Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حصيلة المشارة اليمنية في دورة الألعاب العربية:

حصيلة المشارة اليمنية في دورة الألعاب العربية:
5 ميداليات ملونة.. خمس ألعاب أجادت ومثلها سقطت.. بامتياز!!
تب/علي الريمي:
– إذا كان تكريم فرسان الميداليات «بديهياٍ» فمْساءلة ومحاسبة الفاشلين أمر لا بد منه!!
– ألعاب ضحية «الخلافات».. الشطرنج وسوء «الاختيار» الكاراتيه «غامضة» وتواجد شرفي لكرة الطائرة الشاطئية
– حتى نشوان «اليمن» الذهبي تراجع ليكتفي بفضية وبرونزية في مسابقة الجمباز!!
– هل كانت اتحاداتنا الرياضية «على علم» بأن عربي «12» يؤهل إلى أولمبياد «2012»
> ربما كان من المبكر – نسبياٍ – الحديث أو تقييم المشاركة اليمنية المتأخرة في منافسات دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة التي أختتمت أحداثها مساء الجمعة الماضية بالعاصمة القطرية «الدوحة» بعد «14» يوماٍ من التنافس المثير بين أبطال ورياضيي الدول العربية من الجنسين وصل عددهم إلى «8000» رياضي ورياضية تسابقوا على حصد الأوسمة «الميداليات» الذهبية والفضية والبرونزية في أكثر من «30» لعبة رياضية في الألعاب «الفردية والجماعية»..
ومع الحصاد المتواضع لثمار الحضور العام لالعابنا في عربي «12» الذي لم يتجاوز الرقم «7» من الأوسمة الملونة وهي ميداليتان ذهبيتان ومثلهما من الفضة إضافة ألى ثلاث برونزيات سنحاول تناول المشاركة التي كانت أو ظلت غير مؤكدة حتى اللحظات الأخيرة!! و كان عدد الألعاب اليمنية في الدورة العربية الـ12 للألعاب الرياضية «11» لعبة هي: (العاب القوى الجودو الملاكمة الشطرنج الجمباز الكاراتيه الرماية التايكواندو رفع الأثقال الكرة الطائرة الشاطئية العاب القوى «معاقين») لعل ذلك الحصاد الشحيح لم يكن عند مستوى الآمال والطموحات التي كان الوسط الرياضي ينتظرها إلا أن الميداليات السبع تبدو حصيلة «مقبولة» إلى حد ما بالنظر إلى الارهاصات «التجاذبات» التي تناثرت قبيل أيام قليلة من موعد انطلاق الدورة وكادت أن تعصف بالمشاركة اليمنية في عربي «12» أي أن موضوع حضور العابنا إلى المكان الذي أحتضن الدورة ظل «على كف عفريت»!! حتى صدر القرار «العسير» بالمشاركة في الدورة ولسنا بصدد الخوض فيها أو حول خلفيات الأسباب أو الدوافع التي كادت أن تلغي مشاركتنا بالدورة!
أولها ذهب.. وختامها فضة
وصل عدد الرياضات التي مثلتنا في دورة الالعاب العربية رقم «12» التي جرت بضيافة الدوحة عاصمة دولة قطر الشقيقة من التاسع إلى الثالث والعشرين ديسمبر الجاري «11» لعبة كما أشرنا وإذا أردنا التحديد بدقة فهي عشرة ألعاب كون العاب القوى شاركت بفريقين «للأصحاء والمعاقين» أو الالعاب اليمنية التي سجلت حضورها في جدول الدول الحاصلة على الميداليات فكان عددها خمسة العاب هي: الجودو التايكواندو الجمباز الملاكمة وأخيراٍ المصارعة وهذه «الأخيرة» كانت تقريباٍ خارج الترشيحات للحصول على ميداليات بل حتى الدخول في المنافسة نظراٍ للغياب الطويل للمصارعة «الحرة والرومانية» عن التواجد العربي ومؤخراٍ بدأت تستعيد بعضاٍ من رونقها على الصعيد العربي أو على مستوى غرب آسيا والمنتظر أن تسترد المصارعة اليمنية أمجادها من النجوم في الرومانية أو الحرة ليكونوا أمتداداٍ للجيل الذهبي عبدالله العزاني محسن الشعبي المغربي الجرباني الشمسي آل الحكيم حسين البيضاني سمير الراعي وغيرهم والميدالية التي حققتها المصارعة اليمنية في العاب الدوحة جاءت بواسطة النجم بشير اليمني من خلال الميدالية الفضية التي حققها ضمن منافسات المصارعة الحرة في وزن «55كجم» وقبلها فوز الملاكم يحيى صالح الرفيق بالميدالية البرونزية في منافسات وزن «الذبابة» الخفيف 49 كجم علماٍ أن أول الغيث كان قد بدأ مبكراٍ من خلال نجم الجودو علي خصروف الذي خطف الميدالية الذهبية لمنافسات وزن «60» كجم عن جدارة واقتدار.
