Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نْخب مثقفة لــ«الوحدة» :

نْخب مثقفة لــ«الوحدة» :
الواقع الثقافي تعيس.. ونتطلع إلى إعادة الدور التنويري للثقافة اليمنية
> تظل وزارة الثقافة – وإن رأى البعض أن منابعها قد جفت وأن سنا بريقها قد خبا وأن سماءها ملبدة بالغيوم – هي المخرج الحقيقي للكثير من الأزمات والصعاب فهي الشرارة الحقيقية في إيقاد شعلة التنوير وطريق التحضر والرقي..
الاستطلاع التالي أجريناه لنخبة ممن لهم صله بمحيط وزارة الثقافة للتعرف على تطلعاتهم ورؤاهم وأولوياتهم المستقبلية للقيادة الجديدة لوزارة الثقافة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبدالله عوبل فإلى الاستطلاع:
استطلاع/ محمد أحمد الصباحي
Alsabahe2004@hotmail.com

النجار: أتمنى أن تـْدعم المرأة ويتم التعامل مع جل قضاياها
الشلال: واقعــنا الثقافي متردُ ويعــــاني تهميــشاٍ متعمداٍ
سهيل: ينبغي الاهتـــمام بالمســــرح في المرحـــلة المقبلة
عوض: الفــــــنان ضمــير وصوت الشعب وينبغي تريمه حياٍ
النويرة: ضــــرورة إيـــــــلاء المســرح جل الاهتــمام فهو أبو الفنون
الفقيــه: دعم الأدبــــــاء وبنـاء المســـارح بات ضرورة وطنية
 
