Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إلى كل من يهمه الأمر في الدولة: مقترحات لحل السلبيات في الأمانة

المهندس عبد الحميد الرفاعي

 

إن يقيني والغالبية من أبناء الشعب اليمني بالإخلاص الحالي لدى الشرفاء من أبناء اليمن للوطن يحتم على كل يمني يشاطر هؤلاء إخلاصهم هذا والحب لليمن أن يقدم المشورة والاقتراحات في ظل المناخ الوطني والقيادة الاستثنائية الوفية لليمن المتمثلة في شخص المناضل المحب لشعبه اليمني الأخ عبد ربه منصور هادي وحكومة التحدي الوطني للصعوبات والتفاني في سبيل إنقاذ اليمن ورفعته وتطويره وقد شجعني والكثير ممن تابعوا لقاءات أمين العاصمة  التلفزيونية في أن يطلقوا لأخيلتهم العنان في الطموح والحلم بصنعاء عاصمة (أثرية – تاريخية – وعصرية حديثة) وللمساهمة في ذلك نورد الآتي: 

 

أولا: نؤكد على تطلعك بأن يضيف تحويل مساحات المعسكرات التي داخل العاصمة وحواليها إلى حدائق ومنتجعات ترفيهية الشيء الكثير من الجمال بل التجديد والتحديث للعاصمة بطفرة قدرية خبأها لها الزمن في أحشائها واستحقاق طبيعي لمدينة تاريخية موغلة في القدم الذي استوعب العديد من الحقب الحضارية الهامة قبل وبعد الإسلام.

 

ثانيا: واستكمالا لهذه اللوحة الجمالية التي تحلم بها العاصمة نود أن تدخلوا في قاموس أنشطتكم  وموازناتكم معالجة هامة تقوم بها الدول حيال المدن التاريخية والعواصم وهو شراء بعض المباني التي تحول دون سهولة الحياة ويسر تحرك المواطنين استمرار انفتاح شارع أو أن تكون سدا أمام فتح تجمع سكاني إلى آخر فتهدم هذه المباني بعد بذل قصارى جهودكم في إزالة البناء العشوائي في الشوارع المخططة ولو على أدنى حد الشوارع الرئيسية الهامة التي تربط الأحياء بعضها ببعض في عموم مناطق العاصمة.

 

 ثالثا: المبادرة في تسوير وترميم مباني القلعة وقصر غمدان وتجهيزها للاستثمار السياحي وإخراج كل ما لا يليق برسالتها التاريخية والحضارية منها مثلها مثل كل المواقع الأثرية في العالم وقد دعا إليه قبل سنوات الأخ يحيى نجم الدين للاخ أمين العاصمة الكحلاني.

 

رابعا: المقترحات المتفرقة :

 

1 – توسعة الشارع المجاور لجسر تقاطع حده مع الزبيري وذلك في الجانب الشمالي منه مقابل المستشفى الجمهوري فقط على طول المساحة الموجودة أمام المستشفى لأنه يستقبل السيارات التي تأتي من جهة باب اليمن من جولة حدة والسيارات التي تأتي من البلقة قسم شرطة العلفي لما يسببه ذلك التدافع من اختناق مروري.

 

2 – إنشاء مبان من عدة مستويات أو طوابق كمواقف للسيارات لمضاعفة المواقف رأسيا سواء من قبل أمانة العاصمة ويكون استثمارياٍ بمبالغ رمزية على كل سيارة في الساعة أو يقوم بذلك أي مستثمر ونقترح أن تكون مباني تلك المواقف للسيارات في  المناطق التالية:-

 

  في الأرضية أو المساحة المشار إليها آنفا التي هي أمام المستشفى الجمهوري وأخرى في أي موضع ممكن في باب اليمن في الداخل شراء عمارة أو عمارتين أو أكثر آيلة للاندثار وتشييد مبنى في مساحة تلك العمارات يكون مواقف للسيارات وخارج باب اليمن.

 

– في شعوب الصافية الجنوبية الجامعة القديمة.

 

– جوار الحدائق الموجودة والمتوقعة بعد إخلاء وإخراج المعسكرات من العاصمة بعون الله.

