Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حي الأفاعي..!!

متابعة وتصوير/رجاء الخلقي

 

من أين جاءت الثعابين¿!

 

كان ذلك هو التساؤل الأول الذي أثارته الطالبات وإدارة مدرسة أروى في أمانة العاصمة بمجرد ظهور بعضها في أروقة المدرسة.. الأمر الذي أثار الهلع لدى الطالبات من مخاطر استمرار الدراسة في المدرسة في ظل وجود ثعابين.. ورغم الإجراءات التي اتخذت في سبيل القضاء على الثعابين إلا أن ما زاد الطين بلة هو تناول وسائل الإعلام للموضوع بشيء من التهويل.. إلى جانب اطلاع الطالبات على تلك الثعابين التي يتم القبض عليها وإدخالها داخل قنينات بلاستيكية شفافة..

 

وزير التربية والتعليم بنفسه حضر إلى المدرسة ووجه بعمل اللازم وأمين العاصمة وجه بقطع الأشجار الجاذبة للثعابين وغرس أشجار لقتل الثعابين وإدارة المدرسة اتخذت كافة الإجراءات والاحتياطات وقامت بالتنسيق مع وزارة الزراعة التي قامت بالرش الضبابي لقتل الثعابين.. إذنú ماذا بقي لإعادة الحياة الطبيعية للطالبات لمواصلة الدراسة بكل طمأنينة¿! بالطبع لم يتبق سوى إزالة الخوف من نفسيات الطالبات اللاتي لم يستطعن التغلب عليه حتى الآن.. ليتمكن من الدراسة في جو مهيأ نفسياٍ لاستيعاب الدروس..

 

من أين جاءت الثعابين¿!

 

بالطبع من الاهمال وغياب الإشراف على النظافة بشكل عام داخل المدرسة.. بالإضافة إلى التساهل واللامبالاة من الظهور الأول لأفعى رأتها إحدى فراشات المدرسة ولم يتخذ ازاءها أي عمل لقتلها في حينه الأمر الذي أدى إلى انتشار الثعابين على اختلاف اشكالها.. لكن هل جاءت المدرسة بتلك الأفعى أم أن الأفعى اساساٍ في البداية هي من جاءت إلى المدرسة¿!

 

وفقاٍ لاطلاعي عن قرب وتواصلي في هذا الموضوع مع إدارة المدرسة.. إذا بإحدى جارات المدرسة تقوم بالاتصال بإدارة المدرسة تطلب منها إرسال الشخص الذي قام بالقبض على الثعابين في المدرسة للحضور إلى منزلها لاصطياد الثعابين المتواجدة في ذلك المنزل.. وعلى هذا الحال فالمسألة لم تعد تهم المدرسة فقط بل أن الثعابين منتشرة في ذلك الحي بشكل ملفت وتحتاج إلى تكاتف الأهالي في ذلك وإدارة المدرسة لعمل وقاية جماعية.. لأن الإجراء الوقائي من طرف واحد يعني التخلص من هذه الآفة من جانب واحد وإبقاء الجزء الآخر الذي يمكن أن يعود بالمشكلة خلال أيام معدودة إلى سابق عهدها..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share