الجمباز.. ماذا جرى¿
وتبعه النجم المخضرم وفتى الجمباز الرائع نشوان حيدر الحرازي الذي اكتفى في هذه الدورة بحصاد متواضع جداٍ له ففاز بالميدالية الفضية في مسابقة الجمباز على جهاز حصان الحلق ثم الميدالية البرونزية في مسابقة الجهاز الأرضي! علماٍ أن نشوان كان قد حقق في الدورة الماضية عام 2007م بالقاهرة ذهبيتين في الجهازين «حصان الحلق والحصان الأرضي» ولا تفسير للتراجع الغريب للنجم نشوان الحرازي الذي كان الجميع يعول عليه تحقيق عدد وافر من الميداليات باعتباره أحد أبرز لاعبي الجمباز اليمني – على مدار تاريخه وهو يجيد اللعب على الأجهزة الستة التي تقام عليها مسابقات الجمباز.
ومع انخفاض عطا بطلنا الدولي في الجمباز نشوان الحرازي في هذه الدورة فأن باقي زملاء نشوان من أعضاء المنتخب الوطني للجمباز وهم محمد وهيب محمود فرج محمد الصانع لم يسجلوا أي حضور على صعيد المنافسة.
التايكواندو.. في الموعد
نجوم التايكواندو.. كانوا في مستوى الحدث وحققوا وسامين ذهبي للنجم المتألق دائماٍ تميم القباطي الذي استطاع أن يسجل للتايكواندو اليمني حضوراٍ متميزاٍ على قائمة جدول ترتيب الدول الحاصلة على المعدن النفيس عندما حصد الميدالية الذهبية في منافسات وزن تحت «54» كجم بكل جدارة واستحقاق واكتفى زميله الآخر ياسر بامطرف باحراز الميدالية البرونزية في منافسات هذه المسابقة في وزن تحت «58» كجم واجمالاٍ.. فان المحصلة النهائية للمنتخبات اليمنية في دورة الألعاب العربية الـ«12» بالدوحة تبدو مقنعة ومقبولة في ظل الظروف التي رافقت مراحل الإعداد للاعب.. تلك المنتخبات داخلياٍ وخارجياٍ إذ لم تتوفر الأجواء المناسبة التي كان يفترض تهيئتها لمنتخباتنا الوطنية قبل التوجه إلى الدوحة وخوض غمار المنافسات في عربي «12»!
ومع كل ذلك فقد كان بإمكان منتخباتنا التي شاركت الخروج بحصيلة أعلى من الميداليات «الملونة» خصوصاٍ في أم الألعاب العاب القوى رغم أنها لم تشارك سوى بأثنين عدائين فقط من المتخصصين في المسافات القصيرة هما نبيل الجربي وسالم صالح العكري.
الشطرنج «شاخ» الاتحاد خارج النص!
