Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فöكر صيني 100%

«ماو تسى تونغ» زعيم الصين الشعبية ومفكرها والأب الروحي لكل الصينيين من منا لايعرفه أو حتى سمع به وكيف كانت الصين إبان حكمه وامبراطوريته كانت لاشيء يذكر أتت على الصين ظروف اقتصادية صعبة جداٍ حتى أن بلد المليار وقليل. آنذاك. كادت أن تنهار وتتفتت !!! لكن مفكرها وزعيمها الروحي ذا العينين الصغيرتين «ماو» تصدى لذلك الوضع فقام بالبحث عن بدائل وحلول يشارك فيها كل أبناء الصين في إعادة الوضع الاقتصادي لبلد «التنين» وملء خزينة الصين بالأموال وتسديد الديون فاقترح على كل صيني أن يتبرع بقيمة وجبة «إفطار» يعود مالها إلى خزينة الدولة فامتثل شعبه لذلك وتخيل «مليار» صيني كم سيوفرون من وجبة افطار¿! وشاهد أن الصينيين يأكلون «الرْز» بأياديهم فلاحظ تساقط العديد من «حبات الرز» على الأرض ويكون مصيرها براميل القمامة! فقال في نفسه لو أن كل «فرد» صيني أسقط أكثر من «حبة رز» لذهبت العديد من الاطنان وذهبت كل تلك الأموال أدراج الرياح!! لذلك أمرهم بأن يتناولوا الرز عن طريق «الأعواد الخشبية»

 

ما ذكرته ليس استعراضاٍ عابراٍ أو لحشو الأسطر بكلمات مرصوفة.. ولكنه استشهاد وإعجاب بعظمة هذا الشعب الذي لولا ما يمتلكه من فكر وعمل وابتكار – رغم أن عيونه صغيرة!! لمات.. أكثر شعوب العالم الثالث وحتى المتقدم منها. أردت أن نأخذ دروساٍ وعبراٍ من هذا المفكر«ماو» كيف أنه قد فطن إلى عنصر هام جداٍ بجواره وهو الإنسان الصيني!! كيف فهم أن الخلاص والحل لايمكن أن يأتي من الخارج لأن يد الخارج ستجلب له ولشعبه العظيم الويلات والاطماع والأهم من ذلك أن بلد «المليار» سيصبح عبداٍ للقمة العيش التي تأتيهم من ذلك المتغطرس الأجنبي فكر بحفظ ماء وجه شعبه أراد أن يجعل من كل «صيني» مساهماٍ فاعلاٍ في بناء اقتصاد الصين وأن ينشر ثقافة التعاون والمسؤولية وتغليب حْب الوطن على الذات.. كانت «لماو» رؤية مستقبلية أراد أن يحصد الشعب الصيني ثمارها!! واعتقد أنه قد حصدها.

 

استثمر قدرات شعبه ولو كانت محدودة – آنذاك – أردتْ أن نستلخص العبر والدروس في أن بناء الأوطان لايتم إلاِ إذا بدأنا ببناء الأفراد وغرسنا في نفوسهم المسؤولية المشتركة وأن القدرات والطاقات والشهادات لابد من الاستفادة منها وإلاِ سيكون مصيرها «مجالس القات»!! أو تتصيدها أياد تمتهن التخريب والإرهاب والتجارة مع الشيطان!!.. ودمتم سالمين..
 

المحرر

 

al sabahe 2004@hotmail.com

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share