Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أِوúهِنْ مöنú قِلúبö العِنúكِبْوت

 

ليس لديِ شهادة ميلاد..

 

رْبمِا لأنني لا أْريدْ أن أعترف لنفسي بذلك..

 

كْلْ ما أعرفهْ بضعة أسطر كتبها أبي في ذمة مصحفه ليقينه أنِ المصحف أضمن مكانُ لحفظ حياتي إذ أنهْ كان يحمله معه كعينيه..

 

وما جدوى أن أعرف كم بلغتْ من العْمر وأنتِ – كل مساء – تضع يوماٍ من عْمري في  حصِالتِك!!

 

<  هاأنذا أراك في كْل شارع كصْور المرشحين..

 

تلاحقني في كل مكانُ أذهب إليه كرسائل الموبايل التي تلاحقنا حتى ونحن خارج نطاق التغطية..

 

أنت أسرع من دعوةُ مستجابة وأِفúتكْ من سيارة مفخِخة.. وأنا أبطأ من الإصلاحات الاقتصادية وأوهنْ من قلب العنكبوت..

 

< كنتِ تذهبْ إلى مصنع الغزل والنسيج – كْلِ يوم – لتتفقِد أكفاننا.. تْرى أين تذهب الآن بعد أن تم إغلاق المصنع¿!!

 

احسْ بك مسجوناٍ في أسطوانة الغاز تنتظر أدنى إشارة من عود ثقاب غادر..

 

أراك تتنكر في الصابونة كْلِما سقطت من يدي وأنا أغتسل مســــــتغلاٍ امتلاء عيني بالصابون وانقطاع الماء الذي سيضطرنا ذات يوم إلى إقامة صلاة الاستسقاء أمام وزارة المياه..
عبدالمجيد التركي

 

magid204@hotmail.com

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share