرات في اليمن لم يظهرن ونتمى أن يتم تشجيعهن وإتاحة الفرصة لهن للمشاركة في التنمية بشكل أفضل وأن يتم سماع صوت المرأة والشباب بشكل عام من قبل صانع القرار حتى يتم تمكينهم من إيجاد دور جماعي وفاعل وسط مجتمع الأعمال    ..

Share

التصنيفات: تنميـــة

Share