Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

صبيح: «صبرا وشاتيلا» يجب أن تفتح كل ملفات «إسرائيل»

صبيح: «صبرا وشاتيلا» يجب أن تفتح كل ملفات «إسرائيل»
< أكدت الجامعة العربية أن مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة لن تستطيع قوى غاشمة أو معتدية أن تنال منها مهما اعتدت ومهما حاصرت واغتالت وارتكبت من مذابح في فلسطين أو خارجها . جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح أمس بمناسبة الذكرى ال30 على مذبحة مخيمي اللاجئين الفلسطينيين «صبرا وشاتيلا» في لبنان التي استمرت من 16 حتى 18 سبتمبر 1982 تحت غطاء الاجتياح «الإسرائيلي» . ولفت صبيح إلى أن تلك واحدة من أكثر المجازر وحشية في التاريخ مشددا على ضرورة أن تبقى ذكرى «صبرا وشاتيلا» في مكان البحث والتقصي والمتابعة إلى أن تأخذ العدالة مجراها وتتم معاقبة من ارتكبوها .
ونبه إلى أن هذه الذكرى تفتح ملف عدوان «إسرائيل» واحتلالها على لبنان والمجازر التي ارتكبتها بعد ذلك في كل الأرض التي احتلتها في لبنان وأن هذه إحدى أكثر الجرائم والصفحات سواداٍ في تاريخ «إسرائيل» .
ورغم مرور 30 عاماٍ على المجزرة في مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في لبنان التي يصادف ذكرى ارتكابها إلا أن «إسرائيل» مازالت ترفض كشف الوثائق المهمة في أرشيفها والمتعلقة بهذه المجزرة التي استمرت من 16 حتى 18 سبتمبر من العام 1982 تحت غطاء الاجتياح «الإسرائيلي» للبنان .
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن المسؤولين في أرشيف «إسرائيل» يرفضون طلبات صحافيين الاطلاع على الوثائق المهمة والتي مازالت تخضع للسرية . رغم ذلك قال مسؤولون في «أرشيف الدولة» إن الوثائق تنقسم إلى مجموعتين المجموعة الأولى تشمل وثائق أمنية «مازالت سرية» وموجودة في «أرشيف الجيش «الإسرائيلي»» والمجموعة الثانية تشمل وثائق «لجنة كاهن» التي تم تشكيلها للتحقيق في المجزرة . وقال مسؤول في الأرشيف «الإسرائيلي» إن «مواد اللجنة سرية ويحظر كشفها أمام الجمهور بموجب قرار لجنة وزارية خاصة» .
وقالت الصحيفة إن مراسلها العسكري خلال فترة اجتياح الجيش «الإسرائيلي» للبنان زئيف شيف علم بالمجزرة لدى ارتكابها واتصل بوزير الإعلام «الإسرائيلي» مردخاي تسيبوري وأبلغه أنه يجري ارتكاب مجزرة «على أيدي حزب الكتائب اللبنانية في مخيمي صبرا وشاتيلا» . وتابعت الصحيفة أن تسيبوري أبلغ وزير خارجية «إسرائيل» حينذاك إسحاق شامير بأمر المجزرة ولكن «إسرائيل» لم تفعل شيئاٍ علماٍ أن جيشها كان متواجداٍ في بيروت..>

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share