Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زوووم

 
»ما انفرجت إلاِ وضاقت« مثل يتجسد في ايقاع الحياة اليومية من خلال زحمة الحركة المرورية غير المبررة إذ نشهدها تارة في شارع يزدحم بحركة السيارات ووقوفها الاعتراضي وتارة أخرى نشهدها في شارع خال يفتقر للزحمة المرورية إلاِ من لكزة دراجة نارية خاطفة شاء سائقها أن تأخذه شطحاته لتقمص مشهد الازدحام في صورة رجل يمشي الهوينى فيحط به ارضاٍ والأمثلة كثيرة على ذلك بينما ونحن نشهد ما أنشئ من انفاق وجسور في معظم شوارع العاصمة الرئيسية..
 أن ازدحام الحركة المرورية لم تنفرج بعد بل ضاقت بها السبل والجسور والانفاق بغياب الوعي وسيادة الفوضى المرورية التي تبعث عن دخول الفرد طواعية الى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية ربما يجد فيه ملاذاٍ هادئاٍ عن صخب وازدحام مفتعل.
تعليق وتصوير:  صالح الدابيه
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share