 

3- التفكير ولو مجرد التفكير بعمل نفق يخترق جبل نقم بامتداد مكمل لشارع الستين الجنوبي كتحفة تزدهي بها صنعاء وكانفراج وتنسيم للانسداد السكاني باتجاه شرق صنعاء كممر ومثله لو أمكن في جهة الغرب إلى أي انخفاض مناسب غربا ومضاعفة للطموح تبني عمل مترو كهربائي على طول شارع الستين الجنوبي مرورا بالنفق المقترح إلى الشرق في النفق الغربي مكملا لمسار المترو حتى خارج جبال عصر غربا لتكون الجبال بعد هذا عاملا جماليا لا معيقا لتوسع العاصمة ومثل ذلك خط مترو من جنوب صنعاء إلى شمالها بما في ذلك المطار لان مثل هذا التطور في العاصمة سيقلل من الاعتماد على وسائل التنقلات المختلفة ويخفض من نواتج عوادم السيارات حفاظا على البيئة وسيرشد نسبيا تكاليف تنقل المواطنين.

 

1 – الإسراع في فتح شارع من الزبيري عبر ساحة المؤتمرات حيث مبنى مجلس النواب الجديد ومبنى المكتبة الثقافية وينفذ إلى شارع الستين الغربي لتخفيف العبء على شارع الزبيري وجولة عصر.

 

2 – إلغاء البوابة المستحدثة في شارع الستين الشرقى عند نهاية الشارع المحاذي لحوش وزارة الخارجية من الجهة الجنوبية وفتحه لمرور السيارات ونقل بوابتهم إلى حوش وزارتهم على شارع الستين .

 

3 – ترقية سكان منطقة السنينة إلى (مرتبة مواطن) وتسهيل دخولهم وخروجهم إلى مدينتهم ومساكنهم بعمل جسر لسير السيارات مثل الجسر الذي في جولة عصر تماما على امتداد شارع الستين في هاتي الوسط الذاهب والأيب عند تقاطع مدخل المنطقة وشارع الرباط مع شارع الستين لأن الجسور المعلقة لا تكفي لمئات الآلاف من المواطنين وليست حلا لعبور المرضى والمعوقين وكبار السن أم أن ساكني هذه المنطقة كائنات متوحشة لتحاط بأسوار وشبوك حديدية وموانع ومعوقات معيشية.

 

4 – عمل أسوار حول القرى القديمة جوار صنعاء مثل قرية السنينة وقرية مذبح وقرية بيت معياد والسواد وبيت بوس وبيت العفيف وتبني الثقافة والسياحة استثمار زيارة مثل هذه القرى بتجهيز بعض الخدمات للمرتادين والسياح.

 

5 – ماذا لو استلمت أمانة العاصمة ساحة المعسكر الذي في ركن تلاقي شارع هايل والزبيري وتبنت استثماره ببناء سوق مركزي نموذجي واسع ومتعدد الأغراض والأدوار بدءاٍ بفتح محلات في سوره الجنوبي وتأجيرها للتجار.

 

6- تلفت انتباه المعنيين والأمانة إلى استغلال بعض أسوار المدارس والمستشفيات والجامعات والمنشآت الحكومية الكبيرة الواقعة أسوارها على شوارع رئيسية تجارية بان تستثمر تلك الأسوار ببناء محلات على طول الأسوار وبعمق لا يزيد على ستة أمتار وتأجير ذلك والاستعانة بريع إيجار تلك المحلات في دعم النظافة في أمانة العاصمة أو تجهيز الحدائق العامة أو أنشطة وأعمال الجهات التي تقع تلك الأسوار ضمن أبنيتها.

 

7 – إعادة فتح حلقة الخضار في مذبح مثلها مثل الحلقة في ذهبان لتموين الأجزاء الغربية من العاصمة فالعاصمة لا تكفيها حلقة واحدة.

 

8- تبني تجميع آبار المياه في الجهة الغربية للعاصمة وشراء المملوك فيها من أصحابها والإضافة إليها بحفر بئرين أو أكثر في وديان السنينة ومذبح ورفع جميع المياه إلى خزانات في مرتفعات الخمسين وعطان وترشيد توزيعها على الأحياء الغربية للعاصمة صنعاء.

