Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

منطق العقل ومنطق القتل‮!‬

علي‮ ‬الأشموري
‬الحوار ضرورة وطنية هامة من خلاله‮ ‬يلتئم الشمل وتنتصر الإرادة الوطنية الوحدوية‮.. ‬لأننا ومنذ عقدين من الزمن قد كرهنا الإدعاءات الباطلة‮ ‬وشب الشعب اليمني‮ ‬عن طوق المكايدات والمناكفات والمزايدات والمناقصات التي‮ ‬كانت كلها على حساب الوطن والإنسان اليمني‮.. ‬فالحوار العقلاني‮  ‬الذي‮ ‬ارسى مبادئ الديمقراطية والحرية والرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر قد جسد في‮ ‬معانيه ثقافة التسامح بدلاٍ‮ ‬من ثقافة الكراهية‮.. ‬أما المشاريع الصغيرة المستوردة المدفوعة الأجر فهي‮ ‬تهدم ولا تبني‮.. ‬الحوار أساس البناء التنموي‮ ‬بعيداٍ‮ ‬عن ثقافة العنف والانشداد إلى الماضي‮ ‬البغيض‮ ‬غير المأسوف عليه لأن مثل تلك الأحداث فرقت دون أن تجمع وحتى لا تأخذنا العزة بالإثم‮  ‬فتنأى بنا عن مثل هذا الحوار الذي‮ ‬دعا إليه فخامة الرئيس علي‮ ‬عبدالله صالح ليلة الـ22‮ ‬من مايو المجيد في‮ ‬الذكرى العشرين فإن من المحتم على كافة اليمنيين التنادي‮ ‬إلى الاصطفاف الوطني‮ ‬الوحدوي‮  ‬والتفاعل الجاد مع دعوة الرئيس إلى حوار جاد ومخلص هدفه اليمن أولاٍ‮.. ‬وثانياٍ‮.. ‬وأخيراٍ‮ ‬لأن الحوار بكافة مقوماته الحضارية‮ ‬يجب أن‮ ‬يرتكز على المحبة والصدق وعلى رفض الثقافة والممارسات التي‮ ‬لا تضمر إلا شراٍ‮ ‬باليمن وأهله‮ ‬ولو تأملنا ملياٍ‮ ‬في‮ ‬هذه الخطوة الجبارة لوجدنا بأن اليمنيين هم السباقون إلى الوحدة اليمنية ولا مكان هنا لمن‮ ‬يدعون الوصاية على الشعب‮.‬
لقد جعل الحوار من الاتحاد الأوروبي‮ ‬قوة لا‮ ‬يستهان بها‮.. ‬اقتصادية‮ – ‬ثقافية‮ – ‬اجتماعية‮ – ‬قانونية وغيرها‮.. ‬وفي‮ ‬سبيل هذه الغاية المثلى فقد أصبحت المنظومة بكافة مكوناتها الاقتصادية التنموية والاستثمارية منظومة متكاملة لوحدة اساسها الاقتصاد ومكانتها منظومة متكاملة داعمة لبعضها البعض كمشروع متسق وحدوياٍ‮ ‬واقتصادياٍ‮ ‬اساسه حوار بناء‮ ‬وأداته الديمقراطية وحرية الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر‮..‬
العالم اليوم‮ ‬يتخذ من الحوار وسيلة للخروج من مآزقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولو تأملنا في‮ ‬دول الاتحاد الأوروبي‮ ‬التي‮ ‬تنازلت عن عملاتها واختطت الحوار وسيلتها لعرفنا المغزى من تلك الخطوات العملاقة التي‮ ‬تهدف إلى وحدة الصف وترنو إلى الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر والديمقراطية والتعددية قولاٍ‮ ‬وعملاٍ‮ ‬وإذا كانت ثقافة الكراهية والحقد هما اللتان تسيطران على العقول المأجورة‮.. ‬فان قضية القتل بالهوية قد ولى زمانها وتناثرت أوراق تاريخها القميء وأضحت خارج نطاق الزمن والتاريخ‮.. ‬منبوذة شعبياٍ‮ ‬وجماهيرياٍ‮.. ‬أنظروا إلى مثل هذه الثقافات المنبوذة التي‮ ‬جعلت من طفلين في‮ ‬عمر الزهور اشلاء ممزقة فأي‮ ‬ثقافة‮ ‬يحملها اولئك ضد اطفال أبرياء في‮ ‬احدى مديريات المحافظات الجنوبية فهل آن لمثل هذه الأوراق الممزقة أن تنتهي¿¿ وهل‮ ‬ينتهي‮ ‬الحنين إلى ماضي‮ ‬الوجبات الدموية¿¿ فالعالم‮ ‬يخطو خطوات قوية إلى الأمام أساسها الحرية والحوار الذي‮ ‬يفضي‮ ‬إلى الأمن والاستقرار والاستثمار والاقتصاد والحوار الذي‮ ‬يبني‮ ‬ولا‮ ‬يهدم أمام حقائق ما تحقق لليمن واليمنيين من تطور ونماء اساسه الأمن والاستقرار والابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية‮..< ‬
