Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عباس يتمسك بالانتخابات ويهاجم حماس رفض "العنف" في مواجهة تعنت الاحتلال

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بإجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية في موعدها. جاء ذلك في كلمة ألقاها بافتتاح اجتماع المجلس المركزي لـمنظمة التحرير الفلسطينية برام الله لبحث التمديد لعباس.. كما أكد عباس أنه لا يعتزم ترشيح نفسه لهذه الانتخابات مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت عرضت التمديد للمجلس التشريعي الحالي ثلاث او أربع سنوات غير أن العرض قوبل بالرفض واتهم حماس بعدم الإيمان بالديمقراطية والوطنية.

وفي كلمته قال عباس إنه يرفض العودة للعنف في مواجهة المواقف الإسرائيلية المتصلبة. كما جدد اشتراط الفلسطينيين توقف الاستيطان الإسرائيلي والاعتراف بحدود 1967 لاستئناف مفاوضات السلام.

وأكد عباس أن الموقف الفلسطيني منذ عام 1988 تاريخ إعلان الدولة الفلسطينية مازال ثابثا مدحضا في الوقت نفسه اتهامات له بتنفيذ ما أسماه بـ “مسلسل التنازلات”.

وجاء هذا الموقف في كلمة ألقاها رئيس السلطة في افتتاح اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية برام الله.

وأوضح عباس أنه لا يضع شروطا لكنه يكرر الالتزامات التي وضعت على إسرائيل بموجب خارطة الطريق.

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع موضوع التمديد لعباس الذي سبق أن أعلن عن قرار عدم الترشح لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في الانتخابات المقبلة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه إن اللجنة قررت أن توصي باستمرار تولي الرئيس عباس مهامه الدستورية إلى حين توفر الظروف والشروط لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بالضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عنه قوله إن هذا الأمر سيسري على جميع مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية حتى تتوفر تلك الظروف والشروط.

وقال عبد ربه إن منظمة التحرير باعتبارها الحامية للنظام السياسي الفلسطيني والبرنامج الوطني والسلطة ستكون عند مسؤوليتها عند انعقاد جلسة المركزي وستتخذ الموقف الملائم الذي تتضمنه توصية اللجنة التنفيذية.. ويعتبر المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (برلمان فلسطين في المنفى) وهو مسؤول أمامه ويشكل من بعض أعضائه.

مرجعية وطنية

وكانت قيادات فصائل تحالف القوى الفلسطينية الموجودة بدمشق ولجنة المتابعة بسوريا وأمانة سر المؤتمر الوطني الفلسطيني حذرت في بيان الرئيس عباس من التداعيات السلبية لدعوة المركزي للمنظمة.

وقالت إن ذلك قد يترتب عنه “تكريس الانقسام الداخلي وإغلاق الأبواب أمام تجديد الحوار”. ودعت القيادات إلى تشكيل “مرجعية وطنية فلسطينية لقوى المقاومة”.. واستبقت حركة حماس الاجتماع بإعلان رفضها التمديد لعباس.

ودعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة والقيادي في حماس إسماعيل هنية إلى تشكيل حكومة توافق وبرنامج إنقاذ وطني للخروج من حالة الانقسام الحالي.

واشترط هنية -في مهرجان حاشد بمدينة غزة بمناسبة الذكرى الـ22 لانطلاقة حماس- لبرنامج الإنقاذ الوطني استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة توافق وطني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتأمين مشاركة الجميع فيها.

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share