Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ونحن نستنشق نسيم الأمل في العام الجديد

أحمد عبدربه علوي
 نستقبل العام الجديد 2011م وكل واحد فينا لديه »دعاء« يرفعه إلى الله تحمل دعوته ليكون عاماٍ جديداٍ وسعيداٍ كما أن لكل واحد وواحدة »دعاء« خاصاٍ يتوجه به إلى الله لكي يتحقق لنا ما نريد وربما ما خاب أملنا في تحقيقه في العام المنصرم 2010م .

 

لكن سنة 201م وهي ترحل تترك لنا بصمات سلبية نرجو للسنة الجديدة 2011م أن تتداركنا وهي ارتفاع الأسعار والإيجارات والدواء وهي متطلبات أساسية وضرورية لنكون صريحين أن أبرز سمة لطحت العام المنصرم ٠١٠٢م أو العام المشرف على الانتهاء تمثلت في انتشار موجة التطرف والإرهاب في العالم العربي وهو أمر مؤسف سيؤدي في حال التصعيد إلى أوخم العواقب لأن الإرهاب سيجر إلى إرهاب وعنف وشلال الدم عندما ينفجر سيغرق البلاد ومن ثم المنطقة كلها في كراهية وحقد ودم وخراب كما لاحظت ذلك بالخراب في مدينة لودر – مسقط رأسي – من قبل جماعات خارجة – ليسوا من سكان المدينة الأصليين.

 

نودع عاماٍ مضى بكل ما فيه من أحداث ومآسُ ونستعد لاستقبال عام جديد متمنين أن يكون أفضل من العام الذي نودعه غير آسفين عليه انتهى عام بكل أحداثه من أحزان وأفراح وبدأ عام جديد ولا يسعني مع استقبال العام الجديد إلا أن أتمنى أن يكون عاماٍ سعيداٍ علينا جميعاٍ تحل فيه المشاكل والقضايا التي لم تحل وتنتهي الحروب والكوارث في بلدنا والعالم..

 

رحل عام  2010م غير مأسوف عليه طوى أوراقه للرحيل ولا زالت القضية الفلسطينية كما هي مع أننا نريد حلها وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وأن تكف إسرائيل عن استمرار العبث بالشرعية الدولية نريد عالماٍ جديداٍ يحترم القيم والمبادئ الإنسانية وتغيب عنه العنصرية وسياسة التمييز بين الشعوب.. عالم تتعايش فيه الحضارات بسلام وأمان تطل علينا سنة 201م تشاغب أحلامنا تداعب مشاعرنا تحرك ارادتنا ثم تستأثر بملامح أيامنا وتفاصيل أعمارنا .
 تطل علينا تهبنا شيكاٍ بـ 365 يوماٍ وتمنحنا حق التصرف فيه بما يرضي كل واحد منا ويستهويه على حين نستقبلها بغموض شيء من الارتياح وكثير من القلق بحلم النجاح وبخوف الاخفاق بإرادة التقدم وبعجز التراجع باختصار نرجو أن يكون عام 2011م كله خيراٍ وبركة وعزاٍ وتقدماٍ للجميع ونحن نستقبل عاماٍ جديداٍ لا نملك سوى أن نقول: عام سعيد بإذن الله..
Share

التصنيفات: منوعــات

Share