منطق العقل
ومنطق القتل‮!‬
علي‮ ‬الأشموري
‮> ‬الحوار ضرورة وطنية هامة من خلاله‮ ‬يلتئم الشمل وتنتصر الإرادة الوطنية الوحدوية‮.. ‬لأننا ومنذ عقدين من الزمن قد كرهنا الإدعاءات الباطلة‮ ‬وشب الشعب اليمني‮ ‬عن طوق المكايدات والمناكفات والمزايدات والمناقصات التي‮ ‬كانت كلها على حساب الوطن والإنسان اليمني‮.. ‬فالحوار العقلاني‮  ‬الذي‮ ‬ارسى مبادئ الديمقراطية والحرية والرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر قد جسد في‮ ‬معانيه ثقافة التسامح بدلاٍ‮ ‬من ثقافة الكراهية‮.. ‬أما المشاريع الصغيرة المستوردة المدفوعة الأجر فهي‮ ‬تهدم ولا تبني‮.. ‬الحوار أساس البناء التنموي‮ ‬بعيداٍ‮ ‬عن ثقافة العنف والانشداد إلى الماضي‮ ‬البغيض‮ ‬غير المأسوف عليه لأن مثل تلك الأحداث فرقت دون أن تجمع وحتى لا تأخذنا العزة بالإثم‮  ‬فتنأى بنا عن مثل هذا الحوار الذي‮ ‬دعا إليه فخامة الرئيس علي‮ ‬عبدالله صالح ليلة الـ22‮ ‬من مايو المجيد في‮ ‬الذكرى العشرين فإن من المحتم على كافة اليمنيين التنادي‮ ‬إلى الاصطفاف الوطني‮ ‬الوحدوي‮  ‬والتفاعل الجاد مع دعوة الرئيس إلى حوار جاد ومخلص هدفه اليمن أولاٍ‮.. ‬وثانياٍ‮.. ‬وأخيراٍ‮ ‬لأن الحوار بكافة مقوماته الحضارية‮ ‬يجب أن‮ ‬يرتكز على المحبة والصدق وعلى رفض الثقافة والممارسات التي‮ ‬لا تضمر إلا شراٍ‮ ‬باليمن وأهله‮ ‬ولو تأملنا ملياٍ‮ ‬في‮ ‬هذه الخطوة الجبارة لوجدنا بأن اليمنيين هم السباقون إلى الوحدة اليمنية ولا مكان هنا لمن‮ ‬يدعون الوصاية على الشعب‮.‬
لقد جعل الحوار من الاتحاد الأوروبي‮ ‬قوة لا‮ ‬يستهان بها‮.. ‬اقتصادية‮ – ‬ثقافية‮ – ‬اجتماعية‮ – ‬قانونية وغيرها‮.. ‬وفي‮ ‬سبيل هذه الغاية المثلى فقد أصبحت المنظومة بكافة مكوناتها الاقتصادية التنموية والاستثمارية منظومة متكاملة لوحدة اساسها الاقتصاد ومكانتها منظومة متكاملة داعمة لبعضها البعض كمشروع متسق وحدوياٍ‮ ‬واقتصادياٍ‮ ‬اساسه حوار بناء‮ ‬وأداته الديمقراطية وحرية الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر‮..‬
العالم اليوم‮ ‬يتخذ من الحوار وسيلة للخروج من مآزقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولو تأملنا في‮ ‬دول الاتحاد الأوروبي‮ ‬التي‮ ‬تنازلت عن عملاتها واختطت الحوار وسيلتها لعرفنا المغزى من تلك الخطوات العملاقة التي‮ ‬تهدف إلى وحدة الصف وترنو إلى الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر والديمقراطية والتعددية قولاٍ‮ ‬وعملاٍ‮ ‬وإذا كانت ثقافة الكراهية والحقد هما اللتان تسيطران على العقول المأجورة‮.. ‬فان قضية القتل بالهوية قد ولى زمانها وتناثرت أوراق تاريخها القميء وأضحت خارج نطاق الزمن والتاريخ‮.. ‬منبوذة شعبياٍ‮ ‬وجماهيرياٍ‮.. ‬أنظروا إلى مثل هذه الثقافات المنبوذة التي‮ ‬جعلت من طفلين في‮ ‬عمر الزهور اشلاء ممزقة فأي‮ ‬ثقافة‮ ‬يحملها اولئك ضد اطفال أبرياء في‮ ‬احدى مديريات المحافظات الجنوبية فهل آن لمثل هذه الأوراق الممزقة أن تنتهي¿¿ وهل‮ ‬ينتهي‮ ‬الحنين إلى ماضي‮ ‬الوجبات الدموية¿¿ فالعالم‮ ‬يخطو خطوات قوية إلى الأمام أساسها الحرية والحوار الذي‮ ‬يفضي‮ ‬إلى الأمن والاستقرار والاستثمار والاقتصاد والحوار الذي‮ ‬يبني‮ ‬ولا‮ ‬يهدم أمام حقائق ما تحقق لليمن واليمنيين من تطور ونماء اساسه الأمن والاستقرار والابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية‮..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share