Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عام أقبل بالأمل فهل يتدارك البعض أمرهم¿

عام رحل بكل افراحه ومنجزاته ليطل علينا بشير الخير من حضرموت النماء والحب والأدب والاقتصاد والسياسة لدعوة الأحزاب إلى الحوار الجاد الذي يبني ولا يهدم باعتبار أن الوطن وطن الجميع لأن اليمنيين مهما اختلفوا وتباينت آراؤهم فإنهم في النهاية يصلون إلى الطريق الصحيح الذي يحكمه العقل والمنطق ويجعل المصلحة العليا للوطن فوق المصالح الضيقة..

 

فخطاب فخامة الاخ رئيس الجمورية بمضامينه وأفكاره كان بمثابة البرنامج المستقبلي لتوديع ماضي التباينات والدخول في حوار العقل والمنطق بعيداٍ عن حوار الطرشان..

 

لقد وضع فخامة الرئيس النقاط على الحروف للنهوض باليمن وفتح آفاقاٍ رحبة وواسعة امام أبناء الشعب من الجنسين رجالاٍ ونساءٍ فالمرأة اليوم لم تعد مجرد صوت تستفيد منه بعض القوى السياسية بل ناخبة ومرشحة ونائبة في البرلمان الذي خصص لها44 مقعداٍ بنظام الكوتا وهو مكسب للمرأة اليمنية بخلاف حقها على أن لها في ان ترشح نفسها في أي دائرة انتخابية..

 

ولأن السياسة قد أبعدت الاقتصاد وزادت البطالة فإن ما يميز خطاب فخامته هو التركيز على الاقتصاد والاهتمام بالتعليم التقني والفني وإيلائه الاهتمام الأمثل في ظل الانتقال إلى الحكم المحلي كامل الصلاحيات في إدارة المحافظات والمديريات على نحو يخدم نهوضها ويحسن توظيف مواردها..

 

 لقد عبر فخامة الرئيس في خطابه عن مكاشفته الصريحة والعقلانية وأكد أنه دائماٍ عند عهد جماهير الشعب به تقف مع كل خطاب أو حديث لفخامته على دقائق الأمور وحقائق المجريات ولم يعد بعدئذ أمام أصحاب لاءات المناكفة والمكايداة إلاِ أن يدركوا أن الاستحقاق القادم سينجز وستستشرف من إنجازه ملايين الشعب آفاقاٍ رحبة لتحولات عظيمة في شتى الأصعدة والميادين ولعل هؤلاء بذلك يتداركون أمرهم ويتجنبون الانتحار السياسي..
 

علي الاشموري

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share