 

9 – يعتبر الكثير من المعنيين بأمانة العاصمة أن مرتفعات الجانب الغربي من العاصمة خصوصا منطقة السنينة  مثلها مثل بقية أحياء العاصمة طبوغرافيا ولا يدركون أنها هي المصدر الأساس لتصدير السيول المحملة بالرواسب الحصوية والرملية والقمامات مثلها مثل مرتفعات الجانب الشرقي من العاصمة (جبال نقم) التي نالت حظها من الاهتمام بخدمات المجاري والمياه والإسفلت وتصريف السيول أبان أمانة الكحلاني ولذلك فإن منطقة السنينة بحاجة ماسة إلى اهتمام مماثل وتنفيذ فوري لشبكة المجاري فيها وتنظيف قنوات السيول وسفلتة ورصف ما سلم من مذراتها وشوارعها من بطش البناء العشوائي ورفع كافة المخلفات والقمامات لضمان القضاء على مصدر توريدها مع السيول إلى وسط العاصمة وإخراج منطقة بأكملها من الوجود العشوائي المعيب في وسط العاصمة صنعاء جوار منزل الاخ الرئيس ومجلس النواب وغيره وانطلاقا من هذه المعاناة  بادر الكثير من سكان منطقة السنينة ممن سبق لهم متابعة الجهات المختصة لتنفيذ المشاريع الخدمية والتربوية والصحية وغيرها بالاستجابة لدعوة امين العاصمة إلى تشكيل مجلس أهلي لمتابعة ومساندة أمانة العاصمة والمجلس المحلي والعقال والوجهاء لإخراج المنطقة من وضعها الحالي المشين لكنه اصطدم بممانعة الآلية السابقة وبصمت من الأمانة الحالية فهل يهل الهلال على هذه المنطقة كما أشرق الكحلاني على منطقه نقم.

 

خامسا: إهدار الوقود

 

يعتبر شارع الستين الأوسع الوحيد في العاصمة صنعاء والملاذ الأهم لتسريب اختناقات السير لكن إصرارنا على أن نبقيه خاصا بسير موكب الفخامة القسري جعلنا نغلق جميع الفتحات المتفرعة منه والشوارع المتصلة به إلا في جولات الجسور بحيث إن من دخل فيه خطأ في جولة عصر مثلا لا يمكنه العودة إلا من جولة  المصباحي وعلى هذا قس وكأننا رابع دول إنتاج النفط العالمي في المنطقة مثل -السعودية والعراق وإيران- حتى نبالغ في كمية الوقود الذي نحرقه على اقصر مسافة حيث نجبر من يكفيه للوصول إلى منزله (بخمسة لترات أي ما قيمته  625ريالا أن يحرق خمسة عشر لتر بمبلغ 1875ريال) ألا يعد هذا عبثا  وهنا لا نتكلم عن الفارق المادي المدفوع لأبسط مسافة وإنما إهدار الطاقة في بلد لا يكاد يذكر ضمن دول البترول لزيادة عدد سكانه نسبة إلى إنتاجه النفطي فكما نعلم أن البترول مادة محفوظة من ملاين السنين وآيلة للنضوب ولا تعوض بنزول الأمطار الموسمية وأعلم أن هناك من سيسخرون من نقاشي هذا خاصة مسؤولي الدولة الكبار وميسوري الحال لان ما يحرقونه من وقود يصرف لهم من الدولة أقول لهم سواء كان من مال الدولة اومن مال المواطنين الكل ينفد من مخزون اليمن النفطي ولا يعوض فلماذا نهدره بدون وعي ونحن أحوج الناس إليه فلنتصرف تبعا لاحتياجاتنا ولنبادر لفتح كافة المنافذ على شارع الستين بجسور أو فتحات عادية لتسهيل حركة السير والاقتصاد في إحراق وقود سيرنا إلى منازلنا ومواقع أعمالنا وحوائجنا قدر الإمكان ولماذا لا نسلم بان من حق الشعب أن تسهل حركته وسيره في شوارع العاصمة وعواصم المحافظات والطرق الموصلة بين هذه المدن كأدنى استحقاق وللسلطة كل ما تبقى من تحكم سيادي لا حدود له وكم كنا نتمنى أن لا يكون مدخل بيتي الرئيس السابق والرئيس الحالي على الشريان الرئيسي لحركة المواطنين في العاصمة كما أن ما اذكر به الجميع أن عواصم الدول النفطية الثلاث هي من المدن المترامية الاتساع وليست بضيق صنعاء محاطة بالجبال من كل جانب والتي لم نحسن استغلالها بحيث يكون بناؤنا في الجبال على هيئه شرفات مسفلت ومرصوف كافة شوارعها ومداخلها ومذراتها كعمان مثلا مع التفكير جديا باختراق الجبال المحيطة بصنعاء بأنفاق كشريان للانتشاء الحضري الحديث وتميز فريد تفخر به صنعاء في قادم مستقبلها المتألق وذلك بعد أن نعيد إلى قوامها المساحي جبالها والمساحات البينية التي في وسط العاصمة..

Share

التصنيفات: منوعــات

Share