Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الآن وليس غدا

الآن وليس غدا
< ثمة معطيات في الوقت الراهن تحتم على الأحزاب السياسية في هذا البلد أن تقبل برياح العصر- التغيير- ويجب عليها أن تتطور وأن تنفتح وأن ترضى بالعملية التنافسية داخلها حتى ينعكس هذا على النشاط السياسي في الساحة الوطنية فمنطق التغيير والتطوير داخل أروقة ودهاليز الأحزاب السياسية صار  حتميا لا بد من التكلس الحادث فيها الآن وحتى لا تصبح أسيرة مجموعة أسماء معلنة ومعروفة منذ سنوات.
الآن وليس غدا يفترض في كل الأحزاب أن تؤمن بقواعد الصراع السياسي الذي ينبغي أن يدور وفق ما يسمى  «التنافس» أما التشويه المتبادل بين متوافقي المرحلة فإنه سيجعل الأحزاب بلا قيمة وإن مضت في هذا الطريق- النفي المتبادل-فهي إنما تهدر الوقت في الإساءة إلى مصداقية العملية السياسية كما أنها ستفضي بالشباب إلى الإحباط أكثر والابتعاد عنها فهل ستنتبه الأحزاب وتدرك أنها تمضي في اتجاه معاكس لما يتطلبه حضورها الجماهيري وأنه ما من سبيل لها إلى ذلك ما لم يجمعها شعار حي على خير الوطن..>

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share