Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أبرز معاناة المواطن في رمضان الكهرباء

أبرز معاناة المواطن في رمضان الكهرباء
< إن من أهم وأبرز المشاكل التي يعاني منها المواطنون بسبب انقطاع التيار الكهربائي انقطاع المياه وتوقف تدفقها من مشاريع المياه إلى المنازل في المدن والأرياف ففي أمانة العاصمة  يعاني الناس في مختلف الاحياء والحارات والمناطق من انقطاع وشح المياه التي تصل إلى البيوت من مشاريع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي حيث يؤكد المسؤولون هناك أن معظم الآبار التي يتم شفط مياه الشرب منها توقفت عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي تعمل عليه مضخات المياه الكبيرة التي تقوم بشفط مياه الشرب من الآبار والتي يصل عمقها إلى خمسمائة متر تحت الأرض والتي تعمل على الكهرباء الامر الذي أدى إلى توقف تدفق المياه عبر مشاريع المؤسسة إلى مختلف الحارات والأحياء السكنية بالأمانة..
استطلاع /أحمد المالكي
كما أدى هذا الوضع إلى ارتفاع أسعار «وايتات» المياه إلى 10 آلاف ريال قيمة «الوايت» إضافة إلى أن المياه التي تبيعها هذه الوايتات أغلبها غير صالحة للشرب خاصة وأنه يتم شفطها من آبار سطحية غالباٍ ماتكون ملوثة بسبب تعرضها أو قربها من آبار ومياه المجاري.
كما أن الناس يعانون أيضاٍ من عملية رفع المياه إلى الادوار المرتفعة خاصة سكان العمارات المكونة من ثلاثة إلى ثمانية أدوار والتي يعتمد السكان فيها على الديناموهات الكهربائية التي ترفع المياه من الدور الأسفل إلى الادوار العليا وانقطاع الكهرباء هناك مشكلة كبيرة يعاني منها الناس في هذا الجانب ولذلك تجد الأطفال والنساء أكثر من يعاني من هذه المشكلة لأنهم يقومون بتوفير المياه إلى المطابخ والحمامات حيث يقومون بتعبئة المياه وحملها من اسفل إلى أعلى في الدبات البلاستيك والأواني المعدنية فوق رؤوسهم وعلى أكتافهم.
ربات البيوت
 ومن أبرز صور المعاناة التي يعيشها الناس وخاصة ربات البيوت في المنازل توقف ثلاجات التبريد عن العمل نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.. أم محمد تحدثت عن معاناتها بهذا الخصوص فقالت: ربات البيوت يعتمدن كثيراٍ على ثلاجات التبريد في المطابخ خاصة في شهر رمضان لأننا نقوم باعداد وجبة العشاء بشكل يومي وفي وقت قصير بعد صلاة العصر مباشرة وهناك الكثير من الأغذية والوجبات السريعة وكذلك المشروبات والعصائر التي تحتاج إلى التبريد بشكل سريع ونحن معتادون على إعدادها وتجهيزها ووضعها في الثلاجة حتى يتم تبريدها بشكل سريع وتضيف قائلة: مثلاٍ هناك أغذية ومشروبات يتم إعدادها عن طريق صنعها في البوتجاز وغليها وبعدها تحتاج إلى التبريد بشكل سريع وهذا يتطلب جهاز تبريد في الثلاجة وهذه الأمور تم الاستغناء عنها نتيجة عدم وجود الكهرباء وتوقف الثلاجات وتقول: هناك كثير من المتاعب والمشاكل تعاني منها المرأة في المطبخ هذه الأيام وخاصة في التعامل مع المواد المعلبة والأغذية السريعة التي تحتاج إلى تبريد سريع مثلاٍ  الزبادي أو اللبن والحليب ضرورية في إعداد الوجبات وكذلك في السحور وهي مطلوبة خاصة في رمضان ولحفظها وتقديمها بشكل جيد لابد أن يتم تبريدها وحفظها في الثلاجات.. وتضيف قائلة: حتى وإن تم شراؤها بشكل يومي فإنك لاتجد في البقالات زبادي بارد بسبب توقف الثلاجات أيضاٍ وقد اشترينا بالفعل زبادي من الدكاكين وأعدناه بعد أن وجدناه متعفناٍ نتيجة بقائه في درجة حرارة عالية لفترات طويلة واختتمت أم محمد حديثها عن المشاكل التي تعاني منها ربات البيوت في المطابخ نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بالقول: هناك الكثير من المشاكل ايضاٍ التي تعاني منها المرأة في التعامل مع الطبيخ فعادة نحن نعد الكثير من الأطعمة والوجبات والمشروبات وغيرها من الأغذية للعشاء في رمضان وغالباٍ لايتم تناولها بشل كامل فيتم وضعها في الثلاجات لتناولها أثناء الليل أو في السحور وهذه الايام مع الأسف أغلب ربات البيوت يقمن برمي هذه المأكولات في القمامة ولا يتم الاستفادة منها بسبب عدم وجود الثلاجات التي عادة ماتحفظ هذه المتبقيات من الأغذية والتي بعضها يتم الاستفادة منها وتناولها أثناء السحور أو في اليوم التالي..
المولدات الكهربائية
 بعض الأشخاص القادرين لديه بديل لتوفير الكهرباء في البيوت عن طريق مولدات الكهرباء الصغيرة الا أن هذا البديل تعطل تماماٍ هذه الأيام بسبب إنعدام وإرتفاع أسعار المشتقات النفطية البترول والديزل التي تعمل بها.. وإن ندر ووجد بعض الأشخاص فانه يشغل المولد خلال ساعات الذروة فقط أثناء الفطور والسحور..
الشحن
ابرز المشاكل التي يعاني منها الناس منذ أن انقطعت الكهرباء بداية رمضان مشكلة إعادة شحن الهواتف والكثير من الناس انقطع التواصل معهم في القرى والمدن لعدم وجود الكهرباء الكافية لشحن بطاريات تلفوناتهم المحمولة.
البيع والشراء
 عدد من أصحاب البقالات والمحلات التجارية أكدوا أن الكثير من المواد والسلع والمشروبات واللحوم توقفت عمليات البيع والشراء فيها خاصة المواد التي يتطلب حفظها لأيام في الثلاجات كالألبان والحقين والجبن والعصائر والدقة والدجاج المستورد وحتى المياه وغيرها من المواد والسلع التي تأثرت إن لم نقل توقفت عمليات العرض والطلب عليها في معظم المحال التجارية وخاصة البقالات الصغيرة والدكاكين في الأحياء السكينة والقرى في الأرياف بسبب غياب عمليات التبريد التي تحتاجها هذه المواد لبيعها طازجة وباردة وبعض المواد لابد من بقائها مثلجة داخل الثلاجات وبيعها للمستهلك بجودتها ونكهتها ورائحتها وهي  باردة وذلك يحتاج إلى تبريدها بشكل متواصل وإلا ستتعفن وتصبح رائحتها كريهة وبالتالي تكون منتهية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ولذلك فإن انقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل الثلاجات داخل البقالات أثر بشكل كبير على عرض هذه المواد والسلع والطلب عليها من قبل المستهلكين.>
Share

التصنيفات: تحقيقات

Share