هدى النجار مدير عام الطفل والمرأة في وزارة الثقافة أبدت سعادتها وترحيبها بالقيادة الثقافية الجديدة ممثلة بوزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل وتطرقت للعديد من إنقاط التي من وجهة نظرها – ستساهم في رفع مسيرة الثقافة التي هي أهم أولويات وزارة الثقافة.. حيث تقول:
«إن الواقع للثقافة تعيس جداٍ جداٍ لذلك أطالب الوزير الجديد النظر إلى ذلك الواقع برؤية ودراسة وإعادة الدور التنويري والتوعوي للثقافة اليمنية لتظهر في الواجهة» كما طالبت بأن يستخدم الواقعية والشفافية ومشاركة الموظفين من دون حاجز أو ستار في ما يخص الحقوق والواجبات والنزول والتعامل مع واقع وزارة الثقافة المتردي والوقوف بكل حزم على مشاكلها التي شلت جميع أركان الوزارة وعدم الانحصار..
وتمنت النجار من الوزير الجديد بأن يكون للوزارة استراتيجية واضحة ومفهومة تحدد فيها كل المهام والواجبات حتى يسير العمل وفق منهجة ودراية من دون عبث وأن تدعم المرأة والتعامل مع جْل قضاياها ومشاكلها.
هيكلة الكادر
فيما أوضح الشلال أبو القصب أحد كوادر وزارة الثقافة القدامى بأن «الثقافة في اليمن متردية وتعاني من تهميش متعمد من قبل الدولة حتى أصبحت الثقافة في نظر المواطن اليمني مزماراٍ وبرعاٍ مطالباٍ الوزير الجديد بأن يعيد موازنة وزارة الثقافة حيث قال:«تعاني وزارة الثقافة في صنعاء وكل محافظات الجمهورية من عدم وجود موازنة قوية تساعدها على أداء دورها الهام في اليمن» وأكد الشلال على ضرورة وضع استراتيجية ثقافية «لابد من التخطيط والتصور المدروس للأيام القادمة في مجال الثقافة وخاصة المسرح والفنون المتعلقة بالتراث والموروث الشعبي وكل مجالات الثقافة بشكل عام لأنها تعاني التهميش الواضح».
وأضاف «لابد من إعادة النظر في الكادر الموجود في وزارة الثقافة» معللاٍ ذلك بقوله «أغلب موظفي وزارة الثقافة – للأسف الشديد – ليس لهم علاقة بالثقافة».
مبدعون.. ولكنú
مبخوت النويرة ناقد ومخرج مسرحي طالب بضرورة الاهتمام بالمسرح حيث قال:« المؤمل من الوزير الجديد الدكتور عبدالله عوبل أن يولي المسرح جْل اهتمامه لأن المسرح هو أبو الفنون.. أعطني خبزاٍ ومسرحاٍ أعطك شعباٍ مثقفاٍ ونأمل منه الاهتمام بالفنانين من مخرجين وممثلين..
وقد أكد النويرة.. بأن أكثر الفنانين مهمشون في الفترات السابقة من دعم وامكانات أو مكافآت أو دورات تدريبية خارجية ونتمنى أن يسخر صندوق التنمية الثقافية في خدمة المبدعين فهناك العديد من الأخطاء في هذا الصندوق الذي النشئ بالأصل لدعم المبدعين والذي تحول إلى صندوق لدعم المجاملات ولا يخدم المبدعين بأي شكل كان الأمر الذي حول المبدعين إلى حاقدين على هذا الصندوق ويتمنون زواله!!.
تكريم بعد الممات !
الفنان الكبير عوض أحمد هنأ في بداية حديثه الأخ الوزير متمنياٍ له كل التوفيق والنجاح ووجه كلامه إلى معالي الوزير قائلاٍ:«إن الفنان اليمني يمثل اليمن قاطبة فنياٍ وثقافياٍ لذلك لابد من الاهتمام به بدءاٍ من راتبه وتسيير أعماله إذاعياٍ وتلفزيونياٍ» وأوضح عوض «إن الاهتمام بالفنان اليمني ضروري لأنه منذ زمن يعاني تقصيراٍ وتهميشاٍ»..
وأشار إلى أن الفنان اليمني – للأسف – يكرم بعد مماته بينما المفروض تكريمه وهو حي وذكر مثالين هما الفنان حسين فقيه عبدالرحمن باجنيد وقال أن الفنان هو ضمير وصوت الشعب ووجه رسالة إلى وزير الثقافة مطالباٍ معاليه بأن يقوم «بغربلة» لكل الأطقم الفنية والثقافية من أجل النهوض بواقع الثقافة في اليمن وطالب بأن تهتم القيادة الجديدة بالأنشطة الفنية وجيمع الفعاليات وأن تكون كل الأطقم فنية وليست إدارية لا تفهم شيئاٍ.
المنح الدراسية!!
الفنان يحيى سهيل – ممثل دراما ومسرح – طالبْ وبكل صراحة وشفافية الوزير الجديد للثقافة بأن ينتقي طاقمه الإداري حيث قال: «أوجه كلامي مباشرة إلى معالي وزير الثقافة وأقول له عليك بانتقاء طاقمك المساعد لك في هذه المهمة الوطنية في إعادة الثقافة إلى وضعها الطبيعي مسرحاٍ ودراما وفناٍ تشكيلياٍ وكل ما له صله بالثقافة» وتمنى من القيادة الجديدة للثقافة أن تهتم بالمسرح اليمني لأن المسرح يعتبر دعامة أساسية لحضارة الشعوب وطالب بدعم كل المسرحيين الذين يبذلون الجهد الكبير وفق الإمكانات المتواضعة والقليلة لهم وآثار سهيل نقطة هامة في قضية المنح الدراسية التي كانت تمنحها الوزارة للمثلين للدراسات والمشاركات الدولية في مجال المسرح والدراما ليكتشف في النهاية – حسب قوله – بأن تلك المنح حبيسة الأدراج التي لا نعرف متى سوف تفتح للإفراج عن تلك المنح.
تأمين الفنان
عبدالعالم صحفي وكاتب مسرحي أفاد «المؤمل من الوزير الجديد أن يهتم بالفنان بشكل خاص حيث بالإمكان أن تحقق الثقافة إيرادات للدولة ودخلاٍ جيداٍ للفنان من خلال مساعدته على إظهار ما يميزه في الإبداع في أكثر المجالات الثقافية والفنية وطالب بأن لا يغفل مؤسسو الفرق الفنية حيث قال:«المطلوب أن تقوم الوزارة بتأمين الفنانين في حياتهم وبالتالي الاستفادة منهم في إدخال دماء وكوادر جديدة لتكون فرقا وطنية جديدة واعده».
حضور الوزير
عبدالحكيم الحاج مدير عام المسرح في وزارة الثقافة ينصح القيادة الثقافية الجديدة للوزارة بمواصلة السير من حيث انتهى من سبقوهم «كما يقال أن نجاح السياسة الأميركية أنه عندما يعين الرئيس الجديد يسأل إلى أين وصل الرئيس السابق له فإذا وصل إلى الصفحة 15 يواصل هو بعده في الصفحة 16 وهكذا.
وتمنى الحاج أن يكون للوزير الدكتور عبدالله عوبل حضور لمتابعة كافة العروض المسرحية وتشجيعها دونما التفات إلى المزايدين الكثر..
وأكد بأن وزارة الثقافة في الفترات السابقة كانت «شبه مشلولة» وليس سوى المسرح يشتغل.
ليس مثقفاٍ!!
زيد الفقيه مدير عام المركز الثقافي بصنعاء أكد على كلام أبو القصب في ما يخص إعادة النظر في الكادر لأن الكادر في وزارة الثقافة ليس مثقفاٍ أو يفهم ما معنى الثقافة وتستثني منهم القلة ممن يعرفون أهمية العمل في المجال الثقافي..
ويضيف بأن الكوادر أغلبها «إدارية والإداري» لا يهتم إلا بالراتب نهاية كل شهر وأن يدخل اسمه في كل كشوفات الصرف المالي للوزارة.
وطالب القيادة الجديدة وعلى رأسها الوزير بإطلاق الكوادر الجيدة ومدراء العموم لأن قيادة الوزارة كانت تتعامل مباشرة مع عامل النظافة والراقص والموسيقي بدون الرجوع إلى مدراء العموم!!
ويأمل الفقيه من القيادة الجديدة لوزارة الثقافة الاهتمام بالقيمة الأساسية للثقافة في بناء مسارح والاهتمام بالمطبوعات الثقافية ودعم الأدباء وأن يكون العمل الوطني والكفاءة هي مقدمين على المقاييس الأخرى لإعادة هيكلة الكادر..<
Share

التصنيفات: ثقافــة

Share