Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ماذا يريد أبناء المخا من حكومة الوفاق¿!

تعد مدينة المخا التاريخية من أهم المواقع الاسترتيجية في اليمن ,وذلك لما تتميز به من مناظر خلابة كوادي الملك والزهاري ويْختل وغيرها من المناطق بالإضافة إلى ما تحويه من موارد حيوية ضخمة تغذي الأمن الاقتصادي المحلي.
الزميل أحمد مكيبر زار المدينة وأطلع على هموم أبنائها وشكواهم من كل ما يجري لهم من تهميش وضياع حقوقهم بشكل دائم ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمية فيها والتحاق مجموعة منهم بالعمل بدون تعليم وإليكم الحصيلة
الطالب / أحمد سلطان المشرقي من أبناء المخا يدرس في كلية الحاسوب بجامعة صنعاء يقول عن مطالبه:
حكومة الوفاق التي يعلق عليها اليمنيون آمالاٍ كثيرة ومنهم سكان المخا (المدينة المنسية) هذه المدينة العجيبة التي لها ماض دون حاضر فهل يكون لها مستقبل¿!
شبابها العاطل والذي تنتهي أحلامهم عند الثانوية بسبب عدم وجود كلية جامعية وميناؤها العتيق شبه معطل وساحلها الجميل عليه كورنيش يحبو حبواٍ ويشكو انعدام النظافة.
أما مروان هادي لاعب الكونغوفو فيقول: لا يوجد اهتمام بالرياضة فنادي الميناء الذي كان يسمع صيته في جميع الأندية الرياضية سابقاٍ أصبح اليوم في موت سريري حيث تسلط عليه مجموعة من الفاسدين الذين لا يهمهم إلاِ مصالحهم ما أدى ذلك إلى بيع أدوات النادي ومقره واصبحت المخا خالية من الرياضة تماماٍ وأناشد وزير الشباب والرياضة محاسبة الفاسدين وقد قدمنا أكثر من مرة شكوى الى المجلس المحلي بالمديرية فرأينا أنه لا فائدة من ذلك.
بينما ماجد الحقلي أحد موظفي ميناء المخا يعبر عن مطالبه بالآتي:
– إعادة تأهيل الميناء وتوسعته لاستيعاب البواخر الكبيرة ومواكبة المتغيرات الجديدة.
– الاهتمام بالصيادين وإيجاد مصنع لتعليب الأسماك وتخفيف معاناة الصيادين والاحتجاز من قبل دول الجوار الأفريقية والقرصنة وكذا منع نهب الثروة السمكية من قبل الشركات الأجنبية من المياه الإقليمية.
– الاهتمام بالجانب التعليمي من بناء (جامعات كليات معاهد فنية ).
– تخفيف معاناة أبناء المخا من خلال خفض تعرفة الكهرباء والمياه نظراٍ لأن المنطقة حارة جداٍ ومعظم السكان فقراء عدا الاهتمام بالجانب الرياضي للشباب من خلال إيجاد ناد ووسائل مواصلات وأدوات رياضية.
بدوره عبر المواطن صادق القادري عن مطالبه بقوله :ينبغي الاهتمام بالجوانب السياحية كون المخا منطقة ساحلية وكذا إيجاد فرص عمل للشباب العاطلين.
ومساعدة المزارعين من خلال توفير الأدوات الزراعية وتيسير تسويق المنتجات الزراعية والاهتمام بقطاع المرأة والتعليم ومحو الأمية في أوساط النساء وإيجاد فرص عمل من خلال المشاريع الصغيرة الإنتاجية والاهتمام بالخريجات من الطالبات واستيعابهن في التوظيف.
ومساعدة التجار وتيسير المعاملات الجمركية ومنع التهريب في المنطقة باعتباره من قضى على التجارة المحلية وكذلك الاهتمام بالثروة الحيوانية وتشجيع تنميتها بما يرد من القرن الأفريقي وتشجيع المستثمرين في هذا المجال الحيواني.
من جهته يشير خريج كلية اللغات بجامعة صنعاء وهو من أبناء المخا الاستاذ/صلاح الحكيمي إلى عملية الإقصاء والتهميش التي يتعرض لها أبناء المخا قائلاٍ: نحن أبناء المخا نطلب من حكومتنا الجديدة التي تفاءلنا بها خيراٍ أن تلبي كافة مطالبنا المشروعة والتي منها إعادة الحركة الى ميناء المخا كما عهدناها سابقاٍ وأن تعمل جاهدة على إعادة الحياة المزدهرة إلى مدينتنا من بناء المعاهد والجامعات التي من خلالها يستطيع كل أبناء المخا إكمال دراستهم وتحقيق كافة أهدافهم ورغباتهم ونتمنى من حكومتنا عدم تهميش حقوقنا التي سلبها منا النظام السابق بفساده المستشري في الابدان والعروق.. ويذهب محمد سويدان صاحب محل صرافة في المخا إلى القول:إن هنالك رؤوساٍ لا تحب مصلحة المخا حيث وأنها تحارب المستثمرين تحت دعوى الحزبية أو المناطقية وخصوصاٍ المشايخ الذين عمدوا أكثر من مرة إلى محاربة المستثمرين ومن هؤلاء الذين تعرضوا للانتهاك الحاج غالب سويدان الذي وضع قبل سنوات مشروعه في المخا وتابع الجهات الرسمية لكنه فوجئ بمجموعة من المواطنيين المحرضين من قبل بعض الأشخاص  حيث تظاهروا عليه ومنعوا عمل هذا المشروع وكان مشروعه  سيساهم في تقليل البطالة في أوساط شباب المنطقة وهو مصنع زراعة الجنبري أو الحبار إضافة إلى أن هنالك متسلطين على أراضي المخا فاذا ماأردت بناء شيء تجد أكثر من يشارعك وهكذا أصبحت المدينة تحت سيطرة الفاسدين  تماما,ومطلبنا من حكومة الوفاق مكافحة هؤلاء الفاسدين لأنهم سبب رئيسي في اعاقة التنمية في المخا!!
فيما عبر كل من مروان أحمد عمر وعثمان بجاش وأسامة عبده حسن عن مطالبهم بالآتي:
– إصلاح التعليم والمدارس وإيجاد المعامل لكل مدرسة.
– إيجاد الكادر التعليمي ( المدرسين )الأكفاء لكل مدرسة.
– إيجاد المراكز الصحية والمعاهد الفنية والصحية.
– تطوير ميناء المخا ومكافحة التهريب وإيجاد المؤسسات والاستثمارات.
– القضاء على المهربين.
– وضع مراكز تأهيلية استثمارية لقدرات الشباب وإيجاد حلول جذرية لمكافحة ما يسمى بتهريب الخمور والعلاجات والديزل ومحاسبة القائمين عليها سواءٍ كانوا ضباطاٍ أورجال أعمال.
– إظهار ماضي وتاريخ المخا في وسائل الإعلام.
– إيجاد مؤسسات خيرية لكفالة الأيتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير المراكز الثقافية لتشجيع المواهب في جميع المجالات..

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share