إذا كان هناك من فشل ذريع لبعض منتخابتنا المشاركة في عربي «12» بالدوحة فإن السقوط المدوي للاعبي منتخبي الشطرنج الذين خذلونا بصورة لم تكن متوقعة – مطلقاٍ – بالنظر إلى أن هذه اللعبة كانت مرشحة وبقوة لإحراز عدد من الميداليات المتنوعة وعلى وجه التحديد في مسابقة الطاولات «الفردية» بعد الفشل «غير المبرر» لمنتخبنا في مسابقة الفرق خصوصاٍ وأن الأسماء الشطرنجية التي مثلتنا في الدورة هم من أبرز اللاعبين المصنفين «دولياٍ وإتحادياٍ» وسبق لمعظمهم تحقيق العديد من الإنجازات العربية والإقليمية وحتى على المستوى القاري وبالتحديد اللاعبين حاتم الحضراني زندان الزنداني بشير القديمي نظراٍ لتواضع الخبرة الدولية للصاعدين أيمن علي الحليلة ومحمد جميل عبدالسلام ويمكن القول أن التشكيلة التي مثلت الشطرنج اليمني في الدوحة لم يكن الإختيار موفقاٍ لعدد من اللاعبين المتواجدين ولا أدري لماذا تجاهل اتحاد الشطرنج اسماء مرموقة مثل الأستاذ الدولي يحيى صالح فرج عبده البعداني وغيرهم حتى أن بطل بطولة الرئيس الدولية الأخيرة يحيى فرج استبعد دون أي مبرر منطقي من هذه المشاركة¿ ولعل النتيجة السيئة للشطرنج اليمني في العاب الدوحة هي محصلة «طبيعية» للعشوائية السائدة في تسيير اللعبة في الفترة الأخيرة والتخبط الشديد في عمل الاتحاد العام للشطرنج الذي وقع أسيراٍ لسوء الاختيار «الارتجالي» للتشكيلة المشاركة في عربي «12» بالدوحة والناتج عن المجاملات والمحاباة وهو مؤشر غير جيد لما قد تؤول اليه مسيرة لعبة الدهاء والملوك إن لم يراجع الاتحاد آلية العمل التي يتبعها – حالياٍ – أن على الصعيد المحلي أو الخارجي.
ماذا أصاب الكاراتيه!¿
ويأتي بعد الإخفاق الشطرنجي ذلك الحضور المتواضع جداٍ للكاراتيه اليمنية في الدورة العربية بالدوحة ولم نفهم خطوة اتحاد اللعبة في المشاركة بالدورة بأثنين من اللاعبين المغمورين وحديثي التجربة في مثل هذه البطولات الكبرى فاللاعب هارون الواقدي وزميله صالح الرداعي لا يملكان ما يؤهلهما لكي يحملا شرف تمثيل هذه اللعبة في دورة مثل الدورة العربية التي انتهت – مؤخراٍ – بالدوحة حتى أن اللاعبين تواجد معهما الأخ علي طه صالح حكم الطاولة المعروف بصفة إداري وقاد اللاعبان الطرقدي والرداعي المدرب المصري محمد حميده فما كذا جرى لكي تقتصر مشاركة الكارتيه اليمنية بالدورة بلاعبان فقط لا خبـــرة لهما.. هــل هي المجاملات أم..
عن الرماية.. الأثقال والكرة الشاطئية
باقي النتائج التي خرجت بها العابنا الأخرى المشاركة في عربي «12» ربما كانت متوقعة خصوصاٍ في الرماية التي مازالت في طور الخطوات الأولى على المستوى المحلي وهي من الرياضات الهامة التي تحتاج للكثير والكثير من المتطلبات حتى تنتشر قاعدة الممارسين لها وتتوفر البنية التحتية للعبة المتفرعة في الأسلحة المتنوعة والأدوات التي يحتاجها الرماه والتوسع في عدد البطولات الداخلية ومن ثم البدء في تسجيل الحضور الخارجي المتدرج! وإذا كان حال الرماية في البداية فإن اخفاق رفع الأثقال «للرجال والفتيات» في الدورة العربية بالدوحة شكل صدمة بالنظر إلى التواجد الرائع الذي سجله رباعينا في السنوات القليلة الماضية على المستوى العربي والقاري «للجنسين» ويحسب لإتحاد الكرة الطائرة المشاركة في العاب الدوحة بمنتخبين «أ ب» بغض النظر عن النتائج التي خرج بها المنتخبان وقد كانا الممثلين الوحيدين للالعاب الجماعية اليمنية في الدورة!
الطريق إلى لندن.. يمر من الدوحة!
كان جديد دورة الألعاب العربية الـ«12» بالدوحة الذي جعلها دورة مميزة تفوقت على سابقاتها باعتماد اللجنة الأولمبية الدولية عربي «12» لتكون الدورة العربية الأولى التي تتيح لبعض الأبطال العرب الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية المقرر اقامتها في لندن في النصف الثاني من العام المقبل «2012م» وبالفعل فقد تحقق التأهل للعديد من الأبطال العرب إلى الأولمبياد وبالتحديد في مسابقة السباحة بمختلف أنواعها ومسافاتها وكذلك الحال لأبطال القوى في جميع المسافات القصيرة والطويلة والوثب الطويل والثلاثي الخ.. كما أتاحت الدورة لكثير من نجوم العاب الدفاع عن النفس كالجودو وغيرها ليحصدوا النقاط التي تساعدهم على الوصول إلى الاولمبياد الصيفي بحيث أن احرازهم للميداليات الذهبية يزيد من الرصيد النقاطي للاعبين في تلك الالعاب للتأهل إلى الدورة الاولمبية لندن «2012م» وبذلك فقد كان عربي «12» عاملاٍ مساعداٍ للنجوم العرب في المشاركة بالاولمبياد العالمي وهو مالم يكن متوفراٍ في الدورة الـ«11» السابقة! السؤال الذي يطرح في هذا الإطار: هل كان لدى اللجنة الأولمبية اليمنية أو الاتحادات الرياضية المعنية بشؤون تلك الرياضات التي كانت العابها في عربي «12» محطة هامة لوصول ابطالها إلى دورة الالعاب الأولمبية «لندن 2012م» عبر الدورة العربية.. هل كانوا على علم بمثل هذه الفرصة الأولى من نوعها¿! ولماذا لم يعملوا على إعداد لاعبيهم في تلك الألعاب ليكونوا منافسين حقيقيين على ذهب الدوحة الذي كان كفيلاٍ بتأهلهم إلى أولمبياد لندن 2012م عبر بوابة عربي «12» بالدوحة¿
المؤكد أن اتحاداتنا واللجنة الاولمبية.. لم يكونا على دراية بمثل هذه الفرصة الثمينة!
الثواب والعقاب.. هل يحضران¿¿
كما هو متوقع سيكون أبطالنا الحاصلون على الميداليات المختلفة في الدورة العربية الـ«12» على موعد مع التكريم المستحق لكل فائز بميدالية ذهبية فضية برونزية في عربي «12» وذلك بحسب ما حددته لائحة تكريم الأبطال في المحافل الخارجية التي اعتمدتها وزارة الشباب والرياضة منذ سنوات إذ سينال كل صاحب ميدالية في عربي «12» التكريم المادي اللائق والمحدد في اللائحة المشار اليها فالفائز بالميدالية الذهبية سيحصل على الجائزة المالية المخصصة لهذه الفئة وكذلك من احرز الميدالية الفضية والبرونزية ومثل هذا التكريم يعتبر تقليداٍ رائعاٍ اعتمدته قيادة وزارة الشباب والرياضة يأتي كتقدير وتحفيز لكل نجم حقق لليمن انجازاٍ في البطولات العربية القارية أوحتى الدولية «الاولمبية» انطلاقاٍ من المبدأ المعروف الثواب لمن أجاد وأصاب وساهم في رفع علم الوطن عالياٍ على المستوى الخارجي.. والاكيد أن هذا التقليد لهو من البديهيات حتى يتنافس المتنافسون لرفع اسم وعلم اليمن خارجياٍ!
وعلى ذلك نتمنى أن يتم المضي في تطبيق الشق الثاني: أي العمل بمبدأ العقاب لمن أخفق أو فشل في تمثيل الوطن في تلك المحافل الرياضية الخارجية أو على الأقل اخضاع كل من تعثر في تقديم المطلوب منه تجاه اسم وسمعة الوطن في الخارج.. ولا بد من القيام بمثل هذا الإجراء.. ان تكريماٍ مجيداٍ المجيد أو بمساءلة من تسبب بالتقصير أو الإهمال في أي اخفاق خارجي!
وختاماٍ نتمنى أن يتم مكافأة الأبطال.. وبالمثل مساءلة الفاشلين عن أسباب فشلهم!<

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share