Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الإعلان عن جائزة لأفضل مجلس محلي يكافح الفساد

افتتح الأخ عبد اللطيف عبد الله العلفي عضو المجلس المحلي بأمانة العاصمة مطلع هذا الأسبوع في مركز الشفافية للدراسات والبحوث وحدة الرصد للأداء الاقتصادي والسياسي وذلك بتمويل من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في إطار خطوة هادفة لتوثيق أنشطة المجالس المحلية في اليمن.

 

 وأكد العلفي على أهمية وجود مثل هذه الوحدة للرصد بالمركز لمتابعة وتوثيق أنشطة ومهام المجالس المحلية في المحافظات المستهدفة من المشروع  في الرقابة والتقييم والمتابعة  للمشاريع التنموية والخدمية وتقصي حالات الفساد وكشفها بالتعاون مع  أعضاء شبكة نزاهة خاصة بعد أن زودتنا الدورات التدريبية التي سبقت افتتاح الوحدة بالمعرفة باليات وأساليب وطرق الرصد والمتابعة والتقييم للأداء الاقتصادي والتنموي والسياسي واعتبارها مهنة وأسلوب عمل دائم تؤديه المجالس المحلية للتخفيف من الفساد ومكافحته.

 

الأخت شفيعة علي السراجي عضو المجلس المحلي نائب رئيس برلمان الظل النسائية أشارت إلى أهمية  الدور الذي يجب أن تلعبه النساء عضوات المجالس المحلية  في العملية التنمية برمتها مشيرة إلى كون الاستقرار الاقتصادي والتنموي في اليمن سيؤثر حتما على استقرار الأسرة والمجتمع وغياب ثقافة التقييم والمتابعة لأعضاء المجالس المحلية للبرامج والأنشطة التنموية مع عدم وجود مبدئي المحاسبة والمسائلة للفاسدين سيؤثر حتما على دور المرأة وعطائها الاقتصادي والتنموي ناهيك عن الدور الممكن الذي تلعبه المجالس المحلية في المساهمة في وضع خطط وبرامج مستجيبة للنوع الاجتماعي والعمل على ردم الفجوة النوعية بين الذكور والإناث إثناء التوظيف والالتحاق بالدراسات الجامعية والحد من التمييز ضد المرأة …الخ فالتربية والتوعية على ثقافة التقييم والمتابعة والمحاسبة ستعزز من عطاءات المرأة في كل المجالات الحياتية ويطور من قدراتها .

 

من جهته أكد احمد اليمني مدير البرامج في الصندوق الكندي في كلمته على نهج وسياسة وكالة التنمية الدولية الكندية (سيدا) التي تعتمد على مدى تأثر المجتمعات المحلية المستهدفة وصلتها بأولويات الصندوق الكندي في تعزيز الإدارة الرشيدة (ويشمل ذلك المؤسسات القابلة للمساءلة وحكم القانون) وبناء الديمقراطية ومنها تكمن أهمية تنفيذ هذا المشروع ومخرجاته العملية والذي سيكون أمامها أولويات وطنية وأخلاقية في الرصد والمتابعة والتقييم للأداء الاقتصادي و السياسي بشراكة بين  المجالس المحلية ممثلي الشعب ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في تعميق ثقافة الشفافية وقيم النزاهة والمسائلة والمحاسبة.

 

السيد / ايفان ماكنتوش بدوره ذكر الجميع بأهداف الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في تحسين الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للشعب اليمني ومساعدته على تحقيق مجتمع ديمقراطي مسئول وقادر على الوفاء بالتزاماته وذلك من خلال دعم مشاريع المنظمات المحلية للمساهمة في تنمية الديمقراطية وتعزيز دور المجالس المحلية في التقييم والمتابعة والمحاسبة ونعتقد أن تنفيذ هذا المشروع في ست محافظات يمانية سيساعد على  تعزيز و تعميق الوعي لهذا الفئات المستهدفة الثلاث بثقافة الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة والمحاسبة وتبنيها كأداة لمكافحة الفساد.

 

ويستهدف المشروع محافظات: (الأمانة ذمار المحويت عدن حضرموت لحج) وقام بتدريب 177 شخصاٍ من ممثلي المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين  ليساهموا جميعا وبشكل مباشر وغير مباشر برفع الوعي والمعرفة بأهمية التقييم والمتابعة والمحاسبة في أوساط المجتمع في اليمن بشكل عام والجهات الرسمية المسؤولة بشكل خاص.

 

وأعلن مسؤولو المشروع الكندي خلال الافتتاح عن تبني جائزة لأفضل أداء مجلس محلي في المتابعة والتقييم والحد من الفساد في المحافظات المستهدفة على اعتبارها الخطوة الأولى في التخفيف من مظاهر الفساد ومحاسبة المفسدين..

Share

التصنيفات: مكافحة الفساد

Share