Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إستجرار الماضي

‬الشعور بالمسؤولية الوطنية والتعامل مع الواقع بصدق‮ ‬والعمل من خلال قنوات ووسائط الشرعية الدستورية والقانونية وداخل إطارها الوحدوي‮ ‬والديمقراطي‮ ‬من شأنه الدفع بعجلة البناء والتنمية خطوات وقفزات نوعية إلى الأمام‮..‬
أما الخطب والشعارات الرنانة الجوفاء واستجرار أساليب ودعاوى الماضي‮ ‬البعيد والقريب‮ ‬ومحاولة إحياء الدعاوى المقيتة عن الحق الالهي‮…‬إلخ التي‮ ‬تعكس عدم قدرة وفشل وعجز أصحابها عن التعامل مع الواقع والمناخات الديمقراطية ويسعون من ورائها إلى تحقيق مطامع ومصالح شخصية‮..‬الهدف من ورائها إيقاف عجلة التقدم والتطور في‮ ‬هذا البلد‮.. ‬فهذه الأساليب تنم عن مدى العتمة التي‮ ‬يعانيها المعتوهون في‮ ‬بعض الأحزاب‮ ‬والمواطن اليمني‮ ‬أصبح أكثر وعياٍ‮ ‬وفهماٍ‮ ‬وإداراكاٍ‮ ‬لكل ما‮ ‬يدور حوله‮ ‬وأي‮ ‬محاولة للتأثير عليه وخداعه بالخطب والشعارات الجوفاء دائماٍ‮ ‬ما تنتهي‮ ‬بالفشل الذريع‮.. ‬والواقع‮ ‬يؤكد ويشهد على ذلك‮.
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share