Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

انقلاب علـى أزمنة الخوف

علي الأشموري
بعد 48عاماٍ من عمر الثورة اليمنية الأم سبتمبر الخالده التي حررت الشعب اليمني من الثالوث المرعب احتفل الشعب اليمني بإنجازاته الخلاقة التي كانت نتاجاٍ وثماراٍ لعطاء الثورة السبتمبرية الأم ودشن بها الوطن عهداٍ جديدا ٍمشرقاٍ وو ضاءٍ في كافة المجالات الحياتية شواهده تلك الإنجازات في الوطن اليمني على امتداد مساحته مشاريع وبنى عملاقه كان الإنسان اليمني هو المستفيد منها والوطن هو الشامخ بها في الزمن إنها ثورة العزة والكرامة والشموخ التي استطاعت أن تنقل الوطن والإنسان من زمن القروسطية إلى رحاب التقدم والعلم والرقي وتوديع مظاهر اليأس والبؤس والفقر والمرض للدخول في رحاب العصرنة والحداثةوعلى الرغم من أن الثورة مثلت انقلاباٍ على أزمنة القهر والخوف والفقر والمرض وما حققته من إنجازات بليغة كان أولها اندلاع ثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة في »جنوب الوطن« بعد عام وشهر واحد لتشهر الرصاص وفوهات البندقية في وجه المستعمر البغيض الذي جرجر أذيال خيبته ونكس »علمه« ومضى من حيث  أتى وعلى ملامح جنده الانكسار وبفضل الثورة الأم التي لم يغب عن أهدافها قيام الوحدة اليمنية التي تحققت في الـ22 من مايو العظيم عام 1990م بقيادة الشرفاء من أبناء الوطن وفي مقدمتهم قائد الأمة الرئيس علي عبدالله صالح الذي استطاع بإقدامه أن يرفع العلم الواحد وان يكسر الحواجز النفسية ويعلن عن زوال البراميل الصدئة التي شطرت الإنسان والأرض 48عاماٍ هو عمر الثورة المجيدة استطاع أبناؤها ان يحققوا مالم تستطع تحقيقه ـــ المنظومات الدولية لكن وبعد هذا العمر المديد من قيام الثورة اليمنية الخالدة ظهرت عناصر من قعر التاريخ معروفة بعبوديتها لشهواتها ونزواتها وماضيها المخزي لكن الشعب اليمني ومعه أبناء القوات المسلحة والأمن قد لقنوا تلك الشراذم من الحالمين بالعودة إلى الوراء دروساٍ جعلتهم يفيقون من أحلامهم المريضة وفي هذا السياق لابد من الاصطفاف الوطني الجامع الشامل لكل أطياف الفعل الوطني للقضاء على من تبقى من الواهمين بإمكانية زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطنين ومحاولة زرع الفتن والبغضاء والكراهية بين أبناء المجتمع اليمني ناسين او متناسين بأن الشعب اليمني قد شب عن الطوق وأن التراجع عن التقدم المنجز في ميادين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان إلى المربع الأول قد أصبح من سابع المستحيلات.
وإن الشعب بكافة شرائحه مع أبناء القوات المسلحة والأمن يقفون بالمرصاد لأولئك الناقعين بالخراب .
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share