Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فيما حذر عباس من وقوع كارثة وطنية تضامن واسع مع الأسرى المضربين عن الطعام

قالت مصادر فلسطينية إن إسرائيل وافقت على معظم مطالب الأسرى المضربين عن الطعام وإن مسؤولا من المخابرات المصرية زار السجون لنقل التفاهم إلى قيادة الإضراب. وذكرت المصادر أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية تلقى اتصالا من المخابرات المصرية تبلغه بذلك.

 

كما ذكر وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين أن إسرائيل استجابت لبعض مطالب الأسرى بالسماح بزيارة أسرى قطاع غزة وإنهاء العزل الانفرادي.

 

وقبل ذلك قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤول فلسطيني إن إسرائيل والفلسطينيين على وشك التوصل إلى اتفاق لإنهاء إضراب الأسرى.

 

وأعرب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو عن أمله في أن تكلل جهود الوساطة التي تقوم بها مصر لتحقيق مطالب المسجونين بالتوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة

 

ومن جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه أجرى اتصالات مع عدد من المسؤولين في هذا الشأن بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون

 

وبدأ نحو 1600 أسير فلسطيني من أصل 4800 أسير في سجون الاحتلال إضرابا عن الطعام في 17 أبريل الماضي للمطالبة بتحسين ظروفهم في السجون والتي شملت إنهاء الحبس الانفرادي والسماح بمزيد من الزيارات كما يرفض السجناء سياسة إسرائيل في الاعتقال الإداري لأجل غير مسمى دون توجيه تهم أو محاكمة.

 

وتدافع إسرائيل عن سياسة الاعتقال الإداري بزعم أن بعض القضايا لا يمكن تقديمها فورا إلى المحكمة بسبب المخاوف من كشف مصادر المعلومات الفلسطينية التي تعاونت مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ضد فلسطينيين.

 

من جانبه حذر الرئيس الفلسطيني من «كارثة وطنية» في حال تعرض أي من الأسرى المضربين عن الطعام لأذى موضحا أنه أجرى اتصالات مع عدد من المسؤولين في هذا الشأن بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

 

وقال عباس -في مستهل اجتماع هذا الأسبوع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية- إن «وضع الأسرى في منتهى الخطورة» وأضاف «قد يتعرض بعضهم لأذى وهذه ستكون كارثة وطنية لا يمكن لأحد أن يتحملها» معبرا عن أمله في ألا يحدث ذلك.

 

وذكر عباس أنه أجرى اتصالات مع كافة الأطراف كالجامعة العربية ووزيرة الخارجية الأميركية ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما بعث برسائل إلى العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية.

 

وأصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بيانا عقب اجتماعها الأحد الماضي في رام الله حملت فيه الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ومصيرهم».

 

واعتبرت اللجنة أن قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة داعية المنظمات الدولية إلى «إيلاء هذه القضية الأهمية التي تستحقها» ودعت الفلسطينيين «في كامل أماكن وجودهم إلى الصيام يوم الاثنين الماضي تضامنا مع الأسرى»..

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share