Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

البعض وأنانية تأزيم الوضع

البعض وأنانية تأزيم الوضع
< في الوقت الذي نترقب ائتلاف جميع القوى الوطنية والمكونات السياسية في بوتقة الوفاق والتعاطي الوطني المسؤول الذي يدفع باتجاه إخراج البلد من أزمته المعقدة إلا أنه للأسف ما تزال هناك مواقف يتبناها البعض – السياسي – لا تخدم الوضع أو تخدم المصلحة العامة بل وتتنافى كلياٍ مع مضمون المبادرة الخليجية وتهيئة مناخات التئام الحوار الوطني الشامل الذي يْعول عليه الجميع في تفكيك الأزمة والخروج بحلول موضوعية تعزز من إيجابيات المرحلة الانتقالية ودعم جهود حكومة الوفاق الوطني لإنعاش الاقتصاد وتجذير الأمن والاستقرار والتنمية..
هذه المواقف وإن جاءت مشخصة إلا أنها لا تخلو من فرز بؤر المناكفات والمكايدات المؤثرة والمعرقلة لتلك الجهود الوطنية التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية وكل الخيرين والحريصين على مصلحة الوطن والسكوت أمام هذه العناصر المهووسة بثقافة الفيد والتقاسم لا يجوز لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها الوطن والتي تتطلب الإسهام الفاعل والتكاتف باتجاه إرساء مداميك التنمية والاستقرار والولوج نحو عهد جديد تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة وبناء الدولة المدنية الحديثة..
إن الجميع مطالب اليوم بالاتعاظ واستيعاب أن الأزمات الخانقة التي نعيشها اليوم ونسعى جاهدين إلى التغلب عليها هي مخلفات الصراعات والأزمات والمكايدات السياسية التي شهدها الوطن خلال مختلف المراحل السابقة وليس من الصواب أن يظل البعض على ذات الحال من التفكير المرتكز على قاعدة المكاسب السياسية وأنانية المصالح الضيقة حتى ولو كانت على حساب المصلحة الوطنية وفي مرحلة استثنائية بالغة الخطورة كالتي يمر بها الوطن وتحديات جمة يتطلب التغلب عليها إخلاص النوايا والتجرد من كل الأنانيات..>

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share