Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

البروفة الأخيرة قبل المشاركة في كأس العرب ..المنتخب الوطني الأول يخسر أمام شقيقه الفلسطيني على ملعب المريسي

احتضن ملعب الفقيد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء عصر أمس الأول المباراة الودية الدولية التي جمعت منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وشقيقه المنتخب الفلسطيني الأول والمباراة التجريبية كانت البروفة النهائية لكلا المنتخبين قبيل توجههما معاٍ إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لخوض غمار المشاركة في بطولة كأس العرب لكرة القدم التي ستقام في جدة والطائف من 6/23 إلى 2012/7/6م .

 

الضيوف يفوزون!

 

المباراة الحبيسة الودية بين المنتخبين الشقيقين اسفرت عن فوز المنتخب الفلسطيني  الضيف بهدفين مقابل هدف بعد مستوى متميز قدمه لاعبو فلسطين واستطاعوا التفوق على لاعبينا في الأداء معظم دقائق اللقاء الذي احتضنه ملعب المريسي بالعاصمة صنعاء بعد غياب طويل للمباريات الدولية على هذا الملعب وكل الملاعب اليمنية نتيجة لعدم سماح الاتحادان الآسيوي والدولي بإقامة أي مباراة «رسمية» دولية للمنتخبات أو الأندية اليمنية بسبب الأزمة التي عصفت ببلادنا خلال أكثر من عام ونصف العام المباراة التي نقلتها قناة سبأ الفضائية على الهواء مباشرة شهدت ظهور وجوه جديدة مبشرة في تشكيلة الأحمر اليمني الكبير وهي الحسنة الوحيدة – تقريباٍ – في المباراة التي قدمها منتخبنا ويحسب ذلك للمدرب الوطني/ سامي نعاش الذي امتلك الشجاعة ودفع بعدة عناصر صاعدة – لأول مرة – تلعب للمنتخب الأول مثل معاذ هزاع ومحمد بارويس وكميل طارق ووحيد الخياط الذين قدموا أنفسهم بشكل يبشر بالخير لكن هؤلاء مازالوا بحاجة للوقت لكي يكونوا في المستوى المطلوب مع زملائهم أصحاب الخبرة أكرم الورافي علاء الصاصي أكرم الصلوي أحمد الصادق والحارس الدولي سالم عوض وغيرهم.

 

وبالعودة إلى أحداث المباراة التي تفوق فيها الأشقاء في منتخب فلسطين وترجموا ذلك بإحراز هدف السبق في الدقيقة «31» عبر اللاعب أشرف نعمان إثر خطأ دفاعي في التغطية لكن لاعبينا تداركوا الموقف بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة «43» أي قبل نهاية الشوط الأول وجاء بواسطة المدافع المتمكن أحمد الصادق وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخبنا نسبياٍ لكن الفاعلية الهجومية ظلت الحلقة الأضعف – كالعادة ولم يستقر المدرب/ سامي نعاش على رأس الحربة الفعال الذي سيلعب في خط المقدمة في كأس العرب بجدة وحاول كميل طارق ومحمد العبيدي الوصول لمرمى رمزي صالح حارس فلسطين إلا أنهم فشلوا في هز المرمى الفلسطيني وتكرر الحال مع المهاجم البديل وحيد الخياط الذي تفنن في اضاعة أكثر من ثلاث فرص حقيقية أمام المرمى واجمالاٍ مازالت خطوط المنتخب غير متجانسة فالدفاع مفكك وغير منضبط وخط الوسط متباعد بل وظهر لاعبو هذا الخط في حالة بأس خصوصاٍ المخضرم أكرم الورافي والصلوي أما خط الهجوم فلازال غير واضح أو معلوم اسم الذي سيشغل هذا المركز الهام.

 

ولم يحافظ منتخبنا على التعادل فتكررت أزمة الدقائق الأخيرة ولم يتمكن مدافعونا من التماسك فكان أن تمكن لاعب المنتخب الفلسطيني من خطف هدف الفوز في الدقيقة «91» بواسطة البديل اسماعيل العموري من تسجيل هدف التفوق بتسديدة صاروخية من كرة ثابتة لم يشاهدها الحارس سالم عوض إلا وهي تهز شباك مرماه وسيغادر المنتخبان معاٍ إلى جدة غداٍ للمشاركة في كأس العرب حيث سيلعب منتخبنا في المجموعة الثانية أمام ليبيا في 23 / يونيو ثم يواجه البحرين في 25 / يونيو وأخيرا سيلاقي المنتخب المغربي في 27 / يونيو الجاري فيما سيلعب المنتخب الفلسطيني في المجموعة الأولى والبداية مع الكويت ثم مع السعودية وأخيراٍ مع لبنان.

 

وكان منتخبنا قد خاض معسكراٍ خارجياٍ بالقاهرة ولعب خلاله مباراتين مع الاولمبي المصري فخسر في الأولى 2/1 وتعادل في الثانية صفر/ صفر..

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share