Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

اغتيال البراءة

أي جْرم أفظع من أن تغتال البراءة بتلك الطريقة الإجرامية الوحشية البشعة التي قام بها دمويو الحبيلين في حق الطفلين محمد علي الحوصلي وأخيه إبراهيم علي الحوصلي الأحد الماضي.
انها جريمة في حق الطفولة تضاف إلى سجل تلك العناصر الدموية التي تجردت من انسانيتها باختطافها للطفلين وإلحاق بجسديهما الغضين تفاصيل أبشع جريمة يندى لها الجبين.. لا تقف عند مجرد التعبير عن الحقد الدفين والعنصرية التي تنضح فيهم وممارسة الامتهان والانتقام بالهوية بل تتعداها بالطبع بكل الأبعاد.
 ومهما تمادت تلك العناصر الإجرامية في مسلك الجبن والغدر فإن ما يهم السواد الأعظم من ابناء الوطن الغيورين هو أن لا تظل هذه الجريمة في حق ابناء الحوصلي هي مجرد تحصيل حاصل تضاف إلى سابقاتها دون أن يتم القبض على مرتكبيها لينالوا جزاءهم ويقتص من جلودهم أمام مرأى ومسمع الجميع.. والذين حولوا منطقة الحبيلين هذه إلى مسرح لتنفيذ أعمالهم الإجرامية.
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share