Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رئيس الجمهورية يوجøه بمحاسبة المتهربين عن دفع الضرائب

وجه فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية مصلحة الضرائب محاسبة المتهربين وتحصيل الضرائب أولا بأول وعدم تركها تتراكم.
وقال رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في كلمة له أمس الأول الاثنين في الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي العاشر لقادة القوات البحرية والدفاع الساحلي الذي انعقد خلال الفترة من 26-27 ديسمبر الجاري تحت شعار ” معاٍ وصفاٍ واحداٍ لتعزيز مسيرة البناء والتحديث والتطوير للقوات البحرية والدفاع الساحلي” – قال ” المواطنة ينبغي أن ترتبط بتسديد ما على الشخص من ضريبة فالتهرب الضريبي يعني أنك لست مواطنا يمنيا وانما زائر أو عابر”.
ولفت فخامة رئيس الجمهورية بالقول ” شحة الإمكانيات هي التي تقيدنا وكما تعلمون فان دخلنا معتمد على النفط الذي يوجد بكميات قليلة جدا في حين ان علينا مسئوليات للتربية والتعليم والجيش والأمن والبنية التحتية والتنمية عموما وكل هذه معتمدة على 370 ألف برميل من البترول ونقول للذين يتقولون عن الثروة وأين تذهب كل إنتاجنا من النفط 370 ألف برميل يوميا مناصفة بين الدولة والشركات الأجنبية العاملة وهي كما ترون إمكانيات شحيحة مقارنة بالتزاماتنا”.
وقال فخامته عندما تسمعون ضجيج إعلامي من قبل عناصر غير مسئولة تتحدث عن الثروة وتقسيمها متناسيين ان عدن كانت قرية وأصبحت اليوم مدينة كبيرة وكيف كانت المكلا وماهي عليه اليوم حيث اصبحت مثل أي مدينة خليجية وهاتين المحافظتين مجرد مثل فما بالكم ببقية المدن في المحافظات الاخرى”.. مشيرا الى ان مشتريات الأسلحة البحرية والجوية ومتطلبات التربية والتعليم والثقافة والصحة العامة والطرق والمياه بالاضافة الى رواتب أكثر من مليون ونصف مليون موظف ومتطلبات الاجهزة الامنية معتمدة على عائدات النفط خاصة في ظل ضآلة عائدات الجمارك والضرائب بسبب تهرب الكثير من دفع الضرائب.
ومضى فخامته قائلا “إن شاء الله تتحسن الموارد عن طريق الاستكشافات النفطية والمعدنية وكلما توفر منها سيصرف لصالح بناء الإنسان وخدمة التنمية وليس خزنها كما كان الحال عليه في ظل الحكم الأمامي فكلما توفرت لنا من امول سنستغلها لصالح بناء الوطن وتحسين احوال الناس المعيشية”.. لافتاٍ في هذا الشأن الى انه كلما توفرت موارد تذهب لتلبية متطلبات واحتياجات التضخم السكاني الذي يزيد الان عن 25 مليون نسمة من صحة وتعليم وملبس وخدمات وبنية تحتية وكافة وسائل الحياة.
وتابع بالقول ” كل هؤلاء معتمدين على الدولة حتى التجار معتمدين على الدولة رغم ان توجههنا هو تشجيع القطاع الخاص للتعاون مع الدولة في ايجاد فرص عمل للمواطنين واستيعاب القوى العاطلة لكنهم تجار مع الدولة والدولة تتحمل وعليها التزامات كبيرة جدا جدا نحو الوطن ومع ذلك نتصرف بشكل جيد مع مواطنينا وبحسب امكانياتنا ووفقا للضرورة”..مؤكدا ان الدولة لوكان لديها اموال كثيرة لانفقتها على الشعب والوصول بمستوى معيشته إلى مستوى المواطن في الدول الغنية “.
واضاف ” نحن متحضرون ومشكلتنا هي المال الذي هو بمقياس اليوم الحضارة بمعنى اذا كان لديك مال فأنت متحضر كما ان مشكلتنا هو موقعنا في جنوب الجزيرة العربية وسعينا لتقليد دول الجوار الغنية في المأكل والمشرب والمواصلات والتلفون وفي كل شيء حيث اصبح الان الهاتف في كل بيت ووصل في بعض البيوت الى امتلاك كل فرد هاتف جوال فاذا كان افراد الاسرة عشرة نجد ان لديهم عشرة جوالات فنحن نقلد الدول الغنية وليس هناك ترشيد للانفاق”.
واوضح فخامته ” الدولة تقوم بترشيد الأنفاق على بعض المشاريع في حين ان المواطن لا يرشد الإنفاق فعلى سبيل المثال موظف مرتبه عشرون الف ريال يخزن في اليوم بثلاثة آلاف ريال يعني 90 الف ريال في الشهر وهو مبلغ كبير فمن اين ذلك وهو ما يؤكد بان هناك احتيال وفساد في الوقت الذي نصيح فيه من الفساد وكيف نحاربه فهذا هو الفساد وعلينا ترشيد الإنفاق داخل الأسرة وننظمها بتوفير متطلبات تعليم الأطفال وعلاجهم بدلا من ان نخلفهم الى الشارع ونحن بهذا لسنا ضد الانجاب وانما مع تنظيم الاسرة وانجاب مابين اثنين الى اربعة اطفال حتى نستطيع تربيتهم التربية السليمة وضمان عدم انحرافهم”.. مشيرا الى اننا اذا ما تفحصنا حالات الانحراف خاصة عند الاطفال نجد انها تكون في اوساط الاسر التي تعجز عن توفير المآكل والمشرب والتعليم والصحة لابنائها نتيجة عدم تنظيم الاسرة..
Share

التصنيفات: مكافحة الفساد

Share