Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

اتهام إيران باختبار مكوøن نووي

أكدت مصادر دبلوماسية غربية تقارير إعلامية اتهمت إيران بسعيها لاختبار مكون أساسي لقنبلة نووية عام 2007م.

وجاءت هذه التأكيدات في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة تأجيل اجتماع للقوى الكبرى بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن البادئ النيتروني -وهو الجزء الذي يحدث الانفجار في القنبلة الذرية- الذي اتهمت إيران بالسعي لاختباره ليس له استخدامات مدنية أو عسكرية تقليدية.

وجاء هذا التعليق تعقيبا على تقرير في صحيفة التايمز البريطانية نقلا عما قالت إنه وثيقة فنية إيرانية سرية عن خطة لمدة أربع سنوات لاختبار بادئ نيتروني.

وذكرت الوكالة استنادا إلى مصادر دبلوماسية أن الوثيقة التي حصلت عليها أجهزة مخابرات تم إرسالها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق في هذه الاتهامات.

وفي المقابل اعتبرت طهران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست أن التقرير “لا أساس له”.

ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عنه قوله إن “مثل هذه التصريحات لا تستحق الاهتمام.. هذه التقارير تهدف إلى فرض ضغوط سياسية ونفسية على إيران”.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي يسعى لتحقيق أهداف سلمية خصوصا في مجال الطاقة الكهربائية وهو ما تنفيه القوى الغربية التي تقول إنه يهم مجالات عسكرية.

وكانت الوكالة الذرية قد مررت مؤخرا قرارا ينتقد إيران لبنائها محطة ثانية سرا لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم إضافة إلى المحطة الخاضعة لرقابة الوكالة في نطنز. وتضمن القرار مطالبة طهران بوقف عملية البناء في المحطة النووية الجديدة.

كلينتون ذكرت أن المجتمع الدولي

تأجيل اجتماع

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس تأجيل اجتماع كان مقررا عقده لممثلين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيان كيلي “تقرر أنه لن يتسنى عقد الاجتماع هذا العام بسبب صعوبات في تحديد الموعد وهم يتطلعون إلى استمرار المشاورات كما يفعلون بشكل دائم”.

وأشارت أسوشيتد برس استنادا إلى مسؤول لم تحدد هويته إلى أن التأجيل جاء بناء على طلب من الصين مضيفة أنه من المحتمل عقد مؤتمر بالهاتف يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس إن الجهود الدبلوماسية للحصول على تنازلات من إيران بشأن المسألة النووية لا تسفر عن نتائج وإن المجتمع الدولي سيبحث بدائل ربما تكون عقوبات لدفع ملفها.

وبدوره أكد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أمام مجلس العموم (البرلمان) أن بلاده لن تتخذ إجراء أحادي الجانب حيال إيران من دون الحصول على دعم أوروبا وبقية المجتمع الدولي.

وكانت إيران قد أعربت عن استعدادها لمبادلة اليورانيوم المنخفض التخصيب بالوقود النووي حسب مسودة الاتفاق المقترح من الأمم المتحدة ولكن وفق شروطها وجدولها الزمني.

وترفض كل من الوكالة الذرية والقوى الكبرى الشروط الإيرانية ومنحت طهران مهلة حتى نهاية العام الحالي لقبول الخطة الأصلية للوكالة وإلا ستواجه المزيد من العقوبات الدولية..

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share