شيء طبيعي على نفوس لا تضمر سوى ثقافة العنف والحقد ألا يروق لها العيش في بيئة السكينة وأن يظل المسلك العدواني هو حليفها.. قبل يومين تعرض الأستاذ علي العمراني – وزير الإعلام – بعد خروجه من مجلس الوزراء لمحاولة اغتيال من قبل «مجهولين» كانوا يستقلون سيارة نوع هيلوكس غمارتين وبحمد الله لم يصب أحد في هذه الحادثة الإرهابية..
هذه المحاولة الدنيئة لم تستهدف – في الحقيقة – شخص الأستاذ العمراني بل استهدفت أجواء التسوية السياسية وحكومة الوفاق.. وتهدف في الأساس إلى النيل من الحقيقة وإخراسها وإدخال الوطن والمواطن في دوامة من الصراع والفتن والقلاقل.. والجناة الذين قاموا بهذا الاعتداء الجبان أياٍ كانوا لا بد أن يحاسبوا وعلى الأمن والقضاء تولي أمرهم هم ومن يتولى تحريكهم والتستر عليهم.. فالخارج على القانون وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن يجب أن ينال جزاءه ليكون عبرة لغيره..
