Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الحكومة الصومالية تعد لهجوم وشيك‮ ‬

الحكومة الصومالية تعد لهجوم وشيك‮ ‬
‮> ‬ذكر مراسل الجزيرة نت في‮ ‬الصومال أن حشودا وتحركات عسكرية تلاحظ في‮ ‬المناطق التي‮ ‬تسيطر عليها الحكومة من العاصمة مقديشو‮ ‬وذلك بعد مواجهات دامية وقصف مدفعي‮ ‬ثقيل الليلة قبل الماضية في‮ ‬محافظة هودن جنوب العاصمة‮.‬
وكشف المتحدث باسم وزارة الإعلام الصومالية إمكانية التحرك العسكري‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬لحظة‮ ‬وقال إن نظاما أمنيا شاملا لمواجهة الشباب كان قيد الدراسة‮ ‬أصبح وشيك الاكتمال‮.‬
وقال المراسل إن الحكومة تتوخى من هجومها المتوقع أن‮ ‬يغير الوضع الأمني‮ ‬بالعاصمة ويمكنها من السيطرة عليها بشكل كامل‮ ‬وإن كان المراقبون‮ ‬يشككون في‮ ‬إمكانية ذلك‮ ‬خاصة أن الحكومة لا تسيطر حاليا إلا على أقل من ثلث المدينة‮.‬
من جهة أخرى كشف المتحدث الحكومي‮ ‬للجزيرة نت وجود شخصيات رفيعة انشقت عن حركة الشباب المجاهدين‮ ‬ووصلت الأسبوع الماضي‮ ‬إلى الجهة التي‮ ‬تسيطر عليها الحكومة من العاصمة‮ ‬على خلفية خلافات داخل الحركة‮.‬
وكان تبادل لإطلاق النار بين القوات الحكومية وفصائل مناوئة قد أسفر عن مقتل عدة أشخاص فجر أمس الأول وأدى إلى تدمير عدد من المنازل التي‮ ‬كانت تؤوي‮ ‬مقاتلين صوماليين وأجانب تدميرا كاملا‮ ‬حسب شهود عيان‮. ‬
الحزب الإسلامي
من جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الإعلام في‮ ‬تصريحات للجزيرة نت إن‮ “‬الحزب الإسلامي‮ ‬انهار عقب انضمام نائب رئيسه شيخ حسن تركي‮ ‬إلى حركة الشباب الأسبوع الماضي‮”‬‮ ‬وإن الحكومة لم‮ ‬يعد لديها من المعارضة الحقيقية حاليا سوى هذه الحركة‮.‬
لكن مسؤول العمليات بالحزب الإسلامي‮ ‬شيخ محمد عثمان عروس نفى للجزيرة نت وجود أي‮ ‬تأثير حقيقي‮ ‬لانضمام تركي‮ ‬إلى الشباب على الحزب ككيان سياسي‮ ‬فعال في‮ ‬الساحة الصومالية‮.‬
وقال عروس إن‮ “‬أغلب القيادات الرفيعة في‮ ‬معسكر رأس كامبوني‮ ‬سابقا‮ ‬يعارضون انضمام تركي‮ ‬إلى الشباب‮ ‬وهم متمسكون بالبقاء في‮ ‬صفوف الحزب‮”.‬
وكان رئيس الحزب شيخ حسن طاهر أويس قد نفى بدوره أن جناحا في‮ ‬الحزب انضم إلى الحركة‮ ‬موضحا أن معسكر رأس كامبوني‮ ‬تلاشى في‮ ‬صفوف الحزب‮ ‬وأن الشخصيات التي‮ ‬انضمت إلى الشباب الأسبوع الماضي‮ ‬تم فصلها من الحزب‮.‬
رجال وسلاح
أما في‮ ‬الميدان فقد عرضت حركة الشباب المجاهدين في‮ ‬معسكر قولودياشا الثلاثاء نحو خمسين قطعة سلاح كلاشنيكوف‮ ‬وقدمت قياديا‮ ‬يدعى باشي‮ ‬أحمد نور قال للصحفيين إنه تدرب في‮ ‬جيبوتي‮ ‬مؤخرا وأنه قرر برفقة عدد من أفراد القوات التي‮ ‬كانت تتمركز في‮ ‬معسكر بمحافظة ودجر جنوب مقديشو الانضمام إلى الشباب‮.‬
وتحدث في‮ ‬المكان أيضا الناطق باسم حركة الشباب علي‮ ‬محمود راقي‮ ‬الذي‮ ‬أكد بدوره أن الحركة ستقدم التسهيلات اللازمة للذين‮ ‬يرغبون في‮ ‬ذلك‮ ‬مشيرا في‮ ‬الوقت ذاته إلى أن بعض المنشقين قرروا الانخراط في‮ ‬صفوف الحركة لمواجهة من سماهم بالأعداء‮.‬
وأكد راقي‮ ‬أن حركته ستشن هجوما مضادا‮ ‬يسبق هجوم الحكومة المرتقب‮ ‬وتبنى مسؤولية الهجمات التي‮ ‬شهدتها العاصمة الليلة قبل الماضية‮.‬
تحركات الجوار
من جهة أخرى ذكر مراسل الجزيرة نت استنادا إلى شهود عيان ومصدر صحفي‮ ‬أن قوات حكومية بصحبة قوة إثيوبية وصلت إلى بلدة عيلبردي‮ ‬القريبة من الحدود الإثيوبية‮.‬
وأضافت المصادر أن قيادات القوة الإثيوبية تجري‮ ‬لقاءات مع أعيان البلدة الواقعة في‮ ‬إقليم بكول جنوب‮ ‬غرب الصومال‮.‬
وفي‮ ‬هذا السياق ذكر مسؤول أمني‮ ‬صومالي‮ ‬ودبلوماسي‮ ‬أجنبي‮ ‬في‮ ‬وقت سابق أن‮ ‬500‮ ‬جندي‮ ‬صومالي‮ ‬تلقوا تدريبهم في‮ ‬جيبوتي‮ ‬يتواجدون حاليا في‮ ‬معسكر جزيرة بالعاصمة مقديشو‮.<‬

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share