Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

هذا‮ ‬أعـتقـــــــــــد‮ !‬

هذا‮ ‬أعـتقـــــــــــد‮ !‬
نيزان توفيق
‮> ‬شهدنا وعشنا كثيراٍ‮ ‬من الألأم والأحزان خلال الشهور الفائتة وسمعنا عديد الطلقات النارية وصولاٍ‮ ‬إلى الألعاب النارية‮.. ‬مرت تلك الشهور بمنغصاتها وويلاتها ولفحات لهيبها التي‮ ‬لم‮ ‬يعتدها أحد من قبل بتلكم الهيئة المروعة والداعية إلى تداعي‮ ‬جسور التفكير والتأمل في‮ ‬ملكوت الله وملاكات الوطن‮ !!‬
نعم‮ ‬هكذا كنت اعتقد مع استقبالنا أول أيام الشهر الفضيل‮.. ‬اعتقدت أنها عدت لكن أتضح أنها لم تعدي‮ ‬أو بالأصح لايرادلها أن تعدي‮ !!‬
كنت اعتقد أني‮ ‬في‮ ‬رمضان سأ صوم‮ ‬كالعادة‮ ‬عن كلام السياسة وثرثرة الصحافة‮.. ‬عن النشرات الإخبارية والإصدارات الصحافية وليس عن الأكل والشرب والحشوش فحسب‮ !! ‬
معتقداٍ‮ ‬أن الدراما اليمنية والعربية على السواء من مسلسلات وفوازير ومسابقات ولاشيء سواها من سيستحوذ على تلافيف العقل‮ ‬معظم وقتي‮ !!‬
ثم جاء رمضان وأذا باعتقاداتي‮ ‬سالفة الذكر تنصهر في‮ ‬بوتقة الفشل الذريع الذي‮ ‬يدعوك للضحك والبكاء في‮ ‬آن‮ !!‬
وإدابي‮ ‬أهدر وقتي‮ ‬المهدور أصلاٍ‮ ‬منذ ستة أشهر على منابر السياسة ومانشيتات الصحافة ومجاري‮ ‬الإشاعة‮ !!‬
فما تزال الأزمة جاثمة على الصدور وكلما لاحت في‮ ‬الافق القريب بادرة أوبنود مبادرة لحلحلة خيوط هذه الأزمة الجاثمة‮ ‬انتفض اطراف اللعبة السياسية والحزبية مفزوعين من داخل الخنادق ومن خلف البنادق‮ ‬يعيدون التموضع لإعلان بيان نعي‮ ‬هذه المبادرة أوتلك‮ .. ‬بيان مكتوب في‮ ‬اكثر الأحيان با لبارود والديناميت بصورة بالغة السفور تبعث على القشعريرة من شدة بشاعتها‮.. ‬وهكذا دواليك‮ !!‬
ثم ماذا بعد كل هذا ¿‮! ‬حقيقة لا أدري‮ ‬بل لم أعد أدري‮ ‬أي‮ ‬شيء عن هذا الشيء اللعين أوحتى أملك تلابيب القدرة على دراية أو قراءة المشهد الخلقي‮ ‬أو الأصلي‮ ‬أو الحقيقي‮ ‬ـ سمه ماشئت ـ لكل ما‮ ‬يجري‮ ‬وإلى أين‮ ‬يجري‮ ‬أصلاٍ¿‮! ‬
باتجاهي‮ ‬أم بأتجاهك أم باتجاه جهة أخرى بعيدة عني‮ ‬وعنك ¿‮!!‬
لذا أجدني‮ ‬مضطراٍ‮ ‬للتنازل عن الاجابة لأولئك المبندقين في‮ ‬ساحتنا الوطنية‮ !! ‬وسأكتفي‮ ‬كعادتي‮ ‬بالاعتقاد أن رمضان هذا العام‮ ‬غير كل عام‮ ‬إذ لايبدو أننا سنتبتل في‮ ‬محرابه‮ ‬سننعم بقدسيته وسكينته ككل عام‮.. ‬هكذا اعتقد على الأقل حتى هذه اللحظة وأتمنى من سويداء قلبي‮ ‬المفجوع أن‮ ‬يبوء اعتقادي‮ ‬هذا بالفشل الذريع‮ !! ‬
كم اتمنى ذلك‮ !!<
Share

التصنيفات: منوعــات

Share