Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الإدعاء المطلق!!

 

علي الأشموري

 

طرح القضايا الوطنية المختلفة على طاولة الحوار هو بداية المخرج للوطن من الأزمات وافتعالها وإشعال الحرائق فرفض التفاعل مع الحوار من قبل »المشترك« الذي يدعي دوماٍ أنه يمتلك الحقيقة هو أمر مناف للحقائق والوقائع والسير في اتجاه المناكفات والمكايدات والمكايدات السياسية هو أمر يكتوي به الوطن والمواطن.

 

فالجمهورية اليمنية اليوم هي في أمس الحاجة إلى الصدق مع النفس والطرح العقلاني والموضوعي الذي يبني ولا يهدم..

 

ومن يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة إنما يعيش خارج الزمن وليس ادعاؤه سوى وهم.

 

اليمن واليمنيون بكافة أطيافهم السياسية بحاجة إلى الوضوح والصراحة وطرح كافة القضايا بشفافية.. الأمر الذي يزيل الخوف والهموم التي يتحملها المواطن الغلبان نفسياٍ ومادياٍ جراء استغلال البعض لمناخ كهذا لرفع وتيرة الأسعار وعرقلة مسيرة النهوض التنموي.. وإيجاد حالة من البلبلة في أوساط المستثمرين!!

 

 الحوار الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في أكثر من مناسبة هو المخرج لكل المآزق الحائل دون أن يستغل البعض تلك الأجواء لتنفيذ مخططات تهدف إلى بذر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. وإعطاء تجار الحروب أرضية خصبة لجني ثمار الخلاف والاختلاف وتشويه سمعة اليمن على كافة المستويات.

 

لقد كان ومايزال الأخ الرئيس نافذ البصر والبصيرة وثاقب الرؤية الوطنية والحنكة السياسية بدعواته المتكررة للحوار حتى قبل اتفاق فبراير.. ولكن هناك من يهرب ويتهرب ويحاول أن يختلق الذرائع والمبررات من أجل إحباطه.

 

الحوار بين كافة الأطياف السياسية سوف يبعد من الرؤوس أفكار التآمر على مقدرات الوطن.

 

ويكفي المواطن ما يكتوي به من نيران الأسعار اللاسعة.

 

الحوار هو المخرج من:

 

– العنف والفتن والفوضى الممقوتة.

 

– والحوار هو من أجل الوطن وتنميته واستقراره ولا مكان لمشعلي الفتن ومختلقي الأزمات والفوضى..

 

لأن الشعب اليمني قاطبة يعي ما يحاك له سواءٍ من الداخل أو الخارج من أجندات ومشاريع تنفذها أطراف صغيرة تحرك كدمى من الخارج.. فكفى الانتقام من الوطن وأبنائه بالتقطع في الطرقات وتشجيع الأعمال الإرهابية بالتكسير والتخريب لمحلات مواطنين يمنيين في بعض المديريات..

 

فهل يعي أولئك الخارجون على الدستور خطورة اللعب بالنار واستغلال المناخ الديمقراطي بطرق منافية لأبسط قواعدها..

أول الكلام:
هناك قوى تحلم بالسلطة والتسلط عبر طرق ترى أنها مشروعة لكن النظام الديمقراطي التعددي يفرض التداول السلمي للسلطة الذي له آليات دستورية وقانونية لا تحتاج إلى كل هذا الضجيج الذي يعكر صفو الحياة وينشر اليأس والإحباط في أوساط الناس..
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share