Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زوووم

 ليست تنانير للطبخ بل أحيلت إلى ما يشبه ذلك أي ما لم تقم به سيارات تجميع القمامة لتخليص مخلفات الشوارع تلتهمه الحرائق في مشاهد يومية تتكرر رؤيتها ليس في الأزقة الضيقة أو الحارات الشعبية التي لا تطأها تلك السيارات الداخلة حديثاٍ في خدمة نظافة الشوارع أو سابقاتها بل بالإمكان أن تنعم برؤية هذه المشاهد نهاراٍ وأنت في طريقك إلى مرفق عملك لتتعفر بهذه المداخن صباحاٍ أو ليلاٍ لتزيدك اختناقاٍ وأنت تخلد إلى النوم فحرائق القمامة صارت أشبه بمباهج كرنفالية يضيؤها الصبية ويستمتع بها الكبار دون أن يزجرهم أحد.. أما عقال الحارات فيبدو أن مشاهد كهذه لا تعنيهم وإن كانت خطرة على الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من ألسنة اللهب..

 

تعليق وتصوير: صالح الدابيه

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share