Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

هكذا‮ ‬يرحل الطيبون

هكذا‮ ‬يرحل الطيبون

‮> ‬هكذا رحلت أيها‮ »‬المهيوب‮« ‬الهادئ‮ ‬أو هكذا‮ ‬يذهب الطيبون المنشغلون بالامهم لا أحلامهم في‮ ‬معركة محاولة العيش في‮ ‬حياة مغموسة في‮ ‬مستنقع الهموم‮..‬
ويتفانون في‮ ‬اداء عملهم وواجبهم المهني‮ ‬والوطني‮ ‬في‮ ‬صمت دن من أو استجداء‮.‬
تأتي‮ ‬في‮ ‬صمت‮ ‬وتعمل بصمت‮ ‬وتتفانى في‮ ‬ادائك المهني‮ ‬في‮ ‬هدوء وسكون‮.. ‬إنه الجهاد الاستثنائي‮ ‬بحق‮.. ‬على لقمة العيش‮.. ‬المرتبط للاسف بمهنة تقريب العمر ومصادرة الروح في‮ ‬أقرب صدمة‮ ‬مهنة لا ترحم ولا‮ ‬يوجد فيها أي‮ ‬مساحة للراحة الذهنية‮ ‬أو النفسية‮.‬
إنها رحلة القلق اللامتناهي‮ ‬الذي‮ ‬يطوي‮ ‬ارواحنا وصفحات العمر بسرعة لا متناهية ايضاٍ‮ ‬وصولاٍ‮ ‬إلى محطة القطار السريع الذي‮ ‬نعجز معه تلافي‮ ‬لحظات ما قبل فوات الاوان‮.‬
هكذا رحلت ايها الزميل مهيوب الكمالي‮ ‬وحري‮ ‬بامثالك الطيبين ان‮ ‬يتهيأوا للرحيل‮.. ‬نم هادئاٍ‮ ‬فنحن في‮ ‬موكب التهيؤ وعدم التلافي‮.. ‬فما الجدوى من هذه الاخيرة اذا كان ليس لها أي‮ ‬موقع من الاعراب في‮ ‬قاموس حياتنا البائسة‮ ‬نم هادئاٍ‮ ‬يا صديقي‮ ‬وليس ثمة فرق بين الرحيل أو العيش في‮ ‬ظل مهنة لا تعترف بتضخم عضلات القلب وتوقفه‮ ‬ولا تفرق بين اشتعال الشيب وبروز التجاعيد‮…<

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share