Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

طبيعة العلاقة بين الطالب والأستاذ الجامعي اتهامات متبادلة

نجاح الطالب الجامعي وحصوله على درجات عالية يعتمد على مقدار المذاكرة والجد والاجتهاد لكن هناك من يشكك بهذا الأمر ويرى بأن النجاح والحصول على درجات عالية صار هذه الأيام يعتمد بشكل أساسي على علاقة الطالب بالدكتور والأستاذ الجامعي!!!

السطور الآتية تسلط الأضواء على طبيعة العلاقة القائمة بين الطالب والأستاذ الجامعي ودورها في تحديد مستوى الطالب والاتهامات المتبادلة بينهما حول هذه المسألة وذلك من خلال استطلاع آراء عدد من الطلاب في عدد من الكليات وكذا رأي أساتذة ودكاترة جامعيين:

استطلاع: أشرف الطيار

عن طبيعة العلاقة بين الطالب والأستاذ الجامعي تقول الطالبة سماح قاسم – كلية التجارة – سنة رابعة – لا يمكن القول بأن العلاقة ممتازة جداٍ أو أنها سيئة جداٍ لأن الدكاترة لا يتساوون وكذا الطلبة!!

وترى بأن بعض الدكاترة والأساتذة هم سبب رئيسي في فشل الطالب مهما حاول الطالب الجد والاجتهاد وتحفيز نفسه ازداد الدكتور أو الأستاذ تمادياٍ في إحباطه..

وفي نفس الوقت يلعب البعض دوراٍ هاماٍ وبارزاٍ في تشجيع الطالب ودفعه للنجاح والحصول على درجات عالية.

احترام متبادل

الطالبة ايمان عبدالوهاب سلام كلية الصيدلة ترى أن العلاقة في الجامعة ينبغي أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل وأن لا تكون »جافة« وكأن هناك سداٍ عالياٍ يفصل بين الدكتور والطالب.

وتضيف: على الطالب أن يتفاعل مع الدكتور أو الأستاذ بالنقاش والاستفسار داخل القاعة أثناء المحاضرة لكي يحصل على أكبر قدر من المعلومات لكن مع ذلك يحصل أحياناٍ ظلم على الطالب من قبل بعض الأساتذة لأسباب عديدة.

وتوضح: إلا أن الذي يحدث في الغالب هو ظلم الطالب لنفسه باهماله للمحاضرات وعدم الحضور أو المذاكرة والمراجعة أولاٍ بأول الأمر الذي يترتب عليه تدني مستواه فلا يجد إلا الدكتور ليعلق عليه إهماله وأخطاءه وفشله!!

مفتاح النجاح

الطالب علي السنباني – كلية التجارة – يقول بأن العلاقة يفترض أن تكون تكاملية وأن يتقرب الطالب من الأستاذ أو الدكتور ليستفيد منه بالمعرفة والعلم والثقافة بالإضافة إلى اكتساب مهارات والمشاركة وكل ما يؤدي إلى صقل مواهبه والاستفادة من خبراته العلمية في معرفة جوانب الحياة المختلفة.

ويرى السنباني بأن علاقة الطالب بكادر المدرسين الجامعيين لا يكون دائماٍ هو السبب وراء فشل أو نجاح الطالب الدراسي وأحياناٍ تلعب الابتسامة أو العبوس في وجوههم أو طريقة التعامل معهم دوراٍ كبيراٍ في هذا الأمر!!

 المعرفة

أما الطالبة أروى جار الله – كلية اللغات – قسم ترجمة فتقول: ما لاحظته خلال دراستي في الجامعة أن معرفة الدكتور بالطالب وخاصة من خلال المشاركة والنقاش داخل القاعة أثناء المحاضرات تلعب دوراٍ كبيراٍ في الحصول على درجات عالية فالمشاركة والنقاش والتفاعل مع الدكتور بصورة مستمرة تجعل الدكتور يركز على الطالب وبالتالي يحصل على درجات عالية.

إلا أنها تستثني بعض الدكاترة والأساتذة من هذا الأمر حيث ترى بأن هناك طلاباٍ حصلوا على درجات عالية جداٍ لأنهم ينتمون لنفس المنطقة التي ينتمي إليها الدكتور!!

رأي الأساتذة الجامعيين

ومن الجانب الأكاديمي يوضح د. عبدالله الفضلي أستاذ المكتبات وعلم المعلومات كلية الآداب جامعة صنعاء ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الطالب وأستاذه في الجامعة قوله: العلاقة بين الطالب الجامعي وأستاذه في الجامعة وخاصة من جانب الأساتذة الذين ينظرون إلى طلابهم نظرة الأب لأولاده واخوانه خاصة والأستاذ الجامعي اليمني الذي أرى أنه لا يحظى بالاحترام والتقدير والتبجيل الموجود في دول العالم بحكم البيئة التي يعيش فيها خاصة أن طلاب هذا العصر لا يتمتعون باللياقة والاحترام المطلوب للأستاذ الجامعي فهناك عوامل تؤدي إلى توتر العلاقة في بعض الأحيان وتعود إلى أسباب بيئية وسايكولوجية وتربوية وأسرية واجتماعية واقتصادية حيث ان جل المشكلات والمتاعب التي يواجهها الأستاذ الجامعي من بعض الطلبة ذكوراٍ واناثاٍ على حد سواء هي عدم الالتزام بالتحصيل العلمي وعدم الاهتمام بالعلاقات الخارجية التي تمكنه من الاستزادة في المعلومات الخارجية فضلاٍ عن عدم اقتناع الطالب والطالبة بما يحصل عليه من درجات رغم مستواه المتدني فيأتي إلى الأستاذ ويلاحقه في كل مكان لكي يعدل من الدرجة التي حصل عليها وهو متأكد ٠٠١٪ بأن اجابته سليمة وصحيحة وكأنه هو المصحح وهو الممتحن وهو من يضع لنفسه الدرجات وهذا الشيء الذي لا يحصل إلا لدى الطالب اليمني.

اما خصم بعض الدكاترة لبعض من درجات الطالب فيؤكد الدكتور الفضلي بأنها وسيلة يلجأ إليها الدكتور كأسلوب تربوي متعارف عليه بالجامعات العربية للحد من شطحات الطالب وخاصة الذين يتعاملون مع أساتذتهم بخشونة وكذا التجاهل التام لهذا الطالب في حالة نشوب خلاف باعتباره الوسيلة المثلى